Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

méditations

  • l'Homme

    Extrait du chef d'oeuvre Apocalypto

    Lire la suite

  • une touche de sagesse

    En ce moment, beaucoup de gens ont renoncé à vivre. Ils ne s'ennuient pas, ils ne pleurent pas, ils se contentent d'attendre que le temps passe. Ils n'ont pas accepté les défis de la vie et elle ne les défie plus.
    La cinquième montagne
    Paulo Coelho

  • والفرق بيننا نقطة.




    مقالة للشيخ عايض القرني..



    هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة.

    .هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .

    .عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .

    . المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم يصنعون ا لدبابة ونحن نخاف من ذبابه ... والفرق بيننا نقطة .

    . هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة



    شي يحزن والله

  • Milan KUNDERA

    citation2.gif
















    kundera.1251494964.jpg















    ... c'est toujours ce qui se passe dans la vie: on s'imagine jouer son rôle dans une certaine pièce, et l'on ne soupçonne pas qu'on vous a discrètement changé les décors, si bien que l'on doit, sans s'en douter, se produire dans un autre spectacle.
    Risibles amours

    ... elle était excessivement bavarde, ce qui pouvait passer pour une pénible manie, mais aussi pour une heureuse disposition qui permettait à son partenaire de s'abandonner à ses propres pensées sans risque d'être surpris.
    Risibles amours

    ... elle marchait, et si elle marchait c'était parce que l'âme, lorsque l'inquiétude la travaille, exige le mouvement, ne peut tenir en place, car lorsqu'elle se tient immobile la douleur se fait terrible.
    L'immortalité


    ... il est des regards à la tentation desquels personne ne résiste: par exemple le regard sur un accident de la circulation ou sur une lettre d'amour qui appartient à l'autre.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la beauté est l'étincelle qui jaillit quand, soudainement, à travers la distance des années, deux âges différents se rencontrent. ... la beauté est l'abolition de la chronologie et la révolte contre le temps.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la source de la peur est dans l'avenir, et qui est libéré de l'avenir n'a rien à craindre.
    La lenteur


    ... les enfants sont aussi sans passé et c'est tout le mystère de l'innocence magique de leur sourire.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... les mécanismes psychologiques qui fonctionnent à l'intérieur des grands événements historiques (apparemment incroyables et inhumains) sont les mêmes que ceux qui régissent les situations intimes (tout à fait banales et très-humaines).
    L'art du roman




  • تلك هي المسألة

    تلك هي المسألة


    الياس خوري




    غداً يوم الأرض.


    اليوم الوطني الذي صنعه الفلسطينيون اللاجئون في وطنهم، كي يعلنوا ان الشعب الذي عاش في بلاده منذ مئات السنين، صار امتدادا لأرضه التي تقدست بدم الشهداء.


    النكبة الفلسطينية مستمرة في كل يوم، وفي كل يوم يعتدي الصهاينة على الأرض والاشجار والبيوت. يجرفون الزيتون، ويهدمون البيوت، ويقتلعون الناس من ارضهم.


    في هذا اليوم، لفتني منشور وزع صباح السبت 26 آذار (مارس) الجاري، حين استفاق سكان البيوت المحيطة بمستوطنة 'نيئوت تسيون'، المقامة على السفوح الشرقية لجبل المكبّر في القدس، بمنشور وزع على البيوت العربية الفلسطينية، يدعو السكان الى مغادرة 'أرض اسرائيل' تنفيذاً لأوامر التوراة، ويعد بتقديم مساعدات مالية لمن يريد المغادرة طوعاً!'


    قرأ سكان البيوت العربية المنشور واصيبوا بالذهول. والذهول ليس ناجما عن دعوات الترانسفير، التي يسمعها الفلسطينيون كل يوم، بل بسبب اضافة عنصر جديد لم يكن في الحسبان، وهو استعداد الصهاينة لتقديم مساعدات مالية، لمن يرتضي مغادرة الأراض المقدسة طوعاً.


    فالتجربة التاريخية، علمت الفلسطينيين، ان الطرد مجاني، ويصاحبه قتل وتدمير، هذه حكاية جميع القرى العربية التي دُمرت عام 1948. والأنكى من ذلك ان الدولة العبرية لم تعترف يوماً بحدوثه، و/او بمسؤولياتها الأخلاقية والمادية عن عمليات التطهير العرقي التي حصلت في فلسطين عام 1948.


    يقول المنشور ان هناك لغة اسرائيلية جديدة، يجب التوقف عندها، واخذها بجدية. بالطبع لم يصدّق احد من الفلسطينيين ان الاسرائيليين سيدفعون لمن يخرج. أغلب الظن انهم سيطردون الفلسطينيين، مثلما فعلوا في السابق، من دون ان يتوقفوا عن الشحاذة من الولايات المتحدة.


    مَن من اليهود يستطيع ان ينسى كيف قبض ديفيد بن غوريون تعويضات من المانيا ثمناً لإحراق اليهود في معسكرات الإبادة؟ كان الضمير الانساني يشعر بالغضب والعار من الوحشية النازية، عندما قبض بن غوريون اموال التعويضات الألمانية، كأنه كان يقول للموتى اليهود انه قبض ثمن موتهم كي يستطيع الاستمرار في قتل الفلسطينيين. حتى مناحم بيغن اصيب بالذهول. بطل دير ياسين، الذي جعلته سخرية الأقدار ينهي حياته في مستشفى للأمراض العصبية في دير ياسين نفسها، لم يستطع ان يحتمل الرخص الأخلاقي الذي حكم تصرفات نبي اسرائيل الجديد ومؤسسها، وهو يقبض ثمن المحرقة.


    لم يصدّق احد من سكان منطقة جبل المكبّر وعود التعويضات المالية، لكنهم فوجئوا باللغة الاسرائيلية الجديدة، التي صارت بديلا من لغة حزب العمل المراوغة والكاذبة. حزب العمل لم يعترف بحصول الجريمة التي ارتكبتها الهاغاناه والبالماح، كي يعتذر عنها. كما ان اسرائيل لم تعد تكتفي بإنكار النكبة، بل ان الكتل اليمينية في الكنيست تسعى الى سن قانون يعاقب بموجبه كل من يتذكر النكبة في وصفها يوم حداد وطني فلسطيني. سرقوا الأرض ويريدون اليوم محو الذاكرة!


    تكشف لغة المنشور الجانب المخبأ من جبل الجليد الصهيوني القائم على مزيج من التعصب الديني الأهوج والعنصرية. الدعوة الى الترحيل تستند هذه المرة الى كلام توراتي مأخوذ من سفر العدد، وتستشهد بآيتين:


    تقول الآية الأولى: 'فتطردون كل سكان الارض من امامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل اصنامهم المسبوكة، وتخربون جميع مرتفعاتهم'. وهي كما نرى دعوة الى التصفية الشاملة لجميع سكان البلاد الأصليين.


    أما الآية الثانية، فتبرر الطرد الجماعي: 'وان لم تطردوا سكان الارض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في اعينكم ومناخس في جوانبكم ويضايقونكم على الارض التي انتم ساكنون فيها'.


    نحن اذا امام وعود 'نبوية' وعقول اعماها التعصب، وقلوب مقفلة بالحقد.


    اهمية هذا المنشور، على الرغم من هامشيته، انه يكشف احتمالات التطور الثقافي والديني في الدولة العبرية. التسوية المراوغة التي اقامها بن غوريون بين التيارين العلماني 'اليساري' والديني سقطت اليوم. التسوية البن غوريونية كانت خدعة متفقا عليها، العلمانيون اعتقدوا ان التطور كفيل بتحطيم التيار الديني وتهميش مكاسبه، والتيار الديني اعتقد انه يستطيع ان يمتطي الدولة التي بناها العلمانيون بالحديد والنار، كي يجعل منها جزءا من النبوءة.


    اسرائيل اليوم في وضعية مختلفة، القوتان الأساسيتان في السياسة الاسرائيلية هما التيار اليميني المتطرف الذي يتراوح بين التعصب القومي الأعمى: الليكود، والفاشية: ليبرمان، والتيار الديني الأصولي الذي يستعيد النصوص التوراتية كي يبرر الممارسات العنصرية، ويقف عند ظاهر النص محوّلا الاساطير التوراتية تاريخاً.


    هذا التحالف يجد لنفسه ارضية سياسية صلبة تقول بلاجدوى السعي الى السلام. فاسرائيل تتمتع اليوم بالازدهار الاقتصادي، ولا تجد تهديدا حقيقيا لهيمنتها، فلماذا تقديم ما يطلق عليه الاسرائيليون اسم 'تنازلات مؤلمة'؟


    لهذه الأسباب توقفت امام هذا المنشور الأرعن، لأنه يشير الى الاتجاه الصاعد في المجتمع الاسرائيلي: مزيج من الهوس الديني المسياني والعنصرية والشعور بالتفوق. لذا لم يعد هناك ما يُخجل في الكلام عن الترانسفير والتطهير العرقي، ولم تعد اسرائيل تخفي انخراطها في الحمّى الدينية القومية، التي تجعلها تستبيح القدس، استباحة منظمة عبر هتك الناس والبيوت والمقابر.


    يستطيع الاسرائيليون الاستمرار في لعبتهم الدموية هذه، لأن لا وجود لرد الحد الأدنى العربي. فالعرب في قمة سرت يبحثون في المصير البائس لمبادرتهم. بدلا من ان يسألوا لماذ رفضت مبادرة سلامهم، عليهم ان يبحثوا كيف يحولون الكلام أفعالا، لكنهم يواصلون الكلام الذي فقد معناه.
    حتى الغضب الامريكي ضد اسرائيل، الذي اشارت اليه الطريقة المهينة التي تعامل بها باراك أوباما مع زيارة نتنياهو لواشنطن، لا يمكن تثميره الا اذا رافقه غضب عربي بالافعال لا بالاقوال.


    قمة الحضيض في سرت لن تأتي بجديد، فالحضيض يأخذنا الى مزيد من الحضيض. اما اصحاب المنشور الديني العنصري فلن يعودوا الى رشدهم الا اذا شعروا بأنهم سيدفعون الثمن.


    وفي الانتظار تتكئ القدس على دمعها ودمها.




    القدس العربي


    3/30/2010


    elias_khoury_bw_version_web_ok.jpg

  • deux vaches ...

    306-vaches-profil-face.jpg

    Un groupe d'anciens étudiants de Harvard a organisé sur Internet un débat intitulé : "Vous avez deux vaches, que se passe-t-il ?"
    En voici les conclusions.



    ANARCHIE Vous avez deux vaches. Soit vous les vendez au juste prix, soit vos voisins tentent de vous tuer pour s'en emparer.

    BUREAUCRATIE Vous avez deux vaches. D'abord, le gouvernement établit comment vous devez les nourrir et les traire. Puis il vous paie pour ne pas les traire. Après quoi, il les prend toutes les deux, en tue une, trait l'autre et jette le lait. Finalement, il vous oblige à remplir des formulaires pour déclarer les vaches manquantes.

    CAPITALISME Vous avez deux vaches. Vous en vendez une et achetez un taureau.

    CAPITALISME DE HONG KONG Vous avez deux vaches. Vous en vendez trois à votre société cotée en Bourse en utilisant des lettres de créance ouvertes par votre beau-frère auprès de la banque. Puis vous faites un échange de dettes contre participations, assorti d'une offre publique, et vous récupérez quatre vaches tout en bénéficiant d'un abattement fiscal pour l'entretien de cinq. Les droits sur le lait de six vaches sont transférés par un intermédiaire panaméen sur le compte d'une société des îles Caïman détenue clandestinement par l'actionnaire majoritaire, qui revend à votre société cotée les droits sur le lait de sept vaches. Au rapport de la société figurent huit ruminants, avec option pour l'achat d'une bête supplémentaire. Entre-temps, vous tuez les deux vaches parce que le feng sui* est mauvais.

    COMMUNISME ORTHODOXE Vous avez deux vaches. Vos voisins vous aident à vous en occuper et vous vous partagez le lait.

    COMMUNISME RUSSE Vous avez deux vaches. Vous devez vous en occuper, mais le gouvernement prend tout le lait.

    DÉMOCRATIE PURE Vous avez deux vaches. Vos voisins décident qui prend le lait.

    DÉMOCRATIE REPRÉSENTATIVE Vous avez deux vaches. Vos voisins nomment quelqu'un pour décider qui prend le lait.

    DÉMOCRATIE AMÉRICAINE Le gouvernement promet de vous donner deux vaches si vous votez pour lui. Après les élections, le président fait l'objet d'une procédure d'impeachment pour avoir spéculé sur les obligations bovines. La presse rebaptise le scandale "Cowgate".

    DÉMOCRATIE ANGLAISE Vous avez deux vaches. Vous les nourrissez à la cervelle de mouton et elles deviennent folles. Le gouvernement ne fait rien.

    DÉMOCRATIE DE SINGAPOUR Vous avez deux vaches. Le gouvernement vous inflige une amende pour détention non autorisée de bétail en appartement.

    DICTATURE Vous avez deux vaches. Le gouvernement les prend toutes les deux et vous fait fusiller.

    ÉCOLOGIE Vous avez deux vaches. Le gouvernement vous interdit de les traire et de les tuer.

    FASCISME Vous avez deux vaches. Le gouvernement les prend toutes les deux, vous emploie pour vous en occuper et vous vend le lait.

    FÉMINISME Vous avez deux vaches. Elles se marient et adoptent un veau.

    FÉODALISME Vous avez deux vaches. Le seigneur s'arroge une partie du lait.

    POLITIQUEMENT CORRECT Vous êtes en rapport (le concept de "propriété" est symbole d'un passé phallocentrique, va-t-en-guerre et intolérant) avec deux bovins d'âge différent (mais néanmoins précieux pour la société) et de genre non spécifié.

    RÉGIME MILITAIRE Vous avez deux vaches. Le gouvernement les prend toutes les deux et vous enrôle dans l'armée.

    SURRÉALISME Vous avez deux girafes. Le gouvernement exige que vous preniez des leçons d'harmonica.

  • mettre nos priorités à la bonne place ....

    Il était une fois, un professeur de philosophie qui, devant sa classe, prit un grand pot de mayonnaise vide et sans dire un mot, commença à  le remplir avec des balles de golf. Ensuite, il demanda à ses élèves si le pot était plein.

    Les étudiants étaient d'accord pour dire que OUI.

    Puis le professeur prit une boîte pleine de billes et la versa dans le pot de mayonnaise. Les billes comblèrent les espaces vides entre les  balles de golf. Le prof redemanda aux étudiants si le pot était plein.

    Ils dirent à nouveau OUI.

    Après, le professeur pris un sachet rempli de sable et le versa dans le pot de mayonnaise. Bien sûr, le sable remplit tous les espaces vides et le prof demanda à nouveau si le pot était plein.

    Les étudiants répondirent unanimement OUI.

    Tout de suite après le prof ajouta deux tasses de café dans le contenu  du pot de mayonnaise et effectivement le café combla les espaces entre les grains de sable. Les étudiants se sont alors mis à rire...

    Quand ils eurent fini, le prof dit :« Je veux que vous réalisiez que le pot de mayonnaise représente la vie.  Les balles de golf sont les choses importantes comme la famille, les  enfants, la santé, tout ce qui passionne. Nos vies seraient quand même pleines si on perdait tout le reste et qu'il ne nous restait qu'elles. Les billes sont les autres choses qui comptent comme le travail, la maison, la voiture, etc...  Le sable représente tout le reste, les petites choses de la vie.
    Si on avait versé le sable en premier, il n'y aurait eu de place pour  rien d'autre, ni les billes ni les balles de golf. C'est la même chose dans la vie. Si on dépense toute notre énergie et tout notre temps  pour les petites choses, nous n'aurons jamais de place pour les choses  vraiment importantes.
    Faites attention aux choses qui sont cruciales pour votre bonheur. Jouer avec ses enfants, prendre le temps d'aller  chez le médecin, dîner avec son conjoint, faire du Sport ou pratiquer  ses loisirs favoris. Il restera toujours du temps pour faire le ménage, réparer le robinet de la cuisine... Occupez-vous des balles de golf en premier, des choses qui importent vraiment. établissez des priorités, le reste n'est que du sable. »

    Un des étudiants leva alors la main et demanda ce que représente le café.

    Le professeur sourit et dit :« C'est bien que tu demandes. C'était juste pour vous démontrer  que même si vos vies peuvent paraître bien remplies, il y aura toujours de la place pour une tasse de café avec un ami. »

    merci à WalZ

    pensee.gif
  • عن الوطن والمنفى


    لما تنته الطريق بعد كي أعلن عن بداية الرحلة.

    كل طريق توصلني إلى بداية أخرى، والخروج مثل الدخول مشرّع على المجهول.

    كنت في السادسة من عمري عندما رحلت نحو ما لم أكن أعرف. في ذلك اليوم، إنتصر جيش عصري على طفولة لم تكن تعرف من الغرب بعد إلا عطر البحر المالح وذهب الغروب فوق حقول القمح. دافعنا وقتها عن العلاقة الهادئة السرمدية التي تربط الفلاحين الطيبين بالأرض الوحيدة التي عرفوها، الأرض التي ولدوا عليها.

    لم تتحول السكك والمحاريث إلى سيوف إلا في قصص الأنبياء. أما سككنا نحن فتكسّرت أمام طائرات ودبابات الغرباء الذين شرّعوا بهذه الطريقة حكاية حنينهم الطويل إلى "أرض الميعاد". لقد تغذّى الكتاب على القوة وكانت القوة بحاجة إلى كتاب.

    منذ اليوم الأول رافق الصراع من أجل الأرض غزو للماضي وللرموز. ولبست صورة داود درع جليات، وأمسكت صورة جليات بنقّيفة (مقلاع) داود. ولكن الطفل الذي كنته لم يكن بحاجة إلى من يقص عليه التاريخ كي يعرف طريق الأقدار المجهولة التي دشنت هذه الليلة الرحبة الممتدة بين قرية جليلية وشمال مضاء بقمر بدوي معلق فوق الجبال.

    في هذا اليوم، اقتُلع شعب من حاضره الحميم، وفُصل بينه وبين خبزه الطازج كي يتردّى في ماضٍ آت. هناك، في جنوب لبنان، نُصبت لنا خيم هشّة وتغيرت أسماؤنا. ختمونا بنفس الختم فأضعنا تمايزنا وأصبحنا كلنا "لاجئين".
    - ما هو اللاجيء يا أبي؟
    - لا شيء، لا شيء، لن تفهم ...
    - ماذا يعني أن تكون لاجئاً يا جدي؟ أريد أن أعرف ...
    - أن تكون لاجئاً يعني أن لا تكون طفلاً من الآن فصاعداً ...

    لم أعد طفلاً منذ قليل. منذ أن استطعت تمييز الحقيقة من الحلم، ومنذ أن قدرت على التفريق بين ما يحدث وبين ما حدث منذ سويعات. هل يتحطم الوقت مثل الزجاج ؟

    لم أعد طفلاً منذ أن عرفت بأن مخيمات اللاجئين في لبنان هي الحقيقة وأن فلسطين، من الآن فصاعداً، سوف تسكن الحلم.

    لم أعد طفلاً منذ أن جرحني ناي الحنين، منذ أن كان القمر يكبر فوق أغصان الشجر وأنا تسكنني رسائل العتمة؛ رسائل إلى البيت المربع وشجرة التوت العالية والحصان العصبي والحمام البري والآبار ... رسائل إلى خلايا النحل التي كان عسلها يجرحني إلى دربي العشب اللذين يقودان إلى المدرسة وإلى الكنيسة...

    - هل وضعنا هذا سوف يطول يا جدي ؟
    لم أتعلم كلمة "منفى" إلا عندما صارت مرادفاتي أكثر ثراء، فكلمة العودة هي الخبز اليومي للغتنا؛ عودة إلى المكان، عودة إلى الزمان، عودة من المتنقل المتحرك إلى الثابت، وعودة من الحاضر إلى الماضي والمستقبل في آن. عودة من الاستثناء إلى القاعدة، من خلية في سجن إلى بيت من حجر. هكذا أصبحت فلسطين كل ما لم تكن؛ فردوساً مفتوحاً حتى ذلك اليوم الذي تسللنا فيه إلى داخلها من جديد.

    يومذاك وجدنا بأن البلدوزارات الإسرائيلية كانت قد محت آثارنا فلم نعثر على أي شيء من ماضينا. حضورنا أصبح منذها جزءاً من آثار الرومان. حرمت علينا الزيارة واكتشف الطفل "أدوات الغياب العتيدة" وطريقاً مشرعاً نحو الجحيم، فهذا كل ما بقي من فردوسه المفقود.

    ............................

    لم تكن بي حاجة لأن يقصّوا علي تاريخي.
    لقد عادت المخرجة "سيمون بيطون" إلى مسقط رأسي بعد 50 سنة كي تصوّر بئري الأولى وأول روافد لغتي، فاصطدمت برفض القاطنين الجدد للمكان وسجلت هذا الحوار مع المسؤول عن المستعمرة الإسرائيلية:
    - هنا ولد الشاعر ...
    - وأنا أيضاً ولدت هنا ... عندما جاء أبي إلى هنا لم يجد إلا الأنقاض. أقمنا أولاً في الخيام ثم في بيوت حقيرة. لقد عملت طيلة عشرين سنة قبل أن أستطيع بناء هذا المنزل. فهل تريدينني أن أعطيه له؟
    - أريد أن أصوّر الأنقاض فقط، ما تبقى من بيته. إنه بعمر أبيك، أولا تخجل من أن ترد هكذا ؟
    - لا تكوني ساذجة. إنه يطالب بحق العودة.
    - هل تخاف من أن يحصل على حق العودة ؟
    - نعم ...
    - ويطردك كما طردته؟
    - أنا لم أطرد أحداً ... لقد أتو بنا في سيارات نقل كبيرة ثم أنزلونا هنا وتركونا لأنفسنا.
    - ولكن من هو هذا "الدرويش"؟
    - رجل يكتب حول هذا المكان... حول التينات البرية هذه ... حول هذه الأشجار وهذه البئر.
    - أي بئر؟
    - هناك 8 آبار في البلدة ... كم كان عمره ؟
    - 6 سنوات ...
    - والكنيسة، هل كتب عن الكنيسة ؟ .... كان هنا كنيسة ولكنها دمرت. وحدها المدرسة تركوها كي تأوي إليها الأبقار والعجول.
    - حولتم المدرسة إسطبلاً ؟
    - ولم لا؟
    - صحيح، بعد كل ما جرى، لم لا ؟!!! ... كان لديهم حصان أيضاً ، ولكن ... هل أشجار الفاكهة ما زالت هنا؟
    - طبعاً ... عندما كنا صغاراً كنا نأكل من ثمارها ... تيناً وتوتاً وكل ما خلق الله .. هذه الأشجار هي طفولتي!!!
    - وطفولته هو أيضاً ...

    هذه الأرض لم تكن صحراء إذاًَ، ولم تكن خالية من السكان. هناك طفل يولد في مهد طفل آخر. يشرب حليبه، يأكل توته وتينه، ويعيش مكانه مرتعداً من عودته دون ندم يذكر، ثم يقول لنفسه بأن هذه الجرائم التي ارتكبها الآخرون هي أيضاً من صنع القضاء والقدر. هل يستطيع مكان واحد أن يتسع لحياة مشتركة؟ هل يستطيع حلمان أن يتحركا بحرية تحت نفس السماء؟ هل يستطيعان ذلك دون أن يكون على الطفل الأول أن يكبر بعيداً وحيداً محروماً من الوطن والمنفى لأنه عندما لا يكون هنا فهو ليس هناك أيضاً ؟
    مات جدي كمداً وهو يرى الآخرين يعيشون حياته. مات وهو يتأمل الأرض التي سقاها يوماً دموع جسده وهو ينتوي أن يخلفها لأولاده من بعده. رائحة الجغرافيا المهشمة فوق حطام الزمان قتلته، فحق العودة من رصيف على شارع إلى رصيف على شارع آخر يقتضي ألفي سنة من الغياب؛ هذا هو الشرط كي تنتسب الأسطورة إلى الحداثة.
    بالنسبة لي، سعيت نحو التآخي بين الشعوب، عبر حوار مفتوح في غرفة السجن مع سجّان لا يتخلى عن قناعته بغيابي.

    - من تحرس إذاً ؟
    - نفسي القلقة.
    - ما الذي يقلقك أيها السيد الطيب ؟
    - شبح يطاردني ويصبح أكثر حضوراً في كل مرة أنتصر بها عليه.
    - لا شك بأن الشبح هو آثار الضحية على الأرض.
    - ليس هناك من ضحايا غيري، أنا هو الضحية.
    - ولكنك القوي القادر والسجّان. لماذا إذاً تنازع الضحية المكان؟
    - كي أبرّر أفعالي ... كي أكون على حق دائماً. كي أصل مرتبة القداسة وكي أفرّ من النوم.
    - لماذا تسجنني إذاً ؟ هل تظن بانني الشبح ؟
    - ليس بالضبط، ولكنك تحمل اسمه ...

    لعل الشعر مثل الحلم، لا يكذب ولكنه لا يقول الحقيقة. لعل الشعر، هذا الجنون الذي يشير إلى العناصر الأولية، ليس إلا ذاكرة الأسماء. لعله ليس لعبة بريئة إلا للذي يضع وجوده في المتراس خلف المكان المصادر والذاكرة المصادرة والتاريخ والأسطورة. لا، الشعر ليس لعبة بريئة لأنه يدل على كائن يجب ألا يكون موجوداً، ولكن المنفى يكبر أيضاً مثل الأعشاب البرية في ظل أشجار الزيتون. على العصفور إذاً أن يحقق اللقاء بين السماء البعيدة وأرض طردت منها فضائلها السماوية. نادرة هي البقاع التي تتمتع بوفر في الجمال كذلك الذي تبوح به أرضنا، أرضنا غير القادرة على إحداث القطيعة الضرورية بين الحقيقة والأسطورة. ليس من حجر هنا، ليس من شجرة لا تحكي تاريخ المواجهة بين المكان والزمن، وإحساسي بعدم رسوخ قدم الغريب يتزايد كلما تزايد الجمال ورسخت قدمه وكنت أنا الحاضر والغائب؛ نصف مواطن ولاجيء كامل.
    أبذر شوارع حيفا على خاصرة الكرمل بين الأرض والبحر وأتشوق لحرية لا تتيحها لي سوى القصيدة التي سوف يسجنوني من أجلها.

    عشر سنوات ... عشر سنوات لا أستطيع بها الخروج من حيفا. ومنذ سنة 1967، منذ أن اتسعت رقعة الاحتلال الاسرائيلي أكثر، فرضوا علي عدم مبارحة غرفتي من غروب الشمس حتى مشرقها، وتسجيل حضوري في قسم الشرطة كل يوم في الساعة الرابعة بعد الظهر.

    صادروا ليالي ولم يبقوا بها من خصوصية. كانت الشرطة تقرع بابي في أي وقت تريد كي تتأكد من تواجدي في البيت. لكني لم أكن حاضراً، لقد كنت مجبراً حقاً أن أمضي تدريجياً إلى المنفى منذ أن تداخلت حدود الوطن والغياب في ضباب الشعور. كنت أعلم بأن اللغة قادرة على أن تبني ما تهدم وأن تجمع ما تفرق. وليس من شك بأن "هنا" الشعر، في مرحلة نضجها بين الأفق والسلاسل، كانت بحاجة لتوسيع البعيد.

    المسافة بين المنفى الداخلي والمنفى الخارجي لم تكن مرئية. كانت جزءاً من الصورة عندما كان معنى الوطن أصغر من حجمه. وفي المنفى الخارجي استوعبت كم كنت قريباً من البعيد، كم كان "هناك" "هنا".

    لم يعد ثمة شيء فردي، فكل شيء يشير إلى المجموع وليس هناك من مجموع، فكل شيء ينحو نحو الحميمية. امتدت رحلتي على طرقات متعددة حملتها على أكتافي مراراً، وهويتي الممنوعة التي تمردت على أي تقليص "للمنفى والعودة" ،كانت في أزمة. لم نعد نعلم من منا الذي هاجر، نحن أم الوطن. والوطن الذي اختار مسكنه فينا رأى صورته تتطور مع نضوج عكسه الذي يخاصمه. كل شيء يُفسّر بعكسه، والنرجس المجروح سوف ينبت بكثرة وعفوية فوق جوانب الطريق.
    أخذت اللغة مكان الحقيقة، ورحلت القصيدة في البحث عن أسطورتها عبر تراث الإنسانية، واندمج "المنفى" في أدب التيه، لا ليعطي نار المأساة الشخصية مشروعية ولكن كي يلحق بالإنساني. وهنا لاحقنا الإسرائيليون بزعمهم أنهم وحدهم المنفيون العائدون بينما الفلسطينيون الذين لاقوا مزابل الأرض العربية لا يعانون من منفى. هكذا حُرمت الضحية مرة أخرى من اسمها.

    كانت الضحية الوحيدة تمتلك حق خلق ضحيتها الخاصة وأوجد المنفىّ الوحيد منفيّه الخاص.
    سوف أجد الفرصة بعد ربع قرن كي أشاهد جزءاً من وطني. غزّة التي لا أعرفها إلا من خلال قصائد "معين بسيسو" الذي صنع منها جنته.
    الطريق التي توصل إلى غزّة عبر الصحراء تُغرق المسافر في وحدة لا يقطعها بين الفينة والفينة إلا بعض النباتات الصحراوية، وشجر النخيل الملتهب، ونصب تذكاري مصنوع من هيكل دبّابة، والبحر عن يسارك.

    أحاسيسي في ذلك اليوم تنقلت بين البرود العقلاني والارتباك الذي يدرك الفرق بين الطريق وبين هدف الطريق. في العريش أصبح النخل بستاناً على حين غرة، فعرفت بأنني أقترب من هذا المجهول الذي تمنيت أن يبقى مجهولاً. حينها بدأ قلبي يفلت من عقلي وقلت: لنسارع، لنسارع كي نصل قبل المغيب.

    - صبراً، صبراً ... أجابني وزير الثقافة ورفيقي في الرحلة. صبراً، الوطن على قاب قوسين أو أدنى، والوطن ليس شيئاً غير خفق فؤادك وتوجساتك.

    قلت: لعله ليس إلا هذه الليلة التي يحضّر فيها الحلم نفسه كي يتحقق .

    لا أحلم بشيء. هنا تبدأ فلسطين الجديدة. حاجز إسرائيلي، سيارة "جيب" عسكرية، علم وجندي يسأل السائق بعربية رخوة: من تقلّ؟
    - وزير وشاعر.

    أحاذر أن أنظر إلى كاميرات المصورين الباحثة عن فرحة العائدين. كشافات المستوطنات الضوئية واستحكامات الجنود على جانبي الطريق تحرقني، وعندما أعلن عن دهشتي للبتر الجغرافي والخلط الذي يعتور صورة المكان، ينتظر تساؤلاتي جواب حاضر جاهز يقول: غزة وأريحا أولاً، نحن ما زلنا في أول الطريق، في بداية الأمل.

    لم يكن مسموحاً لي أن أذهب إلى أريحا، فهل كان لي أن أحلم برؤية الجليل، هويتي الشخصية، من جديد ؟
    - "يشترط الإسرائيليون عليك لزيارة الجليل شروطاً أخجل من أن أذكرها لك"
    هذا ما قاله لي صديقي الكاتب " إميل حبيبي " الذي لم يكن يعلم بأنه سوف يقضي بعد سنتين، وبأن دفنه سوف يعطيني فرصة حزينة لفرحة قصيرة في ربوع فلسطين. يومها أعطوني تصريحاً بالإقامة ثلاثة أيام كي أؤبن صديقي الراحل وألاقي بيت أمي. يومها أكلتني نار العودة وقلت: من هنا خرجت وإلى هنا أعود. ثم رأيت كيف يستطيع الإنسان أن يولد مرة ثانية، وكان المكان قصيدتي.

    لم يكن ينقصني شيئاً في نوبة هذه الولادة الجديدة كي أحقق موتي الموعود. ولكني كنت أعلم بأن الحقيقة التي تعرّت من الأسطورة ما تزال بحاجة للماضي وبأن التحرر من الأسطورة ما يزال بحاجة للمستقبل. أما الحاضر فلم يكن إلا زيارة قصيرة يعود بعدها الزائر كي يرحل نحو توازنه الصعب بين منفى مكره عليه ووطن بأمس الحاجة إليه. هنا لا يعارض المنفى الوطن، ولا يكون الوطن عكس المنفى.

    لم أعد بعد، والطريق لما تنته بعد كي أعلن عن بداية الرحلة ....

    _________________________
    - المصدر: مقال كتبه الشاعر الفلسطيني "محمود درويش" لمجلة GEO الفرنسية. عدد 243 أيارمايو 1999، صفحات 128 -

  • يا كريم ...

    بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع أعرابيا يقول:يا كريم

    فقال النبي خلفه: يا كريم

    فمضى الأعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

    فقال النبي خلفه : يا كريم

    فالتفت الأعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟

    والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

    فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟

    قال الأعرابي : لا

    قال النبي : فما إيمانك به؟

    قال : اّمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم القه

    قال النبي : يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة

    فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم

    فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
    فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك : قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقطمير

    فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟

    قال : نعم يحاسبك إن شاء

    فقال الأعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه

    فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟

    قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

    فهبط جبريل على النبي، وقال : يا محمد، السلام يقرئك السلام , ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

    اللهم صل على محمد وآل محمد

  • à propos de la politique de B.H. Obama

    depuis son investiture, j'ai essayé d'observer le plus possible les prmiers pas de ce président spécial ..  couronné dans des conditions spéciales ..

    09obama-600.jpg

    au vu de ses premières actions et premiers discours,

    je pense Obama pourrait avoir une  nouvelle idée dans sa tête

    je pense qu'avec la crise économique, l'influence du lobby juif a cédé du terrain aux lobbys des multinationales en difficulté ..

    je crois qu'aujourd'hui, Obama essaye d'instaurer une nouvelle équation .. à savoir : attirer 1milliard et demi de bons consommateurs et les conquérir en améliorant la politique américaines avec les musulmans; cela vaudrait "économiquement" bien plus que continuer à protéger qqes millions d'israèliens ..

    je pense que Obama essaye d'avoir des appuis sur terrain, notamment l'Egypte, qui elle cherche à reconquérir une place de leader arabe.

    d'un autre côté, la Turquie a "profité" de la dernière agression sur GAZA pour aficher un désir réel de "présider" le monde musulman, au bon souvenir de l'ex empire Otthoman ..

    bref

    à mon avis, si Obama aura le temps de finir son travail, nous risquons d'avoir un nouvel ordre mondial, peut être à notre avantage ..

    d'ici là, ce que nous avons à faire c'est de doubler notre intérêt pour la sciences et les NTIC, et essayer de nous placer dans le bon wagon ..

    Qui vivra verra ..


  • خواطر حول الرافل والخدمة العسكرية

    الحدث في الشهر هذا هو من دون شك الحملة الغير مألوفة للتجنيد الإجباري، أو ما يسمى بالعامية الرافل

     

    بالمناسبة هذه، حبيت نعبر على رأيي في المسألة هذه .. واللي تهمني باعتباري تونسي القلب والقالب ومستقر بالعاصمة.

     

    1231872277_tunisie.png

    كيف نتعمقوا شوية في الحملة وأسبابها، تقريبا الرأي العام الكل مقتنع بأنه الغرض منها تجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان الذين سيختارون بالضرورة نظام التعيينات الفردية، والرأي هذا قد يكون السبب مرده أن الحملة بدت موجهة بالخصوص نحو الشباب الذي يشتغل .. والله أعلم.

     

    أنا في هذا السياق، نتمنى أنه يتوجد حل نهائي وجذري للمسألة، ونتصور اللي ممكن يتمثل في الحط من نسبة المبلغ المدفوع في نظام التعيينات الفردية من 50 في المائة إلى 15 في المائة .. في مثل هذه الحالة الناس الكل رابحة : في عوض ما لازم حملة كيف اللي نعيشوا فيها، وين الشباب الكل شادد الديار مالخوف، ومثل هذه الحملات يقولوا اللي الهدف منها 20 ألف مجند، ممكن الشباب الكل يتقدم تلقائيا لنظام التعيينات الفردية، باعتبار أنه النسبة متاع 15 في المائة تخوله باش يواصل حياته بصفة عادية’ وفي نفس الوقت يقوم بالواجب تجاه بلادنا العزيزة علينا الكل.

     

    يعني كان نخفضوا من النسبة التي تخصم من شهاري العباد ثمة إمكانية كبيرة أنه أغلبية الشباب يقدم تلقائيا على تسوية وضعيته .. لأنه في الحقيقة، الشاب التونسي اللي يشتغل ومازال كيف تزوج، كيفاش ينجم يعيش بنصف شهرية ؟ تي هية شهرية كاملة والناس تبدا تستنى في الأكسيجين متاع المنح.

     

    tunisie.jpg


  • محمود درويش - غزّة تحرّر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غُزاتها

    n546744436_714764_8658.jpg
    تحيط خاصرتها بالألغام.. وتنفجر.. لا هو موت.. ولا هو انتحار. 
    انه أسلوب غزة في إعلان جَدارتها بالحياة.

    منذ أربع سنوات ولحم غزة يتطاير شظايا قذائف. 
    لا هو سِحْر ولا هو أعجوبة، انه سلاح غزّة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو.

    ومنذ أربع سنوات والعدوّ مبتهج بأحلامه .. مفتون بمغازلة الزمن .. إلاّ في غزّة. 
    لأن غزّة بعيدة عن أقاربها ولصيقة بالأعداء ..

    لأن غزّة جزيرة كلّما انفجرت، وهي لا تكفّ عن الإنفجار، خدشت وجه العدوّ وكسّرت أحلامه وصدّته عن الرِّضا بالزمن .

    لأن الزمن في غزّة شيء آخر .. لأن الزمن في غزّة ليس عنصرًا محايدًا. إنه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل، ولكنه يدفعهم إلى الانفجار والارتطام بالحقيقة. الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالاً في أوّل لقاء مع العدوّ ..

     

     

    ليس الزمن في غزّة استرخاء ، ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة ..

    لأن القيم في غزّة تختلف.. تختلف.. تختلف ..

    القيمة الوحيدة للانسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك؛ وغزّة أدمنت معرفة هذه القيمة النبيلة القاسية.. لم تتعلمها من الكتب ولا من الدورات الدراسية العاجلة، ولا من أبواق الدعاية العالية الصوت ولا من الأناشيد. لقد تعلمتها بالتجربة وحدها وبالعمل الذي لا يكون إلا من أجل الاعلان والصورة.

    إن غزّة لا تباهي بأسلحتها وثوريّتها وميزانيّتها. انها تقدم لحمها المُرّ وتتصرف بإرادتها وتسكب دمها. 
    وغزّة لا تتقن الخطابة .. ليس لغزّة حنجرة .. مسام جلدها هي التي تتكلم عرقًا ودمًا وحرائق . 
    من هنا يكرهها العدوّ حتى القتل . ويخافها حتى الجريمة . ويسعى إلى إغراقها في البحر او في الصحراء أو في الدم .
    من هنا يحبها أقاربها وأصدقاؤها على استحياء يصل إلى الغيرة والخوف أحياناً.

    لأن غزّة هي الدّرس الوحشيّ والنموذج المشرق للأعداء والأصدقاء على السَّواء .

    ليست غزة أجمل المدن .. 
    ليس شاطئها أشدَّ زرقة من شؤاطئ المدن العربية 
    وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض . 
    وليست غزة أغنى المدن .. 
    وليست أرقى المدن وليست أكبر المدن . ولكنها تعادل تاريخ أمّة . لأنها أشدُّ قبحًا في عيون الأعداء ، وفقرًا وبؤسًا وشراسة. لأنها أشدّنا قدرة على تعكير مزاج العدوّ وراحته ، لأنها كابوسه، لأنها برتقال ملغوم، وأطفال بلا طفولة وشيوخ بلا شيخوخة، ونساء بلا رغبات، لأنها كذلك فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب .

    نظلمها حين نبحث عن أشعارها فلا نشوّهَن جمال غزة ، أجمل ما فيها انها خالية من الشعر ، في وقت حاولنا أن ننتصر فيه على العدوّ بالقصائد فصدّقنا أنفسنا وابتهجنا حين رأينا العدوّ يتركنا نغني .. وتركناه ينتصر ثم جفّفنا القصائد عن شفاهنا ، فرأينا العدوّ وقد أتمّ بناء المدن والحصون والشوارع .

    ونظلم غزة حين نحولها إلى أسطورة لأننا سنكرهها حين نكتشف أنها ليست أكثر من مدينة فقيرة صغيرة تقاوم .
    وحين نتساءل : ما الذي جعلها أسطورة؟ سنحطم كل مرايانا ونبكي لو كانت فينا كرامة، أو نلعنها لو رفضنا أن نثور على أنفسنا .

    ونظلم غزة لو مجّدناها لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حدّ الانتظار ، وغزة لا تجيء الينا. غزة لا تحرّرنا. ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصيّ سحرية ولا مكاتب في العواصم. ان غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غُزاتها في وقت واحد. وحين نلتقي بها – ذات حلم – ربما لن تعرفنا ، لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار .

    صحيح ان لغزة ظروفاً خاصة وتقاليد ثورية خاصة ، ولكن سرّها ليس لغزًا : مقاومتها شعبية متلاحمة تعرف ماذا تريد (تريد طرد العدو من ثيابها)، وعلاقة المقاومة فيها بالجماهير هي علاقة الجلد بالعظم . وليست علاقة المدرّس بالطلبة . لم تتحول المقاومة في غزة إلى وظيفة ولم تتحول المقاومة في غزة إلى مؤسسة .

    لم تقبل وصاية أحد ولم تعلّق مصيرها على توقيع أحد أو بصمة أحد 
    ولا يهمّها كثيراً أن نعرف اسمها وصورتها وفصاحتها، لم تصدق أنها مادّة إعلامية.

    لم تتأهب لعدسات التصوير ولم تضع معجون الابتسام على وجهها . 
    لا هي تريد .. ولا نحن نريد.

    من هنا تكون غزة تجارة خاسرة للسماسرة. ومن هنا تكون كنزًا معنويًّا واخلاقيًّا لا يقدَّر لكل العرب .

    ومن جمال غزة أن أصواتنا لا تصل إليها. لا شيء يشغلها، لا شيء يدير قبضتها عن وجه العدوّ لأشكال الحكم في الدولة الفلسطينية التي سننشئها على الجانب الشرقي من القمر، أو على الجانب الغربي من المرّيخ حين يتم اكتشافه. انها منكبّة على الرفض .. الجوع والرفض والعطش والرفض التشرد والرفض التعذيب والرفض الحصار والرفض والموت والرفض .

    قد ينتصر الأعداء على غزة (وقد ينتصر البحر الهائج على جزيرة) قد يقطعون كل أشجارها 
    قد يكسرون عظامها قد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها، وقد يرمونها في البحر أوالرمل أو الدم، ولكنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم . وستستمرّ في الانفجار 
    لا هو موت ولا هو انتحار، ولكنه أسلوب غزّة في إعلان جدارتها بالحياة ...

    فاصلة : 
    وستستمرّ في الانفجار 
    لا هو موت ولا هو انتحار، ولكنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة ...

    (*)  قلم محمود درويش في كتاب "حيرة العائد - مقالات مختارة" - صدر في 1 آب 2007.

  • Pour regarder le journal télévisé européen



    Règle numéro 1 : Au Proche Orient, ce sont toujours les arabes qui attaquent les premiers et c'est toujours Israël qui se défend. Cela s'appelle des représailles.

    Règle numéro 2 : Les arabes, Palestiniens ou Libanais n'ont pas le droit de tuer des civils de l'autre camp. Cela s'appelle du terrorisme.

    Règle numéro 3 : Israël a le droit de tuer les civils arabes. Cela s'appelle de la légitime défense.

    Règle numéro 4 : Quand Israël tue trop de civils, les puissances occidentales l'appellent à la retenue. Cela s'appelle la réaction de la communauté internationale.

    Règle numéro 5 : Les Palestiniens et les Libanais n'ont pas le droit de capturer des militaires (DES MILITAIRES ) israéliens, même si leur nombre est très limité et ne dépasse pas un soldat.

    Règle numéro 6 : Les israéliens ont le droit d'enlever autant de Palestiniens qu'ils le souhaitent (environ 12,000 prisonniers à ce jour). Il n'y a aucune limite et n'ont besoin d'apporter aucune preuve de la culpabilité des personnes enlevées. Il suffit juste de dire le mot magique "terroriste".

    Règle numéro 7 : Quand vous dites "Résistance", il faut toujours rajouter l'expression « soutenu par la Syrie et l'Iran ».

    Règle numéro 8 : Quand vous dites "Israël", Il ne faut surtout pas rajouter après: « soutenu par les États-Unis, la France et l'Europe », car on pourrait croire qu'il s'agit d'un conflit déséquilibré.

    Règle numéro 9 : Ne jamais parler de "Territoires occupés ", ni de résolutions de l'ONU, ni de violations du droit international, ni des conventions de Genève. Cela risque de perturber le téléspectateur et l'auditeur de France Info.

    Règle numéro 10 : Les israéliens parlent mieux le français que les arabes(?). C'est ce qui explique qu'on leur donne, ainsi qu'à leurs partisans, aussi souvent que possible la parole. Ainsi, ils peuvent nous expliquer les règles précédentes (de 1 à 9). Cela s'appelle de la neutralité journalistique.

    Règle numéro 11 : Si vous n'êtes pas d'accord avec ses règles ou si vous trouvez qu'elles favorisent une partie dans le conflit contre une autre, c'est que Vous êtes un dangereux antisémite, raciste, islamiste ou vous avez des tendances terroristes.


    By Cyrine Slama

  • غريب في حياتي اليومية




    استلقيت على الأريكة, لم أستطع خلع حذائي بباب الشقة كما تعودت عليه, أو الأصح كما عودتني زوجتي على فعله قبل الدخول إلى المنزل ..

    أجلت نظري في محتويات غرفة الاستقبال, أو غرفة الجلوس كما نسميها في تونس ..

    بدا لي كل شيء مختلفا ..

    أطلقت بصري من النافذة ... لم يذهب بعيدا .. اصطدم بالبناءات المحيطة بالشقة من كل جانب ..

    تذكرت ما بحت به الى زوجتي البارحة .. أثناء جولتنا اليومية بعد العشاء ..

    قلت لها أنه, أكثر من أي وقت مضى, ينتابني شعور بالغربة في حياتي اليومية .. لا أنكر ما حباني به الله من نعم .. أبدا .. ولكنني أشعر فعلا بأني أعيش في ثياب شخص آخر .. أعيش حياة أنا نفسي غريب عنها ...

    وتذكرت أن زوجتي لم تأخذ كلامي مأخذ الجد .. فانبريت أشرح لها كلامي وأصف ما أحس به ...

    أنا أعرف أن عملي محترم, ولكني أشعر بأنني أريد الكتابة والتأمل بدلا من قضاء تسع ساعات يوميا بالمكتب ..

    أنا لا أنكر أبدا أن مسكني لائق, ولكنني أعرف أنه لا يطل على غابة كثيفة, ولا جبل أخضر ولا بحر أزرق ...

    حين أغادر البيت صباحا, لا أرى طلوع الشمس .. تحجبها عني المباني العالية .. تماما كما تمنعني منبهات السيارات من سماع موسيقى العصافير في المساء ...

    هل أعمل لأعيش ؟ أم أعيش لأعمل ؟

    كم هي نسبة ما أريد أن أفعله من جملة ما أفعله حقا ؟

    لطالما حلمت بالعيش في الطبيعة .. أنا لا أرفض الحضارة .. ولا أدير ظهري لها .. على العكس.. أعلم أنا وسائل الاتصال الحديثة تزيد في رغبتي على "العودة" الى الطبيعة ...

    لا أستطيع وصف سعادتي حين نذهب الى "جبل اشكل" عند العين الحارة مياهها, أو عند مقام "سيدي بوقبرين" فوق "جبل زغوان" .. وبالخصوص عندما زرنا جزيرة "جربة" .. جزيرة الأحلام حقا ..

    كم تمنيت أن أترك كل شيء لأعيش بين أحضان الطبيعة في "قلالة" ..

    بالنسبة لي .. السعادة ليست في الجري تسع ساعات يوميا من أجل المال .. بل السعادة في العيش ببساطة ..

    كم أحسست بالراحة حين لمست من زوجتي أنها تتفهم إحساسي .. ربما لا تشاطرني إياه .. لا يهم .. المهم أنها فهمتني ..

    حينئذ انتزعني من تأملاتي موسيقى هاتفي الجوال ...

    انه زميلي في المكتب .. أراد أن يؤكد على موعد الذهاب في الغد الى العمل ..

    وقمت متثاقلا ... أغير ثيابي .. واستعد للجولة اليومية مع زوجتي ..

    فاليوم انقضى .. ولم أفعل فيه شيئا يذكر ..

    وتتواصل غربتي ...


    7074.jpg


  • ثمة حاجة محتاجة لتوضيح

    في خضم تعدد الأصوات المنادية بالحرية في التعبير, واللي تدهعوا الى أنه كل شخص يحترم رأيه وما يتحاسبش عليه,

    وبما أني أنا زاده ندعوا لنفس الشي, حبيت نلفت الاهتمام لحاجة هامة

    راهو ثمة فرق كبير بين التعبير عن رأي, وبين سبان أشخاص أو مؤسسات

    كذلك انا نرى اللي كيف واحد يعبر على رأي مسؤول من غير ما يتعدى على حد ومن غير ما يقدح في حد, هذاكة لازم نحترموه, في حين أنه بالنسبة للناس اللي تنتهز فرصة حرية التعبير باش تحارب ناس أخرين, أو مؤسسات أو معتقدات, ومالجملة زادة يشدوا صحيح باش تخمم كيفهم, وما يحترمه لا رب لا نبي, هنا الناس هذه لازم التصدي ليهم, على خاطر اللي يعملوا فيها تخريب وبروباقندا, وما عنده حتى علاقة لا بحرية التعبير ولا بحقوق الانسان ..انما يعملوا فيه لغاية في نفس يعقوب

    ربي يهدي, والا يدي,

  • le jour ne s'est pas levé

    le jour ne s'est pas levé

    aujourd'hui encore

    mon astre ne brille plus

    et mon étoile dort

    ma fleur est sous d'autres cieux

    fachée et fatiguée .. elle a connu mieux

    ma nuit se prolonge

    au moment où je plonge

    dans mes erreurs

    et mes malheurs

    dans ma solitude et mon désespoir

    je risuqe de rester encore dasn le noir

    la vie me tourne le dos

    à quand le retour au beau ?

    sans tendresse et sans le sou

    mon esprit éprouvé est au bout 

    ça arrive, mais que faire

    pour rejoindre la bonne rive ?

    patience ?

     ai-je vraiment le choix ?

  • citations du Mahatma GANDHI

     

    2b22d5a55f447481d5b9f2a4b150c6c5.jpg

     

    "La règle d'or de la conduite est la tolérance mutuelle, car nous ne penserons jamais tous de la même façon, nous ne verrons qu'une partie de la vérité et sous des angles différents.""

     

    "Ma vie est mon seul enseignement."

     

    "En opposant la haine à la haine, on ne fait que la répandre, en surface comme en profondeur."

     

    "Il vaut mieux mettre son coeur dans la prière sans trouver de paroles que trouver des mots sans y mettre son coeur."

     

     

  • Amr Khaled !

    j'ai constaté des articles s'attaquant à Amr Khaled .. le "De3ya" comme on dit ..41666a34f9abf6e0f311aa5db798b536.jpg

    loin de défendre ce type

    je me suis mis à réfléchir à ces attaques ..

    je dis attaques car les critiques c'est généralement pas agressifs .. c'est ciblés et précis ..

    or se que je lis c'est généralement des artciles avec des qualificatifs peu glorieux à l'encotre du type .. et avec des commentaires souvent à la "je ne le connais pas mais d'aprés ce qu'on m'a dit je veux pas le connaitre"

    moi ce qui me frappe le plus c'est cette attitude de crotiquer sans même vouloir savoir ou écouter ou encore lire ..

    pour ceux qui ne connaissent pas de quoi il s'agit, je dirais simplement que c'est un type qui de par ses convictions relgieuses islamiques "modérées" .. a choisi de lutter pour que les musulmans se réveillent de leur sommeil ..

    il prône une "renaissance" avec notamment un appel au travail et au progrès scientifique ..

    il a sorti des conférences dans les thèmes suivants :

    "hatta youghayyrou ma bi anfoussihem" qui est en fait une partie d'un verset célèbre qui appelle les croyants à essayer de devenir meilleurs eux même avant d'attndre que Allah les aide.

     "ala khouta al habib" littéralement "sur les traces du prophète", une série de conférences où il raconte avec bien des analyses le parcours du Prophète ..

    "Sounne3 al 7ayat" ou les les "bâtisseurs de la vie" des conférences puis un programme pour améliorer inciter t aider les jeunes à prendre le train du progrès ..

    "wa nalka al a7ibba" et on retrouve les bien aimés, une série de conférences qui parlent du parcours des personnalités de l'ISlam ..les gens qui ont aidé à ce que l'ISlam soit bien propagé et bien compris ..

     bref .. de par ma connaissance de ses conférences .. et au vu de son approche postive : il est contre le Jihad, il prone une renaissance scientifique morale et sociale ..

     je m'étonne des agressions auquelles il est objet sur plusieurs blogs .. surtout que les commentaires proviennent souvent de gens qui reconnaissent eux même ne pa sle connaitre !!!

     sachant qu'i faut bien réaliser une chose : Amr Khaled n'enseigne pas la religion islamique ! aucunement ! il contribue à ce que la culture islamique soit mieux assimilée par les jeunes .. souvent mal formés religieusement ..

    ça ne peut qu'étre bénéfique

    je coirs que généralement et avant de juger il faut essayer de connaitre ..

    à méditer 

     

     

  • Musique .. c'est magique

    c'est fou ce que la musique est magique

    depuis qqe temps .. notre couple piétinait .. toussait .. éternuait ..

    à cause de qqes conneries de ma part .. à cause d'un manque de bonne communication ..

    mais hier soir .. tout est géuri .. il a juste fallu éteindre la télé .. mettre un peu de musique .. comme au bon vieux temps ..

    sa tête sur mon épaule .. alors que fayrouz chantonnait son "kifak enta?"  .. alors que les Salatines Attarab nous régalaient avec leurs Maouels ..

    grâce à la musique nous avons retrouvé des setiments  .. ô combien nécessaire à la santé du couple

    la musique c'ets vraiment magique ..


     

     

  • Un peu de politique ...

    COMPRENDRE LE PRINCIPE DES REGIMES POLITIQUES AVEC DEUX VACHES

    SOCIALISME :
    Vous avez 2 vaches. Vos voisins vous aident à vous en occuper et vous partagez le lait.

    COMMUNISME :
    Vous avez 2 vaches. Le gouvernement vous prend les deux et vous fournit en lait.

    FASCISME :
    Vous avez 2 vaches. Le gouvernement vous prend les deux et vous vend le lait.

    NAZISME :
    Vous avez 2 vaches. Le gouvernement vous prend la vache blonde et abat la brune.

    DICTATURE :
    Vous avez 2 vaches. Les miliciens les confisquent et vous fusillent.

    FEODALITE :
    Vous avez 2 vaches. Le seigneur s'arroge la moitié du lait.

    DEMOCRATIE :
    Vous avez 2 vaches. Un vote décide à qui appartient le lait.

    DEMOCRATIE REPRESENTATIVE :

    Vous avez 2 vaches. Une élection désigne celui qui décidera à qui appartient le lait.

    DEMOCRATIE DE SINGAPOUR :
    Vous avez 2 vaches. Vous écopez d'une amende pour détention de bétail en appartement.

    ANARCHIE :

    Vous avez 2 vaches. Vous les laissez se traire en autogestion.

    CAPITALISME :
    Vous avez 2 vaches. Vous en vendez une, et vous achetez un taureau pour faire des petits.

    CAPITALISME DE HONG KONG :
    Vous avez 2 vaches. Vous en vendez 3 à votre société cotée en bourse en utilisant des lettres de créance ouvertes par votre beau-frère auprès de votre banque. Puis vous faites un ….

     

    Amadou copyright :) 

  • nuances ...

    Un simple copain, quand il vient chez toi,
    agit comme un invité.
    Un véritable ami ouvre ton frigo et se sert.


    Un simple copain ne t'a jamais vu pleurer.

    Un véritable ami a les épaules trempées de
    tes larmes.

    Un simple copain ne connaît pas les prénoms
    de tes parents.
    Un véritable ami a leurs numéros de téléphone
    dans son carnet d'adresses.

    Un simple copain apporte une bouteille de vin
    à tes fêtes.
    Un véritable ami arrive tôt pour t'aider à
    cuisiner et reste tard  pourt'aider à nettoyer.


    Un simple copain déteste quand tu appelles
    après  qu'il soit allé secoucher.
    Un véritable ami te demande pourquoi tu as
    mis tant de  temps à appeler.

    Un véritable ami s'informe de ta romantique
    histoire d'amour.
    Un simple copain pourrait te faire du
    chantage avec.

    Un simple  copain pense  que
    l'amitié est finie quand vous avez unedispute.
    Un véritable ami  t'appelle  après
    une dispute.

    Un simple copain s'attend que tu sois
    toujours là pour lui.
    Un véritable ami est toujours là pour toi.


  • ping pong ...

    un ami a commenté la vidéo extraite de "jénine jénine" qui figure sur ma page dailymotion (http://preprod.dailymotion.com/video/x190xh_extraits-de-jenin-jenin_politics)

    en mettant ceci :

    "brabi YÉZZIW MÉ TAFLIM et je sais que vs n allez jamais arreter. Les juifs ont été persécuté par les grecs et les romains qui ont changé le nom d'israel et jérusalém en palestina et il y a eu les philistins...après les juifs qd ils sont partis en exil il y a eu ce que vs appelez la conquete de l islam qd cette religion était dans son apogée...ils sont passé par ces endroits là et ils ont pris la palestine qui est la véritable israel! Il était tps qu elle revienne a son propre propriètaire. La terre d israel est la propriété du peuple d israel. la palestine est une création romaine et qui ne devrait jamais exister. qd tu regarde du haut, tu vois le mur qui est resté du temple et les endroits tu ne peux pas dire que les juifs mentent sauf les aveugles qui haient les juifs ds l ame comme ceux qui ont lavé le cerveau de cette gamine. NO PALESTINE"

     ma réponse fut la suivante :

    "salut à toi mon ami
    libre à toi de croire à ces thèses sionistes .. mais y en a qui pensent pas comme toi .. les juifs ont été chassés partout où ils ont été .. c'ets leur histoire et elle ne ment pas .. y a certainement un peu de leur faute quand même .. les occidentaux las de leurs problèmes et désireux de les voir partir ont créé cet état cancéreux parce que non naturel parce que imposé .. une sorte de débarras pour les juifs .. maintenant ce qui est sur c'est qu'un état qui tu et séme la terreur pendant 60 ans, un état qui n'arrivent pas attirer les juifs .. tous les juifs .. un état qui ne tient que grace à son armée et à l'appui de certains états aussi criminels que lui .. n'en est pas un .. 60 ans après ..

    tu ne les sais que bien mon ami je n'ia jamais eu de préjugé conntre les juifs .. j'en ai plein d'amis .. mais les sionistes si .. toute personne qui pense qu'il est normal d'aller chez les gens les sortir de leurs maisons de leur fermes ..les tuer et tuer leur rêves ne peut être mon amie ..
    même si les juifs veulent vivre en Palestine, ils doivent au moins se montrer assez humains et dignes .. raser des villages, batir des colonies trop souvent restées vides ou presque .. tenir en otage tout un peuple .. c'ets pas digne du genre humain ..

    je pense que la vérité triomphe toujours du mal .. si avec autant de moyens les sionistes n'arrivent pas à établir un vrai état avec un vrai peuple .. c'est que y a de fortes chances que les bases sur lesquelles on essayent de l'établir sont pas solides .. voir même mesongères ..

    pour avoir subi des atrocités pendant la guerre des années 40, les juifs font pression sur le monde entier pour paraitre l'éternelle victime .. mais depuis 1948 au moins, ils sont les pires criminels au monde .. ils assassinent, ravagent, rasent quotidiennement .. au lieu de batir un état ils ont mis en place une énorme machine de guerre .. et voilà .. des milliers d'années d'histoire et combien d'années de paix ?
    à méditer
    amicalment
    "

    voilà du ping pong entre un juif tunisien et un tunisien arabe .. amis malgré tout ! 

  • à propos de la polémique des "satanistes"

    en ce moment un grand tollé sur le Tunisphère en réaction à un article paru sur un joural ..

    cet article que j'ai pas lu .. comme je pense c'est le cas pour 90% des bloggers .. aurait parlé des satanistes en Tunisie ..

     wallahi je pense que c'est quand même donner trop d'importance à ce journaliste .. 

    surtout que la plupart des réactions ont été agressives ..

    on défend la liberté d'expression ? lui aussi pourrait s'en prévaloir non ?

     ma position ets la suivante : de nos jours il est plus que opportun d'emprunter la politique de " elli trah rekeb ala forka, kollou mabrouk lahsan"

    mais quand même sous une condition importante  qu'on ne laisse pas le fsed se répandre davantage ..

    mokh el hadra : elli yheb ye3bed echitan wela el chams wela hatta ejjran .. ydabbar rassou ama men ghir ma yebda ykez fi ghirou bech yaamel kifou

    d'un autre côté elli ma yaamalch kifna c'est pas la peine bech nkoulou alih hajet kif "sataniste" .. ala khater awalan ech mdakhalna et thanyan belek moch s7i7.

     j'aimerais que l'on essaye de donner à notre tunisphère .. de plus en plus mkarraz, une ambiance autrement plus cool et amicale

     zaama c'est possible ?

    je pense que si les complexés wel makboutin arrêtent de se défouler ala klem, les pensées et les croyances des autres

    et si aucun n'essayentde répandre le fsed

    tout ira pour le mieux dans le meilleur des blogosphère

    annestou !

    677ab18311082ea3b803b979fd4101ce.jpg

     

  • yasmine !

    depuis qqes jours je suis devenu "oncle" ..

     Allah nous a donné un petite merveille de nièce ...

     j'avoue que ça m'a beaucoup ému de la voir .. 

    c'est tellemnt beau359308c28171418d31f19dac2385f0e9.jpg le miracle de la vie

      

     

  • foot et foot

    hier j'ai regardé le match de la demi finale de la Champions' League européenne : Man United contre Milan

     

    franchement, si on appellent ce qu'ils ont présenté du foot, alors je nesais uelle nom on dennerait à ce que nous jouons chez nous ..

     

    en plus le fair play qu'il y avait entre les joueurs et ce, en dépit de l'importance de l'enjeu ... alors que chez nous .. je me tais c'est mieux ..

     

    je me demnade pourquoi tant de différences .. cet écart il est du à quoi ? 

  • dur de ne jamais se saouler ...

    je fais partie de ceux qui n'ont jamais gouté à l'alcool ni au tabac ni aux drogues ..

     seulement, et au delà de l'auto satisfaction d'être clean

    j'avoue que être conscient tout le temps me fatigue de plus en plus .. 

     et oui ... de nos jours c'est dur de ne jamais se saouler :(

  • Jénin Jénin

     

     medium_screen_grab_jeninjenin.jpg

     

     

     

     

    aussi j'ai vu le documentaire "jénin jénin" de Mohamed Bakri, qui montre les atrocités commises par la TSAHAL ou la main du Diable juif dans le camedium_jenin-massakre.jpgmp des réfugiés à Jénin ..

     Description: Quelques jours après l’invasion de Jénine par l’armée israélienne, un vieil homme se fraye un chemin parmi les décombres des habitations du camp de réfugiés et implore Allah. Dans cette petite enclave palestinienne mise à feu et à sang, des hôpitaux ont été éventrés sous les bombardements aériens et un nombre important d’habitants dont des enfants, des femmes, des vieillards et des handicapés ont été touchés par l’offensive de l’armée israélienne. Choqués par la densité du drame, des résidents témoignent des atrocités et des massacres commis; ils expriment leur révolte contre l’oppression et contre les humiliations subies. Les traumatismes liés à l’agonie d’enfants et à la mort d’innocents s’ajoutent aux ambitions, aux espoirs et aux rêves annihilés. Impuissant, le peuple palestinien crie sa souffrance et sa colère au reste du monde. ••//•• Interdit en Israël, un document-choc, tourné à chaud et dédié au producteur Iyad Samudi, tué par les soldats israéliens quelques jours après la fin du tournage. ••//•• Prix du meilleur film au Festival international du film de Carthage en 2002, Prix International du Documentaire et du Reportage Méditerranéen 2003.

     

     regardez cet extrait : http://www.dailymotion.com/maxula/video/x190xh_extraits-de-jenin-jenin

     

     

     

    medium_jenin-aerea1.jpg

    medium_jeninjenin.jpg medium_11.jpgmedium_jenin_couch.jpg

  • St Valentin, ou la session de rattrappage des amoureux

    aujourd'hui, 14 février, tout le monde (et oui merci mondialisation de mon oreille) fête l'amour ..;

     mais comment fêter un amour ?

     un amour ça se vit ... quotidiennement

    ça se fête tous les jours .. à chaque instant ...

    a-t on besoin d'une date pour fêter son amour ?

    pour moi non !

    c'est pour ça je pense que la St Valentin et la session de rattrappage des amoureux défaillants 

  • Milan Kundera dixit ...

    [...] la source de la peur est dans l'avenir, et qui est libéré de l'avenir n'a rien à craindre.
    (La lenteur, p.10, Folio n° 2981)

      Avoir un enfant, c'est manifester un accord absolu avec l'homme. Si j'ai un enfant, c'est comme si je disais : je suis né, j'ai goûté à la vie et j'ai constaté qu'elle est si bonne qu'elle mérite d'être multipliée.
    (La valse aux adieux, trad. François Kérel, p.158, Folio n°1043)

    Selon la manière dont on le présente, le passé de n'importe lequel d'entre nous peut aussi bien devenir la biographie d'un chef d'État bien-aimé que la biographie d'un criminel.
    (Risibles amours, trad. François Kérel, p.38, Folio n°1702)

    Le piège de la haine, c'est qu'elle nous enlace trop étroitement à l'adversaire.
    (L'immortalité, trad. Eva Bloch, p.44, Folio n°2447)

    Le souci de sa propre image, voilà l'incorrigible immaturité de l'homme.
    (L'immortalité, trad. Eva Bloch, p.319, Folio n°2447)

  • être chômeur ou être escalve that's the question

    hier soir, invité à un mariage ... celui d'un cher ami ... je devais simplement passé chez moi aprés le boulot ... mettre un costume adéquat et partir ..

    seulement y a un hic ...

    c'ets que chez nous au boulot, la notion "aprés le boulot" est trés hypothétique ... des fois y en a presque pas .. tout comme hier ...

    juste avant la fin de la journée, soit à 18h, notre boss ... trés loin de sa montre ... nous appelle en réunion ...

    une réunion qui a du se terminer vers 21h30 ...

    imaginez mon état en sortant du bureau ...

    bien sur ça me déplait ... ça déplait à tout mes collègues ..

    mais c'est les exigences du boulot aujourd'hui ...

    sinon on n'a qu'à démissionner ...

    ce qui fait, tant que je ne suis pas effectivement sorti du bureau (et encore), je ne peux point parler d'"aprés le boulot"

    alors plus que jamais être chômeur ou être esclave, telle est la question ...

    tristement ...