Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

maxulaprates - Page 3

  • تميم البرغوثي أَمْرٌ طَبِيْعِيّ


    تميم البرغوثي

    أَمْرٌ طَبِيْعِيّ

    أَرَى أُمَّةً في الغَارِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ            تَعُودُ إليهِ حِينَ يَفْدَحُهَا الأَمْرُ

    أَلَمْ تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفَاً          كَأَنَّكِ أَنْتِ الدَّهْرُ لَوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ

    فَمَالَكِ تَخْشَيْنَ السُّيُوفَ بِبَابِهِ            كَأُمِّ غَزَالٍ فِيهِ جَمَّدَهَا الذُّعْرُ

    قَدِ اْرْتَجَفَتْ فَاْبْيَضَّ بِالخَوْفِ وَجْهُهَا     وَقَدْ ثُبَّتَتْ فَاْسْوَدَّ مِنْ ظِلِّها الصَّخْرُ

    يا أُمَّتي يَا ظَبْيَةً في الغَارِ ضَاقَتْ عَنْ خُطَاها كُلُّ أَقْطَارِ الممَالِكْ

    في بالِها لَيْلُ المذَابِحِ والنُّجُومُ شُهُودُ زُورٍ في البُروجْ

    في بالِها دَوْرِيَّةٌ فِيها جُنُودٌ يَضْحَكُونَ بِلا سَبَبْ

    وَتَرَى ظِلالاً لِلْجُنُودِ عَلَى حِجَارةِ غَارِها

    فَتَظُنُّهم جِنَّاً وتَبْكِي: "إنَّهُ الموْتُ الأَكِيدُ ولا سَبِيلَ إلى الهَرَبْ"

    يَا ظَبْيَتي مهلاً، تَعَالَيْ وَاْنْظُرِي، هَذَا فَتَىً خَرَجَ الغَدَاةَ وَلَمْ يُصَبْ

    في كَفِّهِ حَلْوَىً، يُنَادِيكِ: "اْخْرُجِي، لا بَأْسَ يَا هَذِي عَلَيكِ مِنَ الخُرُوجْ"

    وَلْتَذْكُرِي أَيَّامَ كُنْتِ طَلِيقَةً،

    تَهْدِي خُطَاكِ النَّجْمَ في عَلْيائه، والله يُعرَفُ من خِلالِكْ

    يا أُمَّنا، والموتُ أَبْلَهُ قَرْيَةٍ يَهْذِي وَيسْرِقُ مَا يَطيب لَهُ مِنَ الثمر المبارَكِ في سِلالِكْ

    وَلأَنَّهُ يَا أمُّ أَبْلهُ، فَهْوَ لَيْسَ بِمُنْتَهٍ مِنْ أَلْفِ عَامٍ عَنْ قِتَالِكْ

    حَتَّى أَتَاكِ بِحَامِلاتِ الطَّائِرَاتِ وَفَوْقَها جَيْشٌ مِنَ البُلَهَاءِ يَسْرِقُ مِنْ حَلالِكْ

    وَيَظُنُّ أَنَّ بِغَزْوَةٍ أَوْ غَزْوَتَيْنِ سَيَنْتَهِي فَرَحُ الثِّمارِ عَلَى تِلالِكْ

    يَا مَوْتَنَا، يَشْفِيكَ رَبُّكَ مِنْ ضَلالِكْ!

    يَا أُمَّةً في الغَارِ مَا حَتْمٌ عَليْنَا أَنْ نُحِبَّ ظَلامَهُ

    إِنِّي رَأَيْتُ الصُّبْحَ يَلْبِسُ زِيَّ أَطْفَالِ المَدَارِسِ حَامِلاً أَقْلامَهُ

    وَيَدُورُ ما بينَ الشَّوارِعِ، بَاحِثاً عَنْ شَاعِرٍ يُلْقِي إِلَيْهِ كَلامَهُ

    لِيُذِيعَهُ للكَوْنِ في أُفُقٍ تَلَوَّنَ بِالنَّدَاوَةِ وَاللَّهَبْ

    يَا أُمَّتِى يَا ظَبْيَةً في الغَارِ قُومِي وَاْنْظُرِي

    ألصُّبْحُ تِلْمِيذٌ لأَشْعَارِ العَرَبْ

    يا أُمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَىً عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ،

    إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي

    إِنَّهَا، عَشْوَاءُ، أَدْرِي

    إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزَّمَانِ وإنَّها

    مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ

    أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عُذْرٍ لاعْتِزَالِكْ

    يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ. أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟

    مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ

    يَا أٌمَّتي يا ظَبْيَةً في الغَارِ تَسْأَلُني وَتُلحِفُ: "هَلْ سَأَنْجُو؟"

    قُلْتُ: " أَنْتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ. إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ"

    يَا أُمَّتِي أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ

    لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا

    قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ

    لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هُنَالِكْ

    يَا أُمَّتِي اْرْتَبِكِي قَلِيلاً، إِنَّهُ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ،

    وَقُومِي،

    إنه أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَذَلِكْ.

  • أهناك ما يستحق حتى نخنق المشاعر - تأليف عبدالله غباش

    يا أيها الذي تقرأ
    يا أي شيء
    بقي شبرا واحد من وصيتي
    وحفنة من التراب
    لأبقى منسيا للأبد
    مدينتنا تمنع عنا كل شيء حتى الهواء الذي يدخل في صدورنا يكون مرقع بخيوط الكذب
    ليس هذا ما أريد و لآخر مره ولن أعيد هذيان القصائد القديمة
    إلى أين أرحل حتى أحس بالغربة
    إلى أين أرحل حتى اشعر بالحنين

    أنا الذي لم يقرأ تاريخ المدينة ليعلم أنه أحد الضحايا
    ضحايا الوقت و ضحايا الموت الذي بدأ فينا منذ الولادة
    ارجعي دقايق ربما لن أستطيع أن أغير تقويم الزمان مثلما كان يفعل نزار لحبيباته
    لكني قد أغير هذا الإيقاع الذي نمشي فيه
    بحضورك كان الهواء يخنقني ولكنه كان يوصل للقب
    وبغيابك كيف سوف أصدق بأنه لن يمر حتى بالقلب

    ربما هناك شيء قد غاب ولكن الحنين التف على رقبتي
    والشوق تفشى في الجسم وبين خلايا الدماغ
    بعد كل هذه النقاشات التي دارت بيننا يقف الحب مكتوف الأيدي
    يحاول أن يصلح ما اقترف من الكلام الجميل
    يحن إليك، يشتاق لآخر مرة أن يجلس تحت شبابيك أظافرك الملونة
    هو يريد حياته هناك بعيدا عن الضجيج

    أهناك ما يستحق حتى نخنق المشاعر
    وتغص الأنفاس داخل الحنجرة
    و يشنق القلب على حبال الشك
    أتعرفون من هي ؟
    هي التي تغير رأي التاريخ في النساء
    هي أول النساء وأفضل النساء وأطهر النساء
    دائما كان يتختفي اسمها بين الكلام
    وأحيانا يطل من شرفة الكلام
    ربما تجدونه بأول المقاطع، ابحثوا عنه
    ربما تفقدونه، ولكن اعرفوا أنكم حكمتم بنهاية العالم

    تأليف عبدالله غباش

  • une touche de sagesse

    En ce moment, beaucoup de gens ont renoncé à vivre. Ils ne s'ennuient pas, ils ne pleurent pas, ils se contentent d'attendre que le temps passe. Ils n'ont pas accepté les défis de la vie et elle ne les défie plus.
    La cinquième montagne
    Paulo Coelho

  • Sarah McLachlan - Angel


    podcast

     

    Spend all your time waiting
    For that second chance
    For a break that would make it okay
    There’s always one reason
    To feel not good enough
    And it’s hard at the end of the day
    I need some distraction
    Oh beautiful release
    Memory seeps from my veins
    Let me be empty
    And weightless and maybe
    I’ll find some peace tonight

    In the arms of an angel
    Fly away from here
    From this dark cold hotel room
    And the endlessness that you fear
    You are pulled from the wreckage
    Of your silent reverie
    You’re in the arms of the angel
    May you find some comfort there

    So tired of the straight line
    And everywhere you turn
    There’s vultures and thieves at your back
    And the storm keeps on twisting
    You keep on building the lie
    That you make up for all that you lack
    It don’t make no difference
    Escaping one last time
    It’s easier to believe in this sweet madness oh
    This glorious sadness that brings me to my knees

    In the arms of an angel
    Fly away from here
    From this dark cold hotel room
    And the endlessness that you fear
    You are pulled from the wreckage
    Of your silent reverie
    You’re in the arms of the angel
    May you find some comfort there
    You’re in the arms of the angel
    May you find some comfort here

  • لا تنسى ..


    سُكون يخيم على كل شيء
    tout est immobile

    صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
    un silence horrible et un calme terrible, il n'y a que des morts et des tombes

    انتهى الزمان وفات الأوان
    les temps sont fini et l'heure est arrivée

    صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
    un grand et terrifiant hurlement qui casse ce silence

    يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
    son écho se répond dans l'espace et réveil les morts

    تبعثر القبور
    disperse les tombes

    تنشق الارض
    explose le sol

    يخرج منها البشر
    duquel sortent des humains

    حفاة عراة
    nues

    عليهم غبار قبورهم
    envahis de la poussière de leurs tombes

    كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
    tous pressés à répondre à l'appel car aujourd'hui c'est sans doute le jour du réveil

    ينظر الناس
    les gens regardent
    حولهم في ذهول
    autour d'eux avec stupéfiance

    هل هذه الأرض التي عشنا عليها ؟؟؟
    Est-ce la terre sur laquelle on a vécu???

    الجبال دكت
    les montagnes sont écrasées

    الأنهار جفت
    les rivières séchées

    البحار اشتعلت الأرض غير الأرض
    les mers enflammées, et la terre n'est plus terre

    السماء غير السماء
    le ciel n'est plus le ciel

    لا مفر من تلبية النداء
    nul part ou fuir à part répondre à l'appel

    وقعت الواقعة !!!!
    !!!! L'événement attendu se produit

    الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته
    tout le monde est silencieux, chacun est occupé à trouver une solution à son cas

    الآن اكتمل العدد من الأنس والجن والشياطين والوحوش
    maintenant, le nombre est au complet, humains, esprits(Djinns), diables et animaux

    الكل واقفون في ارض واحدة
    tous debout dans un même terrain

    فجأة .....
    ..... Soudain

    تتعلق العيون بالسماء أنها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب
    les regards sont figés sur le ciel, il s'ouvre générant un bruit terrifiant qui augmente la terreur,

    رعبا والفزع فزعا
    et amplifie la stupeur

    ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة
    et descendent du ciel des anges aux formes terrifiantes

    واقفون صفا واحدا في خشوع وذل
    se mettent debout dans une rangé avec crainte et soumission

    يفزع الناس يسألونهم
    les gens choqués leurs demandent....

    أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!
    Est-ce que notre Dieu est parmi vous...???

    ترتجف الملائكة
    les anges tremblent

    سبحان ربنا
    et louent le seigneur

    ليس بيننا ولكنه آت ...
    .... il n'est pas parmi nous, mais il arrive

    يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة
    les anges continuent à descendre jusqu'à ce que les porteurs

    العرش ينطلق منهم صوت التسبيح
    du trône arrivent en louant le seigneur

    عاليا في صمت الخلائق
    très fort et très haut dans un silence complet des créatures


    ثم ينزل الله تبارك وتعالي في
    et ensuite descend Allah le Plus Grand et le Plus Fort

    جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من أرضه
    dans Son Altesse et Son Royaume et place Sa chaise la où Il veut sur Sa terre

    فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
    celui qui trouve du bien, remerciera Allah et les autres ne doivent en vouloir que leurs propres personnes

    الناس أبصارهم زائغة
    les regards des gens sont perdus

    والشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها
    le soleil se rapproche très fort des têtes des gens

    إلا ميل واحد ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف
    et ce jour la, sa chaleur est multipliée

    أنا وأنت واقفون معهم نبكي
    Toi, et moi debout parmi ses gens en pleurs

    دموعنا تنهمر من الفزع والخوف
    nos larmes coulent de peur et de terreur

    الكل ينتظر ويطول الانتظار
    tout le monde attend et l'attente s'étend

    خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة
    cinquante milles années

    تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنة او النار
    tu es debout, tu ne sais pas ou tu vas atterrir, paradis ou enfer

    خمسون ألف سنة ولا شربة ماء
    cinquante milles ans sans goute d'eaux

    تلتهب الأفواه والأمعاء
    les bouches et les intestins s'enflamment


    الكل ينتظر
    tout le monde attend

    البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطول
    certain demande la miséricorde même si c'est pour aller directement en enfer tellement la situation est insupportable

    الانتظار لهذه الدرجة نعم؟؟؟!!!
    L'attente à ce point ?? Oui!!!

    ماذا أفعل..
    Qu'est ce que je fais ...

    هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
    Est-ce qu'il y a un refuge de tout ça ce jour la???

    نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
    oui, il y a ceux qui ont des traitements de faveurs

    السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه
    les sept qu'Allah couvre avec l'ombre de son trône

    منهم شاب نشأ في طاعة الله
    parmi eux, un jeune qui a grandi dans l'obéissance d'Allah

    ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
    et parmi eux un homme au cœur attaché aux mosquées

    ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
    et parmi eux un homme qui loue Allah en secret et qui pleure

    هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
    es-tu parmi eux?

    الأمل الأخير..
    .... dernier espoir
    ما حال بقية الناس ؟
    Et les autres gens?
    يجثون على ركبهم خائفين ....
    .... ils avancent sur leurs genoux de peur



    أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟
    N'est ce pas Adam le père des humains?

    أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
    n'est ce pas celui devant lequel les anges se sont prosterné?

    الكل يجري اليه ....
    ... tout le monde courent vers lui

    اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
    .... demande à Allah de nous éviter cette situation

    فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل ..
    Il répond: mon seigneur s'est énervé aujourd'hui comme il ne l'a jamais été

    نفسي نفسي. .
    .. Et ajoute, d'abord moi, d'abord moi

    يجرون الى موسى فيقول
    ils courent vers moïse et il leurs dit

    نفسي نفسي ..
    .. D'abord moi, d'abord moi

    يجرون الى عيسى فيقول
    ils courent vers Jésus et il dit à son tour

    نفسي نفسي ..
    .. D'abord moi, d'abord moi

    وأنت معهم تهتف
    et toi parmi eux tu cries

    نفسي نفسي .....
    .. D'abord moi, d'abord moi

    فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
    jusqu'à ce qu'ils aperçoivent Mohammed (S)

    فيسرعون اليه
    et ils courent vers lui

    فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
    alors il se dirige vers son seigneur et demande l'autorisation de lui parler, et on la lui accorde

    يقال سل تعط واشفع تشفع ..
    .... on lui : demande et tu auras

    والناس كلهم يرتقبون
    et tous les gens attendent

    فإذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن
    et la, une lumière éblouissante jailli du trône du miséricordieux

    وأشرقت الأرض بنور ربها
    et terre s'est illuminée avec la lumière de son Seigneur

    سيبدأ الحساب ...
    .... les comptes vont commencer

    ينادي ..
    .. On appelle

    فلان ا بن فلان ..
    .. Tel fils de tel

    انه اسمك أنت
    c'est ton nom,

    تفزع من مكانك ..
    ... tu sursaute de ta place

    يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
    les anges viennent te récupérer en te tenant par les épaules

    يمشون بك في وسط الخلائق
    vous avancez parmi les créatures

    الراكعة على أرجلها
    prosternées sur leurs pieds

    وكلهم ينظرون اليك
    et tous te regardant

    صوت جهنم يزأر في أذنك ..
    Le son de l'enfer grogne dans tes oreilles

    وأيدي الملائكة على كتفك ..
    Et les mains des anges sur tes épaules

    ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
    ..... Et t'emmènent au parloir devant Allah

    ويبدأ مشهد جديد...
    et la commence un nouveau paysage...

    هذا المشهد سادعه لك أخي ولك يا أختي
    ce paysage la, je te le laisse

    فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته
    parce que tu connais mieux que quiconque ce que tu as fais pendant ta vie

    هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
    As tu obéi à Allah et son prophète (S)

    هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
    As tu lu le coran et travailler avec ses commandements

    هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
    as-tu travailler avec la tradition de notre prophète Mohammed(S)?

    أم اتخذت لك نهجا غير نهجه...وسنة غير سنته...
    ... ou tu as adopté une façon de faire propre à toi,

    وكنت من الذين أخبر عنهم حين قال
    et que tu fais parti de ceux desquels le prophète (S) a dit

    وإنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة،
    ma communauté sera divisée après moi en 73 groupes

    فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
    1 seul parmi ces groupe est sauvé, et les autres en enfer

    فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون؟؟؟
    Tu t'es déjà posé la question de quel groupe tu fais parti???

    هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟
    as tu prié à l'heure?

    هل صمت رمضان إيمانا واحتسابا ؟؟؟
    as-tu jeuné pendant le ramadan par croyance??

    هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
    as tu éviter l'hypocrisie parmi les gens en quête de la célébrité ??

    هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
    as-tu fais l'obligation du pèlerinage??

    هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
    as-tu donné la Zakat de ton argent???

    هل كنت باراً بوالديك ؟؟
    es tu bien avec tes parents??

    هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟
    es-tu sincère avec toi même et avec les gens? Ou bien tu mens, et tu mens, et tu mens??

    هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
    as-tu un bon comportement ou un mauvais comportement??

    هل ..وهل ..وهل ؟؟
    est-ce... Est-ce ... est-ce????

    هناك الحساب .....
    .... là-bas est le rendement des comptes

    أما الآن ...!!!
    !!! ... mais maintenant

    فاعمل لذلك اليوم...
    .... Travail pour ce jour la
    ولا تدخر جهداَ
    et n'économise aucun effort

    واعمل عملاَ يدخلك الجنه
    et fais ce qui te mène au paradis

    ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك
    et ce qui blanchi ton visage devant Allah le jour ou tu le verras pour ton rapport

    وإلا فإن جهنم هي المأوى ....
    ... sinon c'est l'enfer qui sera ton refuge

    واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
    et sache que comme Allah et clément et miséricordieux, il est aussi sévère dans ses châtiments

    فلا تأخذ صفه
    alors n'adopte pas un comportement

    وتنسى الأخرى ....
    ... pour oublier un autre

    أشياء لن يسألك الله عنها
    des choses à propos desquelles tu ne sera pas questionné

    لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها .......
    .... Allah ne te demandera pas quel type de voiture tu as

    بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات
    mais, combien de personne sans moyen de transport tu as transporté

    لن يسألك كم مساحة بيتك ..... بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه
    ne te demandera pas quelle est la superficie de ta maison, mais combien d'invités tu as reçus dedans,

    لن يسألك كم كان راتبك ... بل سيسألك كيف أنفقته ومن أين اكتسبته
    il ne te demandera pas ton salaire, mais dans quoi tu l'as dépensé

    لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ... بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما
    ne te demande pas ton grade au travail, mais te demandera comment tu l'as accompli

    تستطيع
    لن يسألك كم صديقاً لك بل سيسألك كم أخا لك في الله.
    Ne te demandera pas combien d'amis tu as, mais combien de frère de religions tu as

    لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ..... بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت
    ne te demandera pas dans quel cartier tu vivais, mais quel genre de voisin tu étais

    لن يسألك عن لون
    ne te demandera pas la couleur de ta peau

    بشرتك ....
    بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين
    mais te demande ce que tu cache au font de toi, et ta vue sur les autres

    جمعنا الله في
    qu'Allah nous unisse

    الفردوس الأعلى وجعلنا أخوة متحابين في ظله
    dans le paradis supérieur et qu'il face de nous des frères qui s'aiment sous son ombre

    يوم لا ظل إلا ظله....
    ... le jour ou il n'y a d'ombre que la sienne

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك

  • حان الوقت

    السؤال المطروح اليوم على كامل الأمة الإسلامية : ماذا بعد الغضب ؟
    ماذا بعد الاستنكار ؟
    ماذا بعد إرسال المساعدات والتبرعات ؟

    أنا أعتقد أن الغضب أضعف الايمان ...
    ولكنني مقتنع كذلك بأنه لابد من العمل على النهوض بأمتنا, بشعوبنا وبأوطاننا.

    إذن بعد الغضب عمل كبير ينتظرنا ..
    فهل يعقل أن يتقدم كل العالم ونقبع نحن في المؤخرة ؟
    كيف يمكن أن نظل مجرد مستهلكين لما ينتج في بقية العالم ؟

    البداية مرتبطة حتما بوجوب إدراك مدى تخلفنا العلمي والاقتصادي بالخصوص
    لا بد أن نعي جيدا أن العمل هو السبيل الوحيد للنهضة ..
    الغد يجب إعداده من اليوم ..
    وبالتالي من لم يعد شيئا اليوم ..
    فلن يكون له غد مشرق ..

    .حان الوقت لتحرير الشعوب من وطأة الانقسامات المذهبية والطائفية
    حان الوقت الاتحاد والتعاون والتبادل ...
    كيف تتحد دول لها أعراق مختلفة ولغات مختلفة ومذاهب مختلفة وتاريخ مختلف ولا تتحد دول لها نفس الدين والتاريخ واللغة ؟
    الوحدة المقصودة ليست سياسية .. فلا معنى لإنشاء دولة قد تسمى الولايات المتحدة الإسلامية.
    إنما المقصود وحدة اقتصادية وعلمية ..
    المقصود ليس الانغلاق والعدائية تجاه الغرب .. إنما الوعي بأن مصالح الدول الإسلامية المشتركة تقتضي العمل معا ..

    فاليوم لاشك في وزن دول مثل تركيا وإيران وأندونيسيا .. فلماذا تبقى مهمشة دوليا؟ لماذا لا يبعث إتحاد اقتصادي إسلامي .. يمكن كل الدول من تبادل الثروات والكفاءات ؟

    لماذا تبقى تركيا تستجدي الاتحاد الأوروبي للانضمام إليه، والحال أن مكانها الطبيعي الاتحاد اسلامي يمكن جميع الأمة من فتح آفاق جديدة والتخلص نهائيا من قيود الاستعمار ؟

    فلا حرية مع اقتصاد هش لا يفي بحاجيات الشعب,
    ولا سلام إذا ما أطعمتنا الدول الغربية .

    لابد من الإيمان بأنه حان الوقت لانتفاضة علمية, ولثورة اقتصادية حتى نلتحق بمصاف الدول الحرة والمستقلة

    اليوم وأكثر من أي وقت مضى, تتجلى أمامنا معاني الآية الكريمة: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم

  • mel ekher ...

    "Nobody can give you freedom.

    Nobody can give you equality or justice or anything.

    If you're a man, you take it."

     

    malcolmx.jpg

  • HOMMAGE À ABOU JIHAD OU MÉMOIRE D'UN ENFANT PALESTINIEN DE LA NAKBA DE 1948

    aboujihad.jpgCe texte a été publié en 1988 dans la « Revue d'Etudes Palestinienne » en hommage à Khalil Al-Wazir, alias Abou Jihad, l'un des fondateurs avec Yasser Arafat du Fatah, et qui venait d'être assassiné le 16 avril 1988 par un commando israélien devant sa famille en Tunisie.

     

     

    « Je ne peux oublier… »

    « Je me souviens comme si c'était hier du jour où les forces sionistes ont attaqué Jaffa. Les Arabes de cette ville envoyèrent quelques voitures et des camions chez nous à Ramleh. « De l'aide pour Jaffa !, De l'aide pour Jaffa ! », criaient-ils. Je vois encore les hommes et les femmes de Ramleh montant dans les voitures et les camions. L'un d'eux avait un très vieux revolver, quelques couteaux et des gourdins. Nous nous portions ainsi secours les uns aux autres. Nous savions que les juifs attaqueraient Ramleh et Lodd s'ils arrivaient à prendre Jaffa. C'est exactement ce qui arriva. Une nuit, ils encerclèrent Ramleh et Lodd et ils y parvinrent aisément parce que les soldats jordaniens s'étaient retirés sans combattre. Nous étions encerclés et seuls.

    Nos gens ne pouvaient se battre - avec quoi l'auraient-ils fait, nous n'avions pas d'armes. Le maire et une délégation municipale se rendirent auprès des commandants juifs. Le maire leur dit : « D'accord, vous pouvez entrer dans la ville, mais vous ne devez ni faire du mal aux gens ni prendre des prisonniers ; et vous devez permettre aux gens de rester dans leurs maisons et d'y vivre normalement ». Les juifs lui répondirent « non ». Ils voulaient que nous quittions nos maisons, que nous abandonnions notre ville.

    Après notre décision de ne pas bouger, Ramleh et Lodd furent soumis au tir de l'artillerie. Je ne peux oublier ce qui alors se passa. Le toit de notre maison fut touché. Nous étions au rez-de-chaussée. Puis un autre obus tomba dans la rue, et notre porte vola en éclats. Les obus tombaient partout sur la ville, et le maire demanda à la population d'aller se mettre à l'abri dans les mosquées et les églises. Nous vivions dans la partie chrétienne de Ramleh et nous nous hâtâmes vers l'église des catholiques. C'est à ce moment que certains de nos voisins furent tués par les obus.

    Nous vécûmes deux jours dans l'église avant que les juifs n'entrent dans la ville. Hommes, femmes et enfants, nous dormions collés les uns aux autres. On ne pouvait pas poser le pied entre les corps tant ils étaient serrés. Quand les juifs entrèrent dans la ville, je montai au cinquième étage. A travers les volets, je les vis de mes yeux abattre des femmes et des enfants qui étaient encore dans la rue. Je ne peux l'oublier. Puis je regardai les soldats juifs entrant dans nos maisons, défonçant ou cassant les portes et faisant feu à l'intérieur. Parfois, ils en faisaient sortir des gens qu'ils abattaient dans la rue.

    Dans l'église les gens pleuraient. Certains criaient « Deir Yassine, Deir Yassine ». Nous étions convaincus que nous allions être à notre tour massacrés. Le prêtre confectionna un drapeau blanc et quand les soldats juifs se dirigèrent vers l'église, il sortit à leur rencontre. Puis il y revint avec eux. Ils nous dirent : « Les mains en l'air ». Tout le monde s'exécuta. Alors ils commencèrent à nous trier. Ils nous dirent qu'ils voulaient tous les jeunes et les hommes âgés de quatorze à quarante cinq ans. Puis ils les emmenèrent vers les prisons et les camps de détention. Seuls demeuraient les enfants, les femmes et les vieux.

    Le lendemain, les juifs nous autorisèrent à regagner nos maisons, et je n'oublierai jamais ce qui arriva alors. Durant la nuit, les soldats juifs firent plus de dix fois irruption dans notre maison. Ils forçaient leur chemin et mettaient tout sens dessus dessous. Ils disaient qu'ils cherchaient des armes. En réalité, ils visaient - c'était partie de leur politique - à nous donner un sentiment permanent de panique et d'insécurité. C'était leur tactique pour nous faire fuir nos maisons et notre patrie. Ma grand-mère était à l'époque très vieille et très malade. A chaque fois que les juifs débouchaient dans notre maison, ils tiraient brutalement les couvertures de son lit. Quand ils réalisèrent néanmoins que malgré tout nous n'avions pas l'intention de bouger, ils devinrent de plus en plus agressifs.

    Deux jours plus tard, ils firent une annonce par haut-parleurs. Ils nous ordonnèrent de quitter nos maisons et de nous rassembler en certains points de la route. Ils dirent qu'ils préparaient des autobus pour nous emmener à Ramallah. Nous passâmes ainsi trois jours au bord du chemin. La nuit, ils tiraient au-dessus de nos têtes. Le deuxième jour, comme les autobus n'arrivaient pas, ils donnèrent l'ordre aux vieux de marcher vers Ramallah. Je restai seul avec trois de mes frères - l'un d'eux était encore un nourrisson -, mes trois sœurs, ma mère, ma grand-mère et ma tante.

    Le troisième jour, les autobus arrivèrent. Nous avions quelques sacs avec nous. Dans l'un d'eux du pain, du fromage et un pyjama neuf dont j'étais très fier. Lorsque les juifs nous dirent que nous ne pourrions pas emporter nos sacs, je tentai d'en sortir le pain, le fromage et mon nouveau pyjama. Innocent comme un tout jeune enfant, je m'adressai au chauffeur. Je lui dis en hébreu : « Monsieur, je veux emporter un peu de nourriture », et je désignai l'un de nos sacs. Il me dit « d'accord, d'accord ». Lorsque j'y glissai ma main il y eut des cris d'énervement en hébreu. A cet instant, ma mère me tira brutalement contre sa poitrine. Elle avait vu un soldat juif qui me mettait en joue. Il tira plusieurs fois. J'aurais été probablement abattu si ma mère n'avait pas vu ce qui se passait. Les balles me manquèrent, mais touchèrent l'un de nos voisins de la famille al-Marsala à la jambe. Il vit aujourd'hui à Amman. Si vous allez le voir, il vous racontera comment les balles qui l'ont touché sont le sacrifice qu'il fit pour la vie de Khalil al-Wazir !

    A quelque 16 kilomètres de Ramallah, les juifs firent stopper les autobus et nous ordonnèrent de descendre et de continuer à pied. « Ramallah est par là, vous devez couper à travers ces vallées et ces collines. » Nous nous mîmes en marche, lentement. Quelques-unes des femmes étaient vieilles et malades, et il fallait qu'elles s'arrêtent toutes les cinq minutes pour reprendre leur souffle. D'autres qui étaient en meilleure forme étaient quand même épuisées car elles portaient leurs enfants.

    La deuxième nuit, les juifs nous bombardèrent au canon et au mortier. Nous commençâmes par nous mettre à l'abri derrière les rochers. Mais comme le bombardement se prolongeait, tout le monde commença à pleurer et à paniquer... et nous nous mîmes à courir, courir, courir jusqu'à Ramallah.

    Je n'oublierai jamais. Des mères abandonnèrent leurs enfants : elles ne pouvaient plus les porter plus loin. Même ma tante conseilla à ma mère de laisser quelques-uns de mes frères et sœurs. Ma mère portait trois enfants. Ma tante lui dit : « Tu ne peux pas courir avec trois enfants. Tu vas te faire tuer. Laisses-en deux et nous enverrons des secours les reprendre dès que nous atteindrons Ramallah ». Ma mère refusa. Elle me dit : « Khalil, tu n'as que douze ans et tu n'es pas bien fort, mais penses-tu pouvoir porter l'une de tes sœurs et courir ? » Je répondis « oui » et c'est ce que je fis. Des enfants furent abandonnés car il n'y avait personne pour les porter ; d'autres parce que leur mère avait été tuée. Comment l'oublier ?

    Il n'y avait pas de troupes arabes dans le secteur, ni soldats réguliers, ni volontaires, aucun contingent arabe d'aucune sorte. Les juifs savaient qui nous étions et où nous nous trouvions. L'attaque était délibérée et calculée et avait un seul objectif. Ils voulaient être sûrs que nous arriverions à Ramallah dans un grand état de panique et de détresse. Ils espéraient que notre état, ce que nous raconterions, inciterait d'autres pris de panique à quitter leurs foyers. Ce n'était qu'une partie de la stratégie intelligente et réussie des sionistes pour nous forcer à abandonner notre patrie sous l'effet de la peur.

    Je sais que cela peut vous sembler difficile à croire, mais c'est ce qui est arrivé. »

    Quarante ans plus tard, l'enfant qui avait réussi à atteindre Ramallah fut rejoint par ses tueurs et assassiné à son domicile de Sidi-Bou-Saïd, dans la banlieue de Tunis à l'aube du 15 avril 1988. Auparavant Khalil al-Wazir était devenu Abou Jihad, et il n'avait « jamais oublié ».

    par : Rédaction Enfants de (la) Palestine,

  • Comment l'oublier ?

    "Je n'oublierai jamais. Des mères abandonnèrent leurs enfants : elles ne pouvaient plus les porter plus loin. Même ma tante conseilla à ma mère de laisser quelques-uns de mes frères et sœurs. Ma mère portait trois enfants. Ma tante lui dit : « Tu ne peux pas courir avec trois enfants. Tu vas te faire tuer. Laisses-en deux et nous enve...rrons des secours les reprendre dès que nous atteindrons Ramallah ». Ma mère refusa. Elle me dit : « Khalil, tu n'as que douze ans et tu n'es pas bien fort, mais penses-tu pouvoir porter l'une de tes sœurs et courir ? » Je répondis « oui » et c'est ce que je fis. Des enfants furent abandonnés car il n'y avait personne pour les porter ; d'autres parce que leur mère avait été tuée. Comment l'oublier ? "

    (témoignage de Khalil al-Wazir alias Abou Jihed)

     

    arton1171.jpg

     

    BIEN AVANT LA NAKBA LES MASSACRES ONT DÉBUTÉ

    dimanche 7 juin 2009, par : Rédaction Enfants de (la) Palestine,

    Pour tuer et chasser un maximum de Palestiniens, les bandits sionistes n'épargnaient rien, avant et pendant la Nakba (la catastrophe de 1948). Des tueries, des déportations, de vols. Les assassins sionistes ouvraient même le ventre de femmes enceintes pour tuer les fœtus.

    Voilà en résumé quelques-uns de ces massacres.

     

    - Le massacre de Haïfa : Le 6 mars 1937, les terroristes des bandes Itsel et Lihi lancent une bombe dans le marché de la ville. 18 Palestiniens ont été tués et 38 autres ont été blessés.

    - Le massacre d'Al-Quds : Le 31 décembre 1937, un terroriste de la bande sioniste Itsel lance une bombe dans le marché de légumes de la ville, tuant dix Arabes et en blessant des dizaines d'autres.

    - Le massacre de Haïfa : Le 6 juillet, des terroristes de la bande sioniste Itsel font exploser deux voitures piégées dans le marché de la ville. 21 tués, 52 blessés.

    - Le massacre d'Al-Quds : Le 15 juillet 1938, un terroriste de la bande sioniste Itsel lance une bombe sur les croyants qui sortent d'une mosquée de la ville. 10 morts, 3 blessés.

    - Le massacre de Haïfa : Le 25 juillet 1938, une voiture piégée par la même bande sioniste Itsel explose et laisse 35 morts et 70 blessés.

    - Le massacre de Haïfa : Le 26 juillet 1938, les terroristes de la bande Itsel lance une bombe dans le marché de la ville. 47 Arabes tombent en martyre.

    - Le massacre d'Al-Quds : Le 26 août 1938, une voiture piégée est explosée par la bande sioniste Itsel, tuant 34 Arabes et en blessant 35 autres.

    - Le massacre de Haïfa : Le 27 mars 1939, les terroristes de la bande Itsel lance deux bombes dans le marché de la ville. 27 Arabes tombent en martyre. 39 autres sont blessés.

    - Le massacre du village Al-Cheikh, au sud-est de Haïfa : Le 12 juin 1939, les bandes sionistes de Haganah attaquent le village et kidnappent cinq de ses habitants pour les tuer plus tard.

    - Le massacre de Haïfa : Le 19 juillet 1939, les terroristes sionistes lancent une bombe dans le marché de la ville. 9 Arabes tombent en martyre et quatre autres sont blessés.

    - Le carnage de Haïfa : Le 20 juin 1947, les terroristes des bandes Itsel et Alihi dissimulent une bombe dans le marché de la ville. 78 Arabes tombent en martyre. 24 autres sont blessés.

    - Le massacre d'Al-Abbassiya : Le 13 décembre 1947, l'organisation terroriste Aragon attaque le village d'Al-Abbasiyya, à l'est de la ville de Jaffa. Les bandits ouvrent le feu sur des civils et tuent 9 Arabes et en blessent sept.

    - Le massacre Al-Khassasse : Le 13 décembre 1947, une force de Balmakh effectue une attaque contre le village d'Al-Khassasse. Elle tue dix personnes, tous enfants et femmes.

    - Massacre de Bab Al-Amoud : Le 29 décembre 1947, les bandits d'Aragon font exploser un baril d'explosif à côté de Bab Al-Amoud, une des portes de la sainte mosquée d'Al-Aqsa. 14 Arabes y laissent la vie et 27 autres en sortent blessés. Le lendemain, de la même manière et sur le même lieu, les mêmes bandits tuent 11 Arabes et 2 Britanniques.

    - Le massacre d'Al-Quds : Le 12 décembre 1947, un terroriste de la bande sioniste Aragon lance une bombe, d'une voiture roulant à toute vitesse, sur des civils. Bilan : 11 morts.

    - Le massacre de Cheikh Brik : Le 30 décembre 47, des bandits sionistes attaquent le village de Cheikh Brik, près de Haïfa, et y tuent 40 habitants.

    - Le carnage du village Al-Cheikh, sur la montagne Al-Karmel : Le 31 décembre 1947, une force de Balmakh attaque le village, au réveillon du nouvel an. Elle tue 60 personnes.

    - Le massacre de l'hôtel Samir Amis : Le 5 janvier 1948, dans le quartier Al-Yaqtamoun de la ville d'Al-Quds, la bande Aragon fait exploser cet hôtel et tue tous ses occupants. 19 personnes tombent en martyre et plus de 20 autres sont blessés, tous des Arabes.

    - Le massacre d'Al-Quds : Le 5 janvier 1948, un membre de l'organisation sioniste Aragon lance une bombe sur le portail de Jaffa et tue 18 Arabes et en blesse 41.

    - Le massacre de Sarayas Al-Arabiya : Le bâtiment de Sarayas Al-Arabiya se trouvait devant la célèbre horloge de la ville de Jaffa et abritait le siège du Comité National Arabe. Le 8 janvier 1948, les bandits sionistes mettent une voiture piégée. Son explosion tue 70 Arabes et en blesse des dizaines d'autres.

    - Le massacre des Sarayas Al-Qadima : Le 14 janvier 1948, des membres de la bande sioniste Aragon stationne une voiture piégé à côté des anciens bâtiments Al-Saraya Al-Qadima (les bâtiments administratifs) de la ville de Jaffa et de ses environs. 30 Arabes y laissent la vie.

    - Le massacre de Haïfa : Le 16 janvier, plusieurs terroristes sionistes déguisés en soldats britanniques entrent dans un magasin commercial, non loin de l'immeuble Al-Maghrabi, dans la rue Saladin de la ville de Haïfa, sous prétexte d'inspection. Ils y cachent une bombe. Son explosion détruit le bâtiment et tue 31 hommes, femmes et enfants. Plus de 60 autres Palestiniens sont également blessés.

    - Massacre de Yazour : Le 22 janvier 1948, plusieurs membres de Haganah attaquent les habitants du village de Yazour, 5 km au sud-est de la ville de Jaffa. Ils tuent 15 personnes ; la plupart étaient encore dans leur lit !

    - Le massacre de la rue Abbas : Le 28 janvier 1948, plusieurs terroristes sionistes laissent tomber, à partir du haut quartier d'Al-Hader, un baril rempli d'explosifs sur la rue arabe d'Abbas pour détruire plusieurs maisons, tuer 20 Arabes et en blesser une cinquantaine.

    - Le massacre de Tira : Le 10 février 1948, un groupe de terroristes sionistes stoppent un certain nombre d'Arabes qui retournent à leur village de Tira, dans la ville de Tulkarem. Ils ouvrent le feu sur eux pour tuer 7 personnes et en blesser 5.

    - Le massacre du village de Saassaa : Le 14 février 1948, une force de la brigade Balmakh, branche de l'organisation sioniste Haganah, investit le village et détruit une vingtaine de maisons sur leurs habitants qui hissent pourtant des drapeaux blancs. Environ 60 habitants du village, des femmes et des enfants en majorité, périrent.

    - Le massacre du bâtiment Al-Salam : Le 20 février 1948, la bande terroriste Chterne vole une jeep militaire britannique pour la bourrer d'explosifs et la mettre devant le bâtiment Al-Salam, dans la ville d'Al-Quds. Son explosion tue 14 Arabes et en blesse 26 autres.

    - Le massacre d'Al-Hosseïnia : Le 13 mars 1948, dans ce village, la bande de Haganah détruit plusieurs maisons avec des explosifs et tue plus de 30 habitants.

    - Le massacre d'Al-Ramla : Le 30 mars 1948, dans le marché de la ville d'Al-Ramla, 25 Arabes sont assassinés par des terroristes sionistes.

    - Le massacre du train Caire-Jaffa : Le 31 mars 1948, cette ligne ferroviaire rapide est dynamitée par la bande sioniste Chterne. 40 personnes tombent en martyre et plus de 60 autres sont blessées.

    - Le massacre du train Jaffa-Haïfa : Le 31 mars 1948, un groupe de la bande Haganah fait exploser cette ligne ferroviaire, à proximité de Netanya. 40 personnes trouvent la mort.

    - Le massacre d'Abou Kébir : Le 31 mars 1948, des divisions de Haganah attaquent le quartier Abou Kabir de la ville de Jaffa. Ils détruisent des maisons et tuent les gens qui fuient leurs maisons.

    - Le massacre de Dir Yacine : Le 9 avril 1948, des membres des bandes sionistes Chterne et Aragon attaquent le village de Dir Yacine, à 6 km à l'ouest de la ville d'Al-Quds, et assassinent tous ceux qui se trouvent sur leur chemin. De plus, ils mutilent leurs victimes et les jettent dans le puits du village. Ils laissent au moins 254 martyrs, femmes, enfants et personnes âgées en majorité.

    - Le massacre de Qalwina : Le 12 avril 1948, une force de l'organisation sioniste terroriste de Balmakh attaque le village de Qalwina, 7 km au loin de la ville d'Al-Quds. Plusieurs maisons sont dynamitées et 14 personnes au moins périssent.

    - Le massacre d'Al-Lajoun : Le 13 avril 1948, ce village de la sous-préfecture de Jénine est attaqué par la bande sioniste Haganah et 13 habitants sont tués.

    - Le massacre de Nasser Ad-Dine : Le 14 avril 1948, les bandes Aragon et Chterne envoient une force dont les membres étaient habillés en Arabes au village de Nasser Al-Dine, 7 km au sud-ouest de la ville de Tabaria. Elle ouvre le feu sur ses habitants pour en tuer 50 personnes. A savoir que ce village ne comptait que 90 habitants.

    - Le massacre de Tabaria : Le 19 avril 1948, les bandes sionistes font exploser une maison et tuent 14 personnes.

    - Le massacre de Haïfa : Le 22 avril 1948, du côté de Hadar Al-Karmel, la ville de Haïfa est attaquée par des bandes sionistes, dans la nuit. Elles occupent des rues, des maisons et des bâtiments publics. Elles tuent 50 Arabes et en blessent 200 autres. Les habitants veulent faire fuir leurs enfants et leurs femmes vers la zone du port, une étape avant d'aller à la ville d'Akka. Mais ce groupe est aussi attaqué par des Sionistes. 100 personnes tombent en martyre et 200 autres sont blessés.

    - Le massacre de Aïne Al-Zaïtoune : Le 4 avril 1948, dans la localité d'Aïne Al-Zaïtoune, ce village arabe de la sous-préfecture de Safad, environ 70 captifs arabes sont exécutés, les mains enchaînées, raconte l'écrivaine juive Natiba Ben Yahouda dans son livre "Derrière les falsifications".

    - Le massacre de Safad : Le 13 mai 1948, dans la ville de Safad, la bande terroriste sioniste Haganah assassine 70 jeunes.

    - Le massacre d'Abou Chocha : Le 14 mai 1948, des soldats sionistes de la brigade Jafati encerclent de tous les côtés le village d'Abou Chocha, à environ cinq kilomètres de la ville d'Al-Ramla. Ils bombardent le village avec des balles réelles et des obus de mortier pour tuer 60 de ses habitants.

    - Le massacre de Beit Drass : Le 21 mai 1948, une force sioniste, épaulée par des blindés, encercle le village de Beit Drass pour empêcher l'arrivée de tout secours. Puis elle bombarde intensément le village en usant de ses canons et de ses obus de mortier. Un grand nombre d'enfants, de femmes, de personnes âgées qui veulent fuir le village est exterminé sur les entrées du village. Cet affreux massacre laisse 260 martyrs.

    - Le massacre d'Al-Tantoura : Le 22 mai 1948, les Sionistes pratiquent un massacre. Ce qui s'est passé dans le village d'Al-Tantoura était un vrai carnage collectif, confirme l'Israélien Théodore Kats, dans son mémoire de DEA présenté à l'université de Haïfa. Il souligne que le village a été occupé la nuit du 22 au 23 mai 1948, par l'escadron 33 de la brigade Aleksanerouni. Pour des heures durant, les soldats de l'occupation poursuivent et tuent des habitants. Plus tard, le cimetière contenant les 200 corps des victimes de ce carnage sera transformé en un parking servant la plage de la colonie sioniste de Dor, sur la Méditerranée, au sud de la ville de Haïfa.

    - Le massacre d'Al-Ramla : Le 1er juin 1948, dans la ville d'Al-Ramla, des officiers sionistes donnent aux habitants le choix entre quitter leur ville ou l'emprisonnement collectif. Ce n'est qu'une ruse. Ils assassinent beaucoup de ses habitants et jettent leurs corps sur la route publique Al-Ramlah-Allad. 25 familles y restent seulement.

    - Le massacre de Jamzo : Le 9 juillet 1948, une brigade sioniste de l'armée sioniste sous le nom de Yaftah se divise en deux parties. Une s'oriente vers la route du sud pour occuper le village d'Annaba et puis celui de Jamzo. Dans ce dernier, les soldats chassent les habitants et ouvrent le feu sur eux pour tuer 10 personnes.

    - Le massacre d'Al-Lad : Le 11 juillet 1948, une unité commando sous la direction du terroriste Mouchet Dayan investit la ville Al-Lad en tirant sur tout ce qui bouge. Les Arabes, au nombre de 176, qui se protègent dans la mosquée de Dahach, sont massacrés. Ainsi, le nombre total du carnage s'élève à 426 martyrs !

    - Le massacre d'Al-Majdal : Le 17 octobre 1948, la brigade de Lihi guidée par le même terroriste de Mochet Dayan attaque la ville d'Al-Majdal, inspecte les maisons et tire sur leurs habitants pour liquider des familles entières. 200 Arabes dont des femmes et des enfants tombent en martyre.

    - Le massacre d'Ad-Dwayma (département d'Al-Khalil, Hébron) : Le 29 octobre 1948, les bandits d'une brigade de l'organisation terroriste sioniste présidée par Mouchet Dayan investissent les maisons et tirent sur les familles. Deux cent personnes tombent en martyre.

    - Le massacre d'Aylbon : Le 30 octobre 1948, l'armée de l'occupation israélienne occupe la zone d'Aylbon et rassemble ses jeunes, au nombre de 14, pour les tuer sur-le-champ.

    - Le massacre d'Al-Hawla : Le 30 octobre 1948, la division Krmili de l'armée de l'occupation israélienne occupe le village d'Al-Hawla et rassemble environ 70 Palestiniens pour leur tirer dessus.

    - Le massacre d'Arab Al-Mowassi : Arab Al-Mowassi est une tribu arabe palestinienne dont les maisons étaient éparpillées à Akka, Tabaria et Safad. Le 2 novembre 1948, l'armée de l'occupation israélienne met la main sur 16 jeunes de cette tribu et les tue, sous prétexte qu'ils ont coopéré avec l'Armée de Sauvetage.

    - Le massacre de Majd Al-Koroum : Le 5 décembre 1948, une force de l'armée israélienne entre dans le village de Majd Al-Koroum sous prétexte qu'elle recherche des armes. Elle regroupe les habitants dans une place du village pour en exécuter huit personnes.

    - Le massacre d'Om Al-Chof : Le 30 décembre 1948, une unité de la bande sioniste Al-Atsal trouve un fusil et un pistolet chez des réfugiés palestiniens. Les bandits tuent alors, de façon inconsidérée, 7 jeunes parmi les habitants.

    - Le massacre d'Al-Safsaf : Le 30 décembre 1948, dans le village palestinien d'Al-Safsaf, sous-département de Safad, des bandes sionistes interpellent 52 hommes pour leur tirer dessus et en tuer une dizaine. Et les femmes les supplient de laisser leur vie sauve, en vain. Trois d'entre elles sont violées. Quatre autres sont tuées.

    - Le massacre de Jiz : Le 31 décembre 1948, dans le département d'Al-Ramla, des bandes sionistes investissent le village de Jiz pour tuer 13 de ses habitants, dont une femme et un nourrisson !

    - En dépit de tous les assassinats, les carnages collectifs et les déportations pratiqués par les forces de l'occupation israélienne à l'encontre du peuple palestinien, ce peuple reste résistant. Il refuse et refusera de céder et continuera à se montrer fort face aux Sionistes qui veulent tout prendre.

    Source : Centre d'information palestinien

  • ..تجليات علمانية معاصرة (انتحار ميت) .. بقلم "أبو فهد"

    تنبيه طبي :
    لا ينصح بقراءة هذا المقال ، تحسبا لظهور أعراض مرضية خطيرة من قبيل الجلطة القلبية ، الشلل النصفي أو السكتة الدماغية ، للمنتمين للفئات التالية : العلمانيين التقدميين ، قدماء مناضلي اليسار الماركسي ، يتامى الاستعمار الفرنسي وجماعات الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين . لا يتحمل الكاتب أي مسؤولية قانونية ولا معنوية تجاه من يخالف هذا التحذير من الأفراد المنتمين للفئات المذكورة . يشمل التحذير الأزواج ، الأبناء ، والعائلات المرتبطة بصلة النسب أو المصاهرة .


    استيقظ بطلنا منور ، وهو كما يحب أن يعرف نفسه ، علماني تقدمي حداثي متحرر، كعادته عند الساعة الثانية بعد الزوال وقد عقد العزم على أن يقطع مع التردد وأن يشد الرحال إلى عيادة الطبيب النفساني المشهور، لعل الأخير يجد له مخرجا من حالة الاكتئاب المزمن ترافقه منذ سنين لتزداد حدتها في الأشهر الأخيرة ، تنغص عليه حياته وتمنعه من الاستمتاع بملذاتها فلم تعد لا الخمور المعتقة تجتذبه ولا حتى معاشرة المومسات تغريه.

    ألقى منور ، وهو تحريف لاسم نور الدين الذي طالما عانى من ثقل وقعه على أذنيه كلما نودي به ، بثقل جسده على كرسي الاعتراف ،عفوا على كنبة الطبيب النفساني ، لينطلق في سرد آلامه وأوجاعه المزمنة ، في ظل اهتمام طبيبنا المشهور وإصغاءه الكامل بعد أن أنبأته حاسته السادسة وخبرته الممتدة سنين طويلة في الميدان ، أنه يواجه حالة قد تكون من أصعب الحالات التي مرت به.

    بدأت، متاعبي، أيها الطبيب ، خريف عام 1987 وتحديدا ، مع عودة انبعاث صوت الآذان على أمواج الإذاعات الوطنية والتلفزيون الرسمي ، ومع هذا الخطاب السياسي ، الذي لم أعهده ولم أستسغه ، خطاب يحدثك عن إعادة الاعتبار للدين (الحنيف) * وعن المصالحة مع الهوية العربية والإسلامية للبلاد ، حديث انقبضت له نفسي ، واستشفيت منه ، وقلب "العلماني" خبيره ، كما يقول المثل الشعبي ، أن تغييرا جذريا هو واقع لا محالة. دعوت في سري ، عفوا تمنيت في قرارة نفسي ، فالدعاء هو ملاذ المتخلفين والبسطاء الجهلة ، يبحثون عن السلوى في مناجاة من لا يعلمون له شكلا ولا مستقرا ( سبحانه جل في علياء سماواته عن إدراك البشر القاصرين )* ، أن يستمر قطار حياتي كما هو ، وأن لا يكون هذا الحديث الجديد ، إلا كلام خطب عابر، لا يبتغى منه إلا تخدير العامة ودغدغة المشاعر الدينية لدى السوقة والرعاع.

    لتمر السنين وأستمع لنفس الخطاب يتكرر في كل المناسبات الرسمية والدينية والوطنية ، وليحدثك كبار رجال الدولة وصغار مسئوليها عن ضرورة التمسك بالثوابت وتدعيم مقومات الهوية الوطنية وعن الإسلام الوسطي دينا رسميا للدولة وعن قيم الاعتدال ونبذ العنف والتطرف ، لا يدركون أن الإسلام الذي يتحدثون عنه انتشر بقوة السيف ، وأن في عدم محاربة كل مظاهر الالتزام الديني وفي عدم فصل الدين عن الدولة ، كما دعا إلى ذلك كبار " مشايخنا "، نحن العلمانيين الحداثيين التقدميين ، من أمثال العظيم ( الصهيوني)* كارل ماركس والمفكرين الكبيرين ( الملحدين)* بارتران راسل وروبرت انقسول هو تخلف وظلامية وتقهقر إلى الوراء.

    و يا ليت الأمر توقف عند حدود الخطب والشعارات الرنانة ، فقد رافقته على أرض الواقع ، مبادرات وإجراءات ، ازدادت معها حالتي النفسية تعكرا، لنشهد إقامة المسابقات تقام تحت إشراف رئيس الدولة ( وسامي رعايته)* ، في حفظ القرآن (الكريم )* وترتيله ، وليعاد الاعتبار لجامع الزيتونة ( المعمور)* وليؤذن بأن تتواصل تلاوة ( الذكر الحكيم )* في جنبات أركانه ( الطاهرة )* على امتداد السنة بلا انقطاع وليزداد عدد الجوامع والمساجد ويتضاعف عدد المآذن حتى لم يعد بالإمكان التواجد في مكان لا يصل إليه صوت المؤذن خمس مرات في اليوم والليلة ، يرهق سمعي ويزيد في تعذيب نفسي وازدياد كآبتي كلما ارتفع صوته إلى عنان السماوات ، داعيا الناس إلى التوقف عن الاستمتاع بملذات الحياة وإلى إضاعة الوقت في الوقوف خلف شخص ، قد يفوقونه ، ثقافة ومالا ووجاهة اجتماعية ، بزعم مناجاة اٍلاههم وخالقهم.
    لم تسلم حتى قرطاج الجميلة ، ورغم ما تحمله من عبق التاريخ الممتد ، قبل أن تطأها أقدام الغزاة المسلمين، من هذا الهجوم الكاسح لأحفاد عقبة ( رضي الله عنه )* ، وهم العقبة أمام التقدم والحداثة ، ليقيموا فيها بناءا شامخا ضخما، صرفت لأجل إقامته ملايين الدنانير، لينطلق صوت المؤذن من أعلى منارة جامع العابدين السامقة ، يقلق راحة ، ملكتنا المتوجة عليسة ، في خلوتها " الشرعية " ، بقائدنا الهمام حنبعل.

    لم تزل حالتي النفسية تزداد سوءا مع الأيام ، ولم يعد للمهدئات تأثير يذكر، لم أعد أتحمل تصفح جريدة تطالعني بأخبار التقارب العربي ، فما لنا نحن التونسيين وأولئك الأعراب وبدو الصحراء المتخلفين...؟؟!
    لم أعد أقوى على مشاهدة نشرات الأخبار تحدثني عن التضامن الإسلامي لنصرة ما يسمى بفلسطين والسعي لاسترداد مبنى قديم ، يقول عنه البسطاء من الجاهلين أنه ، أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فما لنا نحن التونسيين بصراع تدور رحاه مئات الأميال عن أرضنا، أ نعادي أوروبا وأمريكا والعالم الحر ، ونضحي بالامتيازات الاقتصادية والسياسية من أجل حفنة من الشعارات البالية عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب...؟؟
    ثم مال هؤلاء المتخلفين ، ومن سار على دربهم من التونسيين، ودولة إسرائيل الديمقراطية الحديثة والمسالمة...؟؟ يستنكرون على أجهزتها الأمنية المتحضرة، قيامها بحماية مواطنيها من المستوطنين الأبرياء وسعيها إلى تطهير أراضيها من الفلسطينيين غير المتحضرين والمتربصين بها كل شر...؟؟ هل يستطيع عاقل أن يلوم الطيران الحربي الإسرائيلي ( المجرم )* لإغارته على حمام الشط وقيامه بقصف الفلسطينيين المتآمرين، ومن دفعه غباءه من التونسيين إلى الإقامة بجوارهم....؟؟
    تجليات علمانية معاصرة ( انتحار ميت )
    كرهت الخروج إلى الشارع وملاقاة الناس ، اختفت الحسناوات من الشوارع أو كدن، وقد كان زمن اختلن فيه بقدودهن الرشيقة في ثياب تظهر أكثر مما تخفي ، يستمتع الواحد منا باستراق النظر إلى الأجساد البضة ليجري به الخيال وتستبد به الشهوة ( الحيوانية)* أيما استبداد ، وقد تمتد المغامرة لتتحول إلى علاقة جسدية عابرة يستمتع فيها الطرفان أيما استمتاع ،بلا قيود ولا ضوابط ولا التزامات ولا عقود ولا مسؤوليات ، هما اثنان ( وثالثهما إبليس) *، يسرقان من الزمن لحظات نشوة عابرة ، هربا من ضغوط الحياة ، يلتقيان كلما زين لهما اللقاء وأخد الشوق بهما كل مأخذ، حول كأس من النبيذ لا تضاهي لذتها في الوجود لذة ليفترقا بعدها ، وقد لا يلتقيان مجددا، حسبهما ما غنماه من لحظات لذة عابرة في غفلة عن الزمن وعن القيود الاجتماعية البالية، وعن الذين يهولون الأمور ويعقدون الحياة ، يحدثونك عن حرمة الزنا وعن الخوف من اختلاط الأنساب !!
    فما لنا وكل هذه الشعارات البالية...؟؟ ألا ينظرون إلى الطبيعة، ألا تتزاوج الأرانب والقطط والكلاب والأفاعي من دون أن تلقي اهتماما إلى كل تلك الاعتبارات السخيفة، تقضي وطرها وتمضي في حال سبيلها من دون عقد ولا منغصات...؟؟
    ثم مال هؤلاء المتخلفين بأولئك المساكين من الشواذ والمثليين والسحاقيات، ولي منهم أصدقاء كثر ، يطاردونهم وينغصون عليهم وجودهم ويرهبونهم بسيف ، قوانين تخالف كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مسلط على رقابهم ، ليلقوا بهم في غياهب السجون ، لمجرد علاقات جسدية ، وقد جربت أنا نفسي هذه العلاقات في فترات من الزمن كنت أمل فيها معاشرة النساء، ولا أجد أية غضاضة في الاعتراف بذلك !!

    لم أعد أحبذ ركوب وسائل النقل العمومية ولا سيارات الأجرة ، فكأنما بجميع السائقين ، قد اجتمعوا على قلب رجل واحد لإيذائي نفسيا وإرهاق أعصابي ، يأبون إلا أن يشنفوا أسماعي بصوت الشيخ محمد مشفر أو الشيخ عبد الرحمان الحفيان ( حفظهما الله )* ، ينبعث صباح مساء ، على أثير إذاعة الزيتونة ( المباركة )* ، لتحمل إلينا آخر الأخبار، أنباء عن عزم باعثها ( أبقاه الله ورعاه )* إطلاق قناة تلفزية تحمل نفس الاسم في القريب العاجل لنشر " ما يسمونه " بقيم الاعتدال والوسطية وخدمة للدين ( الحنيف)*.

    لم أعد ألقي بالا حتى إلى دعوات السفارات الغربية التي تكدست في البيت ، لحضور المؤتمرات وطاولات الحوار المستديرة حول ضرورة نشر الديمقراطية الغربية ( المعلبة)* والسعي إلى نشر الحرية الجنسية ( الفساد والانحلال الأخلاقي )* وحرية تناول ( استهداف ) * الرموز الدينية والتساؤل عن ( التطاول على )* الذات الاٍلاهية باسم الحرية والفن وضرورة النضال في سبيل الدفاع عن حقوق اللوطيين والشواذ والمتحولين جنسيا والفئات المتصلة ، رغم ما كنت أغنمه ، وأمثالي من الحضور ، من دعم مالي وإعلامي من منظمات ( دكاكين )* حقوق الإنسان وبرامج وزارات الخارجية الغربية لدعم الديمقراطية والحريات ( لدعم الجواسيس وباعة الأوطان )* في دول العالم غير المتحضر.

    لم يسلم لنا، نحن العلمانيين الحداثيين التقدميين ، حتى زمن بورقيبة واٍرث دولة الاستقلال ، وقد كنا نوهم العالم بأننا الأوصياء عليه والحراس الأشداء على معبد التقدم والحداثة الخاص به ، نتباكى عليه ونذرف لأجله العبرات ( دموع التماسيح)* ونتخذ منه سلعة نستجدي بها دعم الغرب ودولاراته ، لم نسلم ممن يفضح أمرنا ويعري للعالم حقيقتنا وينازعنا ملكيته وينسبها إلى كل التونسيين.

    سكت مريضنا منور، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، عن الكلام وانخرط في نوبة هستيرية من النواح والعويل. أدرك طبيبنا النفساني المشهور أن حدسه لم يخنه وأنه أمام حالة إكلينيكية متأخرة ، يعسر ، إن لم يكن ميؤوسا ، شفاءها. اعتصر الحكيم ذاكرته واستحضر كل خبرات السنين الماضية ، ليحرر وصفة العلاج لمريضه ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، وودعه على أن يلقاه في حصة علاجية قادمة.

    خرج مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ليلقي بوصفة الطبيب في أول حاوية مهملات اعترضته، لقد مل من العقاقير والأدوية ويئس من الشفاء والفكاك من أسر وحش الاكتئاب الكاسر.
    ركن سيارته عند أول حانة اعترضته ، صب ما طاب له وما سمحت به دنانير يومه المتبقية ، من الخمور في جوفه ، صبا ، يبغي نسيان همومه وأحزانه. قفل عائدا إلى سيارته ، تتلقفه الجدران والأعمدة ، هم بفتح الباب الأمامي والولوج إلى داخلها ، انتبه إلى لوحة إعلانية ضخمة ، أضيفت حديثا ، تمهل ليقرأ ما كتب فيها وقد غشي عينيه ضباب من أثر السكر.

    قرأ مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ما كتب على سطح اللوح الإعلاني ، ليصعق لما قرأه :
    بشرى إلى كافة التونسيين ، قريبا افتتاح مصرف الزيتونة الإسلامي...

    جن جنون مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ليزيده انبعاث صوت الأذان من المساجد القريبة في تلك اللحظة ، هياجا ، اسودت الدنيا أمام عينيه ، وضاقت به الطريق على رحابتها...
    انتظر اقتراب سيارة كانت مسرعة في اتجاهه...ليلقي بنفسه تحت عجلاتها ، دون أن يترك أي مجال لسائقها لتفادي الاصطدام .

    صدم طبيبنا النفساني المشهور عند تصفحه لجريدته الصباحية :
    مصرع (ن.ن) في حادث انتحار مروع تحت تأثير حالة السكر...
    عانى القتيل مؤخرا من أزمات نفسية حادة ومن اضطرابات عقلية وسلوكية .


    طوى طبيبنا النفساني المشهور الجريدة أسفا ونهض إلى عيادته ولسان حاله يقول :
    غفر الله لمريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر ، وتجاوز عن سيئاته.
    أسفي عليه، اختار أن يلاقي ربه في أسوأ حال.
    سلم، الروح إلى بارئها ...
    مخمورا وهو تحت تأثير أم الخبائث.


    ملاحظة أولى :
    كل ما ورد بين (...)* هو من إضافة كاتب المقال ومما لم يرد قطعا على لسان المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان.

    ملاحظة ثانية :
    كل ما ورد ذكره من أحداث تتعلق بشخصية المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان، هو من وحي خيال كاتب العمل وأي تشابه مع أحداث أو شخصيات واقعية لا يتعدى بالقطع مجال الصدفة الفنية والإبداعية ( غير البريئة ) .

    ملاحظة أخيرة :
    يكون توجيه الاعتراضات أو الاحتجاجات ،على ما ورد من أحداث تتعلق بشخصية المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان ، إن وجدت ، بتحرير شكوى على ورق عادي ، وإرسالها إلى ..... ( المرحوم العروي ) .


    م.ي.ص (أبو فهد)

  • ردا على إحتفاء منظمة عاشور الناجي لنشر الفساد بيوم العراة

    بسم الله الرحمان الرحيم

    1. زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

    2. قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

    3. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

    4. الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

    5. شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

    6. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

    7. فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

    صدق الله العظيم

  • Quand les droits de l'homme s'évanouissent

    je pense que je suis bien informé et que j'ai assez de cervelles pour avoir un avis sur ce qui se passe de l'autre côté de la méditerranée..

     

    et ce que je vois c'est que la France déraille grave ..

     

    on est en train de duper le peuple en le lançant dans une division sociale plus que risquée ..

     

    en effet, la France a tous ses indices éco et sociaux au rouge .. industrie décentralisée (je crois qu'il n'y a plus la moindre grande usine en France), technologie en nette perte de vitesse (par ex Alcatel tient exclusivement grace aux restes coloniaux de la France : sarko comme chirac l'impose dans les ex colonies), chomage etc ...

     

    mais le plus grave c'est la faillite sociale qu'elle n'arrive pas à gérer .. et du coup toute une partie de la population est considérée étrangère chez elle ?

     

    quand on se dit le temple de l'humanisme et de la démocratie, et que l'on stigmatise toute une partie de la population (je crois que c'est le 1/8 des français) .. c'est que y a qqe chose qui tourne pas rond ..

     

    le pire, c'est que c'est pas spécifique à la France, en effet, coup sur coup, l'Europe cherche la petite bête à ces musulmans qui se divisent en deux :

     

    - une bonne partie "déportée" en Europe pour la rebâtir après la dernière grande guerre

     

    - une deuxième partie qui a fuit les piètres conditions chez elle après l'occupation française ..

     

    ces musulmans ont longtemps vécus dans l'ombre, délaissés, marginalisés dans leurs HLMs  .. stockés dans des ghettos modernes (par ex la paillade à montpelier que j'ai visitée) ..

     

    depuis un moment avec l'arrivèe de la nouvelle génération ibride,les problèmes ont fait face et se développent d'une vitesse vertigineuse ..

    surtout après que le monde occidental, faisant face à de graves crises éco et sociales, n'ait décidé de faire diversion en atatquant l'ISlam de partout ..

     

    dans cette configuration.. il y a ceux qui ne sont pas religieux, et qui arrivent à s'en sortir, en grande partie grace à une intégration presque parfaite .. mais il y a aussi ceux qui ont la foi, et qui pensent qu'il n'y aucune raison pour qu'il abandonnent leur religion et leurs us et coutumes ..

     

    pour moi les deux sont dans leur droit de choisir, mais ce que je ne comprends pas, c'est comment on fait de l'islam une balle de ping pong entre les partis politiques ..

     

    en témoigne cette affaire montée par des polituiques pour des fins politiques .. car finalement, et selon les stats françaises officielles, il y aurait 2000 voilées intégralement .. sur 66 millions .. soit 0.003% !!!!!!!! et on en fait tout ce tapage

     

    on dit que c’est dangereux .. et qu’il faut interdire le voile intégrale, non pas au volant mais partout !!!!!

     

    en même temps, l’alcool lui .. il n’est point interdit, sachant que « En 2006, on dénombre 7 077 accidents corporels avec un taux d’alcoolémie positif dont 933 mortels, soit 11,1 % des accidents corporels et 28,4 % des accidents mortels.

    70,6 % des accidents mortels survenant la nuit sont imputables à l’alcool. Lorsque l’on s’intéresse aux nuits de week-ends ou de jours fériés, ce sont 42,6 % des accidents mortels qui sont imputables à l’alcool ! 66,5 % des accidents corporels avec alcool ont eu lieu la nuit, 53,9 % les week-ends et 39,9 % les nuits de week-ends. »

     

    on a là un fléau carrément mais dont personnes ne parle .. par contre un soulèvement contre le voile intégral et toute une armada parlementaire est déjà en marche pour l'abolir .. mais en fait .. combien d'accidents provoqués par des voiles intégrals?

     

    moi-même je ne suis pas pour le port du voile intégral, qui n’a rien à voir avec l’Islam .. mais je suis pour la liberté pour chacun de s’habiller comme il veut ..

     

    pour finir avec cette histoire du PV de 22 € .. hier Tariq Ramadan a exprimé ce que je pense vraiment.. il suffit de désigner des experts de justice pour déterminer si c’était dangereux ou non ..

     

    c'est pourtant si simple à faire ...

     

  • Tariq Ramadan - invocations

  • La Femme Musulmane - conférence

    By Tariq Ramadan

  • فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة

    أمام العودة النشيطة والتي لا تقل غباءا عن سابقاتها، لمنظمة عاشور الناجي لتشويه صورة الإسلام والتأثير على أصحاب النفوس الضعيفة، نظطر للمرة الثانية هذا الأسبوع، دون أدنى متعة في ذلك، لذكر هذه المنظمة المشؤومة، وذلك من خلال التعليق على آخر ما استنبطته من إفتراءات ..

     

    إذن، وعلى طريقة " وشهد شاهد من أهلها"، يخرج علينا هذا الشخص بمقالة توحي بنظرة لا أخلاقية ولا إنسانية للطفولة في إطار الإسلام.. ويختمها بامتهان مبتذل للمسلمات ..

     

    هذه المقالة مثال لثقافة الغثاثة والتشويه الإعلامي المرافق بسوء نية وغباء شديدين

     

    فبكل بساطة وابتذال، يقدم هذا المقال، نظرية غريبة، منسوبة لطائفة غريبة، على أنها حقيقة يدعو إليها الإسلام

     

    مقالة تقطر جهلا بالإسلام ... وتفتقد إلى أبسط القواعد العلمية لتقديم المواضيع والتعليق عليها ..

     

    فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة .. أما المنظمة الحمقاء فزادها الله عمى على عماها وجهلا على جهلها ..

     

    بسم الله الرحمان الرحيم

    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) ...

    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)

    سورة آل عمران

     

     

  • جرح ينده للحرية ..

  • Senna dixit

    Idéalement nous sommes ce que nous pensons.

    Dans la réalité, nous sommes ce que nous accomplissons.


    [Ayrton Senna]
  • شدوا الهمة غناء: مارسيل خليفة


    podcast

     

    شدوا الهمة

    غناء: مارسيل خليفة

    شدوا الهمة الهمة قوية               مركب ينده عَ البحرية

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    شدوا الهمة الهمة قوية               جرحي ينده للحرية

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    خلف القلعة قلعة نحنا                 ساحات الدنيا مطارحنا

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    يا ريس ريس هالمينا                   معروف القلعة جاينا

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    صوت جنوبي جنوبي نسمع                      وجنوبي للنخوة مقلع

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    صوت جنوبي جنوبي نسمع                      وشريط الخيانة نمزع

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

  • Qui sont les musulmans modérés ? de Tariq Ramadan

    La formule a fleuri à travers le monde après les attentats du 11 septembre 2001 aux Etats-Unis. Face à l’horreur et à l’inacceptable, on cherchait des « musulmans modérés » capables de réagir, de se distancer et de critiquer les actions des « musulmans extrémistes », des « fondamentalistes » ou des « islamistes ».

    On a vu ainsi se créer deux camps : « les bons musulmans » et les « mauvais musulmans », d ‘un côté ceux que l’on nommait les « modérés », « les libéraux », les « laïques », etc. et de l’autre les « fondamentalistes », les « extrémistes » ou les « islamistes », etc. Cette catégorisation n’est en fait pas nouvelle car la littérature produite par les autorités coloniales (sous les règnes britanniques, français ou hollandais par exemple) et certains orientalistes à la fin du XIXème et au début du XXème siècle présentent souvent les musulmans selon ce même rapport binaire : il y a les bons et les mauvais et les « bons » sont ceux qui soient collaborent avec la présence coloniale soit acceptent les valeurs et les coutumes du dominant.

    Les autres, les « résistants », religieusement, culturellement ou politiquement sont presque systématiquement qualifiés négativement : ils sont « l’autre » et le « danger ».
    Les temps ont pourtant bien changé mais les structures mentales, les cadres de références et les qualifications simplificatrices et simplistes restent très présents dans les débats intellectuels, politiques et médiatiques de notre époque. De quoi parle-t-on au demeurant ? De pratiques religieuses modérées ? De positions politiques ? Du rapport à la violence ? Du rapport à l’Occident ? Ce qui caractérise le débat contemporain sur l’islam et les musulmans est cette confusion générale des ordres : parce que, dit-on, l’islam ne fait pas de différence entre religion et politique, on pourrait s’autoriser les qualifications générales sans distinguer les conceptions et les pratiques religieuses des positionnements politiques. Une perception simplificatrice du « monde musulman » permettrait ainsi de faire fi des principes élémentaires de la catégorisation précise des domaines autant que du respect des principes d’analyses issues de la théologie et du droit d’une part et des sciences sociales et politiques d’autre part. Le sujet est complexe et il faut commencer par sérier les questions : il importe d’abord d’étudier la question d’un point de vue religieux.

    Existe-t-il ou non une modération par opposition à des excès dans la pratique des musulmans ? Comment peut-on catégoriser les différentes tendances qui s’expriment au sein de l’islam ? Qu’en est-il des positionnements politiques des uns et des autres ? Sur un plan plus global, que peuvent nous apprendre les différentes perceptions de « l’Occident » ? L’ordre et la nature de ces questions permettent de clarifier la question relative aux « musulmans modérés » et nous allons tâcher de les aborder successivement.

    Le thème de la modération dans la pratique traverse la littérature islamique depuis l’origine. Dans le Coran et dans les traditions prophétiques qui l’accompagnent, les musulmanes et les musulmans sont appelés à faire preuve de modération dans tous les domaines de la pratique. « Dieu veut pour vous la facilité et non la difficulté » rappelle le Coran et Muhammad (PBSL) affirme « Facilitez les choses, ne les rendez point difficiles » et il donnait lui-même l’exemple en choisissant les allégements (comme de ne pas jeûner le ramadan en voyage) pour que les fidèles ne tombent pas dans l’excès. C’est ainsi que, dès l’origine, la majorité des savants ont compris la formule coranique qualifiant les musulmans de « la communauté du juste milieu ».

    Très tôt, il est apparu deux tendances dans la nature de la pratique : ceux qui appliquaient les enseignements à la lettre sans tenir compte du contexte ou des allégements (ahl al-‘azîma) et ceux (ahl ar-rukhas) qui tenaient compte de ces derniers et de la flexibilité de la pratique selon le contexte social et l’époque et en situation de besoin (hâja) et/ou de nécessité (darûra). L’immense majorité des savants (ulamâ) et des musulmans à travers le monde ou en Occident (quelles que soient les traditions chiites ou sunnites et les écoles de droit) promeuvent et suivent la voie de la modération et de la flexibilité dans la pratique.

    Ils restent stricts sur les principes fondamentaux mais proposent des adaptations selon l’environnement et l’époque. Sans doute est-ce déjà à ce premier niveau qu’opère un premier malentendu sur la notion de modération. Dans les sociétés occidentales où la pratique et la visibilité quotidiennes de la religion sont quasiment absentes (même aux Etats-Unis où la référence religieuse est plus présente), le fait de parler de prière, de jeûne, d’obligations morales et vestimentaires liées à la religion semble déjà presque excessif. Les musulmans modérés seraient donc ceux qui ne manifestent pas de distinction vestimentaire, qui boivent de l’alcool ou qui pratiquent leur religion « comme nous la nôtre », c’est-à-dire plus vraiment ou en tout cas de façon invisible. Les histoires et les références ne sont pas les mêmes et la notion de modération est toujours à considérer de l’intérieur de chaque univers de référence.
    Il ne faut pourtant pas nier que parmi les différents courants musulmans (littéraliste, traditionnaliste, réformiste, rationaliste, mystique et exclusivement politique), il existe des interprétations dogmatiques et excessives. C’est bien sûr dans les courants littéralistes, traditionnalistes et politisés que l’on trouve les interprétations les plus fermées qui vont promouvoir des avis juridiques qui ne tiennent pas compte des contextes historiques et sociaux tant sur la pratique proprement dite que sur la culture, les relations humaines, les femmes ou les rapports avec les « non musulmans ». Vis-à-vis de ces derniers, certains groupes peuvent inviter les musulmans à ne pas engager de relations avec les chrétiens, les juifs ou les athées, voire parfois tenir des propos de rejet ou d’hostilité à leur encontre. Sur le plan interne, certains de ces groupes minoritaires critiquent les autres tendances musulmanes et vont même jusqu’à remettre en cause le caractère islamique de leur croyance et de leurs pratiques.

    Ce qui est troublant, et rend les catégorisations très complexes, c’est que des groupes réformistes, rationalistes ou mystiques développent – sur le plan interne – la même attitude dogmatique vis-à-vis de leurs coreligionnaires délégitimant leur appartenance avec des jugements tranchés et parfois exclusivistes. On le voit, la modération est multidimensionnelle et ne s’exprime pas seulement par rapport à l’Occident ou aux « non musulmans ». Il importe de reconnaître et de respecter la diversité des interprétations islamiques car c’est le seul moyen de pouvoir engager un dialogue intracommunautaire si nécessaire aujourd’hui.

    L’analyse des positionnements politiques rend les choses plus complexes encore tant la confusion est grande et les qualificatifs changeants. De qui parle-t-on et de quoi parle-t-on au juste ? La question de la modération politique est tout à fait subjective. L’exemple de l’Afghanistan est assez symptomatique : les mêmes qui hier étaient présentés comme des « résistants » face à l’invasion russe sont aujourd’hui décrits comme des « terroristes » lorsqu’ils font face à l’occupation américano-britannique. Si tout le monde s’accorde à condamner les actes de terrorisme ciblant des civils aux Etats-Unis, à Casablanca, Bali, Amman, Madrid ou Londres qu’en est-il de la résistance irakienne, afghane ou palestinienne vis-à-vis d’occupations considérées ou perçues comme illégales ?
    Les « extrémistes » sont-ils les résistants et les « modérés » ceux qui acceptent la présence des forces américaines, britanniques, russes ou israéliennes ? Ou encore les opposants diabolisés, unilatéralement décrits comme « extrémistes » ou « terroristes », par certains régimes despotiques ? Qui décide et à partir de quels paramètres ? J’ai eu personnellement à faire avec ce type de qualification à géométrie variable. Reçu en 2003 au Département d’Etat américain j’y étais présenté comme un musulman « ouvert » et « modéré ». Près d’une année plus tard, sous l’administration Bush, mes critiques sur la politique américaine en Irak et en Palestine (dont je reconnaissais la légitimité de la résistance sans en cautionner aucunement les attaques contre les civils et les innocents) m’ont transformé en potentiel « soutien des terroristes » et m’ont interdit d’entrer aux Etats-Unis. Six ans plus tard, l’accusation en relation avec le terrorisme est tombé et voilà que l’administration Obama, considère que mes opinions ne sont pas dangereuses et que je suis utile au débat critique autour de l’islam : je peux à nouveau entrer sur le territoire américain. Non seulement la « modération » politique est un concept discutable mais la confusion entre les sphères religieuses et politiques rend l’analyse plus aléatoire encore.

    On suppose très vite, bien trop vite, qu’une femme ou un homme religieusement « libéral(e) » quand il est question de la pratique de l’islam va développer des opinions politiques tout autant « libérales ». Or, il n’en est rien et les exemples sont légions d’acteurs politiques, d’intellectuels ou de militants associatifs qui sont effectivement des musulmans avec des conceptions et des pratiques très libérales (ou absentes) mais qui politiquement soutiennent des régimes dictatoriaux et très durs. La modération religieuse ne dit rien de la modération politique : on tend parfois à confondre ces ordres dans les analyses proposées en Occident. Des études plus minutieuses s’imposent afin de permettre une évaluation plus claire des positionnements respectifs et des tendances religieuses et politiques en présence.
    Le rapport à « l’Occident » est également un paramètre intéressant pour évaluer les positionnements religieux et politiques des musulmans contemporains. Si les groupes extrémistes violents envisagent le rapport à l’Occident sous l’angle exclusif de l’opposition et du rapport de force religieux, politiques, culturels et économiques ; la très grande majorité des musulmans du monde – et notamment bien sûr les Occidents musulmans – reconnaissent les acquis des sociétés occidentales tout en revendiquant le droit à déterminer pour eux-mêmes les contours de leurs identités, de leurs pratiques et de leurs espérances spirituelles. En ce sens les critiques et les rejets de l’Occident sont d’abord liés à un refus du rapport de domination politique, économique et culturelle. La religion est souvent un vecteur de mobilisation naturelle dans les sociétés majoritairement musulmanes mais ce qui est critiqué est avant tout la main mise politique et économique et les incohérences du soutien occidental aux régimes les plus autocrates et les plus corrompus. Le discours strictement religieux est très majoritairement modéré vis-à-vis de l’Occident et ce même dans les rangs de mouvements islamistes de la Malaisie jusqu’au Maroc en passant par le gouvernement turc actuel dont l’objectif est d’adhérer à l’Union européenne. L’aire de tension et de potentiel conflit n’est pas religieuse et n’a rien à voir avec l’islam ou les « musulmans modérés » : il s’agit de questions politiques qu’il conviendrait de traiter comme telles.
    On peut en Occident décider que les musulmans modérés sont ceux qui sont invisibles, ou ceux qui nous ressemblent, ou encore ceux qui acceptent les termes de leur domination. De tels raisonnements et conclusions ne permettront pourtant pas de comprendre les dynamiques qui traversent les sociétés majoritairement musulmanes et les communautés établies en Occident. Or celles-ci sont multiples et complexes : il existe un débat strictement religieux (en terme de philosophie du droit islamique et de ses fondements) sur la notion de modération (wasatiyya) qu’il est important d’appréhender dans toute son envergure. Il permet de mieux comprendre les enjeux des débats intracommunautaires entre les différentes tendances et les dispositions exclusivistes et parfois dogmatiques au sein des courants apparemment les plus ouverts. Cette approche permet d’aborder les questions politiques avec moins de parti pris et/ou de naïveté. Une fois condamnés les groupes extrémistes violents qui tuent les civils et les innocents, il convient de contextualiser les positions politiques afin de ne pas simplifier la grille d’analyse avec des conclusions du type : les « modérés » sont ceux qui nous soutiennent ou nous ressemblent et les autres sont des fondamentalistes ou des islamistes extrémistes. Ces considérations sont idéologiques et entretiennent des confusions qui ne permettent pas d’appréhender la nature des enjeux d’abord essentiellement politiques et économiques. C’est bien ce que cache la rhétorique du « conflit des civilisations » qui oppose en termes religieux et culturels des entités construites qui ne traduisent en rien les aspirations de justice et de liberté qui s’expriment dans les deux univers de référence.

    C’est en ce sens que la voix de ceux qui défendent avec force la modération religieuse (qui représente nous l’avons dit l’immense majorité des musulmans) doit se faire entendre de façon plus « radicale » afin de traduire en des termes adéquats la similarité des valeurs éthiques mais aussi la nature des rapports de force politiques et économiques profondément dissymétriques. Il importe que ces voix se fassent entendre et expriment que la modération religieuse, d’une part, peut se marier avec la radicalité d’un discours politique, non violent et démocrate, opposé à la domination, à l’exploitation et à l’oppression sous toutes ses formes.
  • توة بجاه ربي هذيا مشاكل الشعب اليوم ؟

    مرة أخرى نحب نعبر على استغرابي من إثارة إشكاليات سفسطائية في ظاهرها، باعتبارها ما هيش ملموسة،

    وتأمرية في باطنها، بأعتبارها ترمي لأهداف أصبحت مفضوحة،

    وهي التي تفسر النشاط المكثف لمنظمة عاشور الناجي على شبكة الأنترنات

    يا سيدي قالك الدستور التونسي وقوانين المجلة الإنتخابية عنصرية ودرا شنوة .. ومدرسة إرهاب وتونس أمل على خاطر فيها جيل متحرر من درا شنوة ... ..

     

    توة بجاه ربي هذيا مشاكل الشعب اليوم ؟

    معناها في عوض ما ندعيوا لحملة تمدن وتحضر وتأهيل أخلاقي شامل، تجي منظمة عاشور تثير في مسألة دينية طائفية ..عنصرية ..

    بالله لمصلحة شكون ؟

    توة التونسي اليوم مشكلته هذي ؟
    أما زايد اللي ما يخاف ربي تتوقع منه كل شي ..

    وبالطبيعة النظمة المذكورة تخرجلنا كيف العادة غناية حب الإنسان وكرة الإلاه .. وهاك التخلويض ..

    أما العيب في اللي ضيعوا دينهم وأخلاقهم وخلاو الفرصة للي يجي باش يروج تخلويضه وكفره.

    ربي يهدي

  • والفرق بيننا نقطة.




    مقالة للشيخ عايض القرني..



    هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة.

    .هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .

    .عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .

    . المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم يصنعون ا لدبابة ونحن نخاف من ذبابه ... والفرق بيننا نقطة .

    . هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة



    شي يحزن والله

  • Apocalypto

    18704304.jpg

    Will Durant :

    « Une grande civilisation n’est conquise de l’extérieur que si elle est détruite de l’intérieur »

  • Milan KUNDERA

    citation2.gif
















    kundera.1251494964.jpg















    ... c'est toujours ce qui se passe dans la vie: on s'imagine jouer son rôle dans une certaine pièce, et l'on ne soupçonne pas qu'on vous a discrètement changé les décors, si bien que l'on doit, sans s'en douter, se produire dans un autre spectacle.
    Risibles amours

    ... elle était excessivement bavarde, ce qui pouvait passer pour une pénible manie, mais aussi pour une heureuse disposition qui permettait à son partenaire de s'abandonner à ses propres pensées sans risque d'être surpris.
    Risibles amours

    ... elle marchait, et si elle marchait c'était parce que l'âme, lorsque l'inquiétude la travaille, exige le mouvement, ne peut tenir en place, car lorsqu'elle se tient immobile la douleur se fait terrible.
    L'immortalité


    ... il est des regards à la tentation desquels personne ne résiste: par exemple le regard sur un accident de la circulation ou sur une lettre d'amour qui appartient à l'autre.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la beauté est l'étincelle qui jaillit quand, soudainement, à travers la distance des années, deux âges différents se rencontrent. ... la beauté est l'abolition de la chronologie et la révolte contre le temps.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la source de la peur est dans l'avenir, et qui est libéré de l'avenir n'a rien à craindre.
    La lenteur


    ... les enfants sont aussi sans passé et c'est tout le mystère de l'innocence magique de leur sourire.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... les mécanismes psychologiques qui fonctionnent à l'intérieur des grands événements historiques (apparemment incroyables et inhumains) sont les mêmes que ceux qui régissent les situations intimes (tout à fait banales et très-humaines).
    L'art du roman




  • leçon de modestie

    كان عمر هو الرجل الأقوى في العالم، تمتد حدود دولته من مصر إلى الشام إلى العراق إلى أذربيجان والجزيرة العربية، كان شديد التواضع .

    وفي مرة صعد إلى المنبر وقال : الصلاة  جامعة . فتجمعت الناس . فقال يا أيها الناس كنت صغير أرعى الغنم لأهل مكة وأرعى لخالاتي بمكة الغنم فكنت آخذ الغنم فأسقيها وأحلبها وأنظف من تحتها ويعطونني أجري على حفنة من التمر، يضعونها بين يدي فإن كنتم لا تعلمون أني كنت أفعل ذلك فاعلموا. ثم نزل من المنبر. فقال له علي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين والله ما أراك إلا أهنت نفسك . قال : ذلك ما أردت  حدثتني نفسي أني أمير المؤمنين فأردت أن أؤدبها وأعرفها بقدرها ..

  • تلك هي المسألة

    تلك هي المسألة


    الياس خوري




    غداً يوم الأرض.


    اليوم الوطني الذي صنعه الفلسطينيون اللاجئون في وطنهم، كي يعلنوا ان الشعب الذي عاش في بلاده منذ مئات السنين، صار امتدادا لأرضه التي تقدست بدم الشهداء.


    النكبة الفلسطينية مستمرة في كل يوم، وفي كل يوم يعتدي الصهاينة على الأرض والاشجار والبيوت. يجرفون الزيتون، ويهدمون البيوت، ويقتلعون الناس من ارضهم.


    في هذا اليوم، لفتني منشور وزع صباح السبت 26 آذار (مارس) الجاري، حين استفاق سكان البيوت المحيطة بمستوطنة 'نيئوت تسيون'، المقامة على السفوح الشرقية لجبل المكبّر في القدس، بمنشور وزع على البيوت العربية الفلسطينية، يدعو السكان الى مغادرة 'أرض اسرائيل' تنفيذاً لأوامر التوراة، ويعد بتقديم مساعدات مالية لمن يريد المغادرة طوعاً!'


    قرأ سكان البيوت العربية المنشور واصيبوا بالذهول. والذهول ليس ناجما عن دعوات الترانسفير، التي يسمعها الفلسطينيون كل يوم، بل بسبب اضافة عنصر جديد لم يكن في الحسبان، وهو استعداد الصهاينة لتقديم مساعدات مالية، لمن يرتضي مغادرة الأراض المقدسة طوعاً.


    فالتجربة التاريخية، علمت الفلسطينيين، ان الطرد مجاني، ويصاحبه قتل وتدمير، هذه حكاية جميع القرى العربية التي دُمرت عام 1948. والأنكى من ذلك ان الدولة العبرية لم تعترف يوماً بحدوثه، و/او بمسؤولياتها الأخلاقية والمادية عن عمليات التطهير العرقي التي حصلت في فلسطين عام 1948.


    يقول المنشور ان هناك لغة اسرائيلية جديدة، يجب التوقف عندها، واخذها بجدية. بالطبع لم يصدّق احد من الفلسطينيين ان الاسرائيليين سيدفعون لمن يخرج. أغلب الظن انهم سيطردون الفلسطينيين، مثلما فعلوا في السابق، من دون ان يتوقفوا عن الشحاذة من الولايات المتحدة.


    مَن من اليهود يستطيع ان ينسى كيف قبض ديفيد بن غوريون تعويضات من المانيا ثمناً لإحراق اليهود في معسكرات الإبادة؟ كان الضمير الانساني يشعر بالغضب والعار من الوحشية النازية، عندما قبض بن غوريون اموال التعويضات الألمانية، كأنه كان يقول للموتى اليهود انه قبض ثمن موتهم كي يستطيع الاستمرار في قتل الفلسطينيين. حتى مناحم بيغن اصيب بالذهول. بطل دير ياسين، الذي جعلته سخرية الأقدار ينهي حياته في مستشفى للأمراض العصبية في دير ياسين نفسها، لم يستطع ان يحتمل الرخص الأخلاقي الذي حكم تصرفات نبي اسرائيل الجديد ومؤسسها، وهو يقبض ثمن المحرقة.


    لم يصدّق احد من سكان منطقة جبل المكبّر وعود التعويضات المالية، لكنهم فوجئوا باللغة الاسرائيلية الجديدة، التي صارت بديلا من لغة حزب العمل المراوغة والكاذبة. حزب العمل لم يعترف بحصول الجريمة التي ارتكبتها الهاغاناه والبالماح، كي يعتذر عنها. كما ان اسرائيل لم تعد تكتفي بإنكار النكبة، بل ان الكتل اليمينية في الكنيست تسعى الى سن قانون يعاقب بموجبه كل من يتذكر النكبة في وصفها يوم حداد وطني فلسطيني. سرقوا الأرض ويريدون اليوم محو الذاكرة!


    تكشف لغة المنشور الجانب المخبأ من جبل الجليد الصهيوني القائم على مزيج من التعصب الديني الأهوج والعنصرية. الدعوة الى الترحيل تستند هذه المرة الى كلام توراتي مأخوذ من سفر العدد، وتستشهد بآيتين:


    تقول الآية الأولى: 'فتطردون كل سكان الارض من امامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل اصنامهم المسبوكة، وتخربون جميع مرتفعاتهم'. وهي كما نرى دعوة الى التصفية الشاملة لجميع سكان البلاد الأصليين.


    أما الآية الثانية، فتبرر الطرد الجماعي: 'وان لم تطردوا سكان الارض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في اعينكم ومناخس في جوانبكم ويضايقونكم على الارض التي انتم ساكنون فيها'.


    نحن اذا امام وعود 'نبوية' وعقول اعماها التعصب، وقلوب مقفلة بالحقد.


    اهمية هذا المنشور، على الرغم من هامشيته، انه يكشف احتمالات التطور الثقافي والديني في الدولة العبرية. التسوية المراوغة التي اقامها بن غوريون بين التيارين العلماني 'اليساري' والديني سقطت اليوم. التسوية البن غوريونية كانت خدعة متفقا عليها، العلمانيون اعتقدوا ان التطور كفيل بتحطيم التيار الديني وتهميش مكاسبه، والتيار الديني اعتقد انه يستطيع ان يمتطي الدولة التي بناها العلمانيون بالحديد والنار، كي يجعل منها جزءا من النبوءة.


    اسرائيل اليوم في وضعية مختلفة، القوتان الأساسيتان في السياسة الاسرائيلية هما التيار اليميني المتطرف الذي يتراوح بين التعصب القومي الأعمى: الليكود، والفاشية: ليبرمان، والتيار الديني الأصولي الذي يستعيد النصوص التوراتية كي يبرر الممارسات العنصرية، ويقف عند ظاهر النص محوّلا الاساطير التوراتية تاريخاً.


    هذا التحالف يجد لنفسه ارضية سياسية صلبة تقول بلاجدوى السعي الى السلام. فاسرائيل تتمتع اليوم بالازدهار الاقتصادي، ولا تجد تهديدا حقيقيا لهيمنتها، فلماذا تقديم ما يطلق عليه الاسرائيليون اسم 'تنازلات مؤلمة'؟


    لهذه الأسباب توقفت امام هذا المنشور الأرعن، لأنه يشير الى الاتجاه الصاعد في المجتمع الاسرائيلي: مزيج من الهوس الديني المسياني والعنصرية والشعور بالتفوق. لذا لم يعد هناك ما يُخجل في الكلام عن الترانسفير والتطهير العرقي، ولم تعد اسرائيل تخفي انخراطها في الحمّى الدينية القومية، التي تجعلها تستبيح القدس، استباحة منظمة عبر هتك الناس والبيوت والمقابر.


    يستطيع الاسرائيليون الاستمرار في لعبتهم الدموية هذه، لأن لا وجود لرد الحد الأدنى العربي. فالعرب في قمة سرت يبحثون في المصير البائس لمبادرتهم. بدلا من ان يسألوا لماذ رفضت مبادرة سلامهم، عليهم ان يبحثوا كيف يحولون الكلام أفعالا، لكنهم يواصلون الكلام الذي فقد معناه.
    حتى الغضب الامريكي ضد اسرائيل، الذي اشارت اليه الطريقة المهينة التي تعامل بها باراك أوباما مع زيارة نتنياهو لواشنطن، لا يمكن تثميره الا اذا رافقه غضب عربي بالافعال لا بالاقوال.


    قمة الحضيض في سرت لن تأتي بجديد، فالحضيض يأخذنا الى مزيد من الحضيض. اما اصحاب المنشور الديني العنصري فلن يعودوا الى رشدهم الا اذا شعروا بأنهم سيدفعون الثمن.


    وفي الانتظار تتكئ القدس على دمعها ودمها.




    القدس العربي


    3/30/2010


    elias_khoury_bw_version_web_ok.jpg

  • "Papa, combien tu gagnes par heure? "

     

    Un jour, un homme revenant du travail très tard, fatigué et agacé trouva son fils de 5 ans, à l’entrée de la porte.



    "Papa, je peux te poser une question?"

    "Qu'est-ce que c'est?" répondit l’homme.


    "Papa, combien tu gagnes par heure? "

    "Ce n’est pas ton problème ... Pourquoi une question pareille?" répondit l’homme, d’une façon agressive.

    "Je veux juste savoir. S ' il te plaît combien tu gagnes par heure?"

    "Tu sais quoi? .. Je gagne  12 €  par heure !"

    "Ah ..." répondit le garçon, avec sa tête vers le bas. "Papa, prête-moi seulement 6 € ..."

    Le père était furieux, "C ' est pour cette raison que tu demandais cela ? .... Penses-tu que c’est comme ça que tu peux obtenir de l’argent pour acheter des jouets? Vite au lit dans ta chambre.  Je travaille durement chaque jour pour de tels enfantillages ?"

    Le garçon restant silencieux, entre dans sa chambre et ferme la porte..

    L’homme assis devient de plus en plus nerveux sur les questions de l’enfant. Comment ose-t-il poser ce genre de questions juste pour gagner de l'argent ?

    Une heure plus tard, l'homme se ressaisit et se dit : Peut-être qu’il avait vraiment besoin d'acheter quelque chose avec ces 6 € et après tout ce n’est pas dans ses habitudes. L’homme alla à la chambre du gamin et ouvrit la porte.

    "Tu dors, mon fils?" demanda l’homme ...

    "Non papa, je suis éveillé" , répondit le gamin ...

    "Je pense que j'ai été trop dur avec toi mon fils. J'ai eu une journée très dure, à tel enseigne que je me suis déchargé sur toi. Voici les 6 € que tu as demandé."

    Le petit tout souriant s'écria .... "Oh, merci papa!"

    L’homme a vu que le gamin avait déjà de l'argent, et commença à se fâcher de nouveau.

    Le garçon comptait son argent doucement, puis regarda son père.

    "Pourquoi voulais-tu plus d'argent si tu en avais déjà?"

    "Papa, c'est  parce que je n'en avais pas assez.", répondit le gamin.

    "Papa, maintenant j’ai 12 €. Puis-je acheter une heure de ton temps? S'il te plaît, arrives demain une heure avant à la maison.

    J 'aimerais dîner avec toi."

    Le père a été brisé. Il a mis ses bras autour de l’enfant et a demandé pardon les larmes aux yeux.



    C'est juste un petit rappel à tous ceux qui travaillent dur dans la vie. Nous ne devons pas la laisser filer entre les doigts sans avoir passé un temps, ou une  partie de ce temps avec ceux qui en ont vraiment le besoin, ceux qui sont proches de notre cœur.



    Si on meurt demain, la société pour laquelle nous travaillons, pourrait facilement nous remplacer dans les prochaines heures.

    Mais la famille et les amis que nous avons laissés derrière sentiront la perte pour le reste de leur vie .....

    merci AA

  • مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ



    -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )



    قال السعدي رحمه الله :

    يخبر تعالى عن نبيه" محمد رسول الله " " والذين معه " من أصحابه من المهاجرين والأنصار ، أنهم بأكمل الصفات ، وأجل الأحوال . وأنهم " أشداء على الكفار " ، أي : جادون ومجتهدون في نصرتهم ، وساعون في ذلك بغاية جهدهم ، فلم يرى الكفار منهم إلا الغلظة والشدة . فلذلك ذل أعداؤهم لهم ، وانكسروا ، وقهرهم المسلمون . "رحماء بينهم " ، أي : متحابون ، متراحمون ، متعاطفون ، كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه ، هذه معاملتهم مع الخلق . وأما معاملتهم مع الخالق فإنك " تراهم ركعا سجدا " ، أي : وصفهم كثرة الصلاة ، التي أجل أركانها : الركوع والسجود . " يبتغون " بتلك العبادة " فضلا من الله ورضوانا " ، أي : هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم ، والوصول إلى ثوابه . " سيماهم في وجوههم من أثر السجود " ، أي : قد أثرت العبادة ـ من كثرتها وحسنها ـ في وجوههم ، حتى استنارت . لما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ، ظواهرهم . " ذلك " المذكور " مثلهم في التوراة " ، أي : هذا وصفهم ، الذي وصفهم الله به ، مذكور بالتوراة هكذا ." ومثلهم في الإنجيل " بوصف آخر ، وأنهم في كمالهم وتعاونهم " كزرع أخرج شطأه فآزره " ، أي : أخرج أفرخه فوازرته فراخه ، في الثبات والاستواء . " فاستغلظ " ذلك الزرع ، أي : قوي وغلظ " فاستوى " ، أي : قوي واستقام " على سوقه " ، جمع ساق ، أي : أصوله ، والمراد أنه قوي وقام على قضبانه . " يعجب الزراع " من كماله واستوائه ، وحسنه واعتداله . كذلك الصحابة رضي الله عنهم ، هم كالزرع ، في نفعهم للخلق ، واحتياج الناس إليهم ، فقوة إيمانهم وأعمالهم بمنزلة قوة عروق الزرع ، وسوقه . وكون الصغير والمتأخر إسلامه ، قد لحق الكبير السابق ، ووازره ، وعاونه على ما هو عليه ، من إقامة دين الله والدعوة إليه ، كالزرع الذي أخرج شطأه ، فآزره فاستغلظ . ولهذا قال : " ليغيظ بهم الكفار " حين يرون اجتماعهم ، وشدتهم على أعداء دينهم ، وحين يتصادمون معهم في معارك النزال ، ومعامع القتال " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " ، فالصحابة رضي الله عنهم ، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، قد جمع الله لهم بين المغفرة ، التي من لوازمها ، وقاية شرور الدنيا والآخرة ، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة .
    وقال البغوي رحمه الله :
    * قوله تعالى: "محمد رسول الله "، تم الكلام ها هنا، قاله ابن عباس، شهد له بالرسالة، ثم قال مبتدئاً: " والذين معه "، فالواو فيه للاستئناف، أي: والذين معه من المؤمنين، " أشداء على الكفار "، غلاظ عليهم كالأسد على فريسته لا تأخذهم فيهم رأفة، " رحماء بينهم "، متعاطفون متوادون بعضهم لبعض، كالولد مع الوالد، كما قال: " ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ) (المائدة : 54 ) - " تراهم ركعاً سجداً "، أخبر عن كثرة صلاتهم ومداومتهم عليها، " يبتغون فضلاً من الله "، أن يدخلهم الجنة، " ورضواناً "، أن يرضى عنهم، " سيماهم "، أي علامتهم، " في وجوههم من أثر السجود "، اختلفوا في هذه السيما: فقال قوم: هو نور وبياض في وجوههم يوم القيامة يعرفون به أنهم سجدوا في الدنيا، وهو رواية عطية العوفي عن ابن عباس، قال عطاء بن أبي رباح والربيع بن أنس: استنارت وجوههم من كثرة ما صلوا. وقال شهر بن حوشب : تكون مواضع السجود من وجوههم كالقمر ليلة البدر. وقال آخرون: هو السمت الحسن والخشوع والتواضع. وهو رواية الوالبي عن ابن عباس قال: ليس بالذي ترون ولكنه سيماء الإسلام وسجيته وسمته وخشوعه. وهو قول مجاهد ، والمعنى: أن السجود أورثهم الخشوع والسمت الحسن الذي يعرفون به. وقال الضحاك : هو صفرة الوجه من السهر.

    وقال الحسن : إذا رأيتهم حسبتهم مرضى وما هم بمرضى. قال عكرمة و سعيد بن جبير : هو أثر التراب على الجباه. قال أبو العالية : إنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب. وقال عطاء الخراساني : دخل في هذه الآية كل من حافظ على الصلوات الخمس. " ذلك "، الذي ذكرت، " مثلهم "، صفتهم " في التوراة "، ها هنا تم الكلام،.. ثم ذكر نعتهم في الإنجيل، فقال: " ومثلهم "، صفتهم، " في الإنجيل كزرع أخرج شطأه "، قرأ ابن كثير ، وابن عامر: (شطأه) بفتح الطاء، وقرأ الآخرون بسكونها، وهما لغتان كالنهر والنهر، وأراد أفراخه، يقال: أشطأ الزرع فهو مشطئ، إذا أفرخ، قال مقاتل : هو نبت واحد، فإذا خرج بعده فهو شطؤه. وقال السدي : هو أن يخرج معه الطاقة الأخرى. قوله: " فآزره "، قرأ ابن عامر: (فأزره) بالقصر والباقون بالمد، أي: قواه وأعانه وشد أزره، " فاستغلظ "، غلظ ذلك الزرع، " فاستوى "، أي تم وتلاحق نباته وقام، " على سوقه "، أصوله، " يعجب الزراع "، أعجب ذلك زراعه. هذا مثل ضربه الله عز وجل لأصحاب محمد في الإنجيل أنهم يكونون قليلاً، ثم يزدادون ويكثرون... قال قتادة : مثل أصحاب رسول الله في الإنجيل مكتوب أنه سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر... وقيل: (الزرع) محمد ، و (الشطء): أصحابه والمؤمنون. وروي عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال: " محمد رسول الله والذين معه ": أبو بكر الصديق رضي الله عنه، " أشداء على الكفار " عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ( رحماء بينهم ) عثمان رضي الله عنه، ( تراهم ركعاً سجداً ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ( يبتغون فضلاً من الله ) بقية العشرة المبشرين بالجنة. وقيل: " (كزرع) محمد، " أخرج شطأه " أبو بكر " فآزره " عمر " فاستغلظ " عثمان، لللإسلام " فاستوى على سوقه " علي بن أبي طالب استقام الإسلام بسيفه، ( يعجب الزراع ) قال: هم المؤمنون. " ليغيظ بهم الكفار "، قول عمر لأهل مكة بعدما أسلم: لا تعبدوا الله سراً بعد اليوم ...


    حدثنا أبو حامد بن محمد الشجاعي السرخسي إملاءً، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد القفال ، حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد الفضل السمرقندي ، حدثنا شيخي أبو عبد الله محمد بن الفضل البلخي ، حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز بن محمد الداوردي ، عن عبد الرحمن بن حميد ، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف: أن النبي ، قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ".
    حدثنا أبو المظفر محمد بن أحمد التميمي ، أخبرنا أبو عبد الرحمن بن عثمان بن قاسم ، حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، حدثنا أحمد بن هاشم الأنطاكي ، حدثنا قطبة بن العلاء ، حدثنا سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك، عن النبي قال: " أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ". ورواه معمر عن قتادة مرسلاً وفيه: وأقضاهم علي...




    أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا معلى بن أسد ، حدثنا عبد العزيز المختار قال خالد الحذاء ، حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص أن النبي بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيه فقلت: أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت : من الرجال. فقال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب... فعد رجالاً فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.






    أخبرنا أبو منصور عبد المالك و أبو الفتح نصر ، ابنا علي بن أحمد بن منصور و محمد بن الحسين بن شاذويه الطوسي بها قالا: حدثنا أبو الحسن محمد بن يعقوب ، أخبرنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك الأسدي ، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل هو ابن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثنا أبي عن أبيه عن سلمة عن أبي الزعزاء عن ابن مسعود عن النبي أنه قال: " اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد عبد الله بن مسعود ".






    أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد أن أحداً ارتج وعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعثمان، فقال النبي : " اثبت أحد ما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ".
    أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، أخبرنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي قال: عهد إلي النبي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.






    حدثنا أبو المظفر التميمي ، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان ، أخبرنا خيثمة بن سليمان ، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن عبد الله بن كسلم عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي قال: " من مات من أصحابي بأرض كان نورهم وقائدهم يوم القيامة ".
    قوله عز وجل: " ليغيظ بهم الكفار "، أي إنما كثرهم وقواهم ليكونوا غيظاً للكافرين. قال مالك بن أنس: من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية.
    أخبرنا أبو الطيب طاهر بن محمد بن العلاء البغوي ، حدثنا أبو معمر المفضل بن إسماعيل بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا جدي أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرني الهيثم بن خلف الدوري ، حدثنا المفضل بن غسان بن المفضل العلائي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا عبيدة بن أبي رابطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله : " الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ".








    حدثنا أبو المظفر بن محمد بن أحمد بن حامد التميمي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار بالكوفة، أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : " لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ".
    أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عروة ، حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن إشكاب ، حدثنا شبابة بن سوار ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن أبي خباب عن أبي سليم الهمذاني، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله : " إن سَرَّك أن تكون من أهل الجنة فإن قوماً ينتحلون حبك يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، نبزهم الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون "، في إسناد هذا الحديث نظر.
    قول الله عز وجل: " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم "، قال ابن جرير : يعني من الشطء الذي أخرجه الزرع، وهم الداخلون في الإسلام بعد الزرع إلى يوم القيامة، ورد الهاء والميم على معنى الشطء لا على لفظه، ولذلك لم يقل: (منه)، " مغفرة وأجراً عظيماً "، يعني الجنة...

  • بقلم عبد الله غباش


    سئمتُ من الكتابة لأنها تمرغُ المشاعر في التراب

    وتجعلُ الأشواق طيناً و تُـنبتُ الطحالب على جدران القلب

    لم أعد قادراً على أن أخرج من هذا المستنقع الملوث الذي يسمى الوحده

    لم يعد هناك أحاسيس خضراء نظيفة كأعشاب أبريل الجميل

    لن يكتمل هذا الهلال في قلبكَ , فنصفه ضائع أو غائب أو غافل عنكَ

    أو إرتطم بنجم آخر غير نجمك

    و إذا أصبح يوماً ما بدراً فتأكد أنه تغيّرٌ في المناخ



    لا شيء يعجبني ولن !



    آخر كتاب قرأته وصدقت كلامه احترق

    آخر فتاة عشقتها وآمنت بحروفها عانقتْ القدر

    وجع كئيب يملأ الذاكرة و يمتد على مد البصر

    كَتبتُ عن العشاق و الأشواق

    عن المساكين و المجانين

    الطيبين و المجرمين

    البحار و الأنهار

    المد و الجزر

    ولم أفهم ما المشكلة

    ربما ليس فينا أي مشكلة

    ومع ذلك فلننهي هذه المهذلة

    لا أعرف من إنت ِ و لماذا على إسمك تسرع نبضاتي

    أخاف من عينيك ِ ... مما هو آتي

    لا أعرف إلى تأخذ أنفاسك ِ سفني

    و قلبي يتبع إتجاه الريح

    اتركيني لعلَّي أستريح

    سأصير يوماً ما أريد

    سأصير يوما ما أريد

    سأصير يوما ما أريد


    عبدالله غباش