Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

أهناك ما يستحق حتى نخنق المشاعر - تأليف عبدالله غباش

يا أيها الذي تقرأ
يا أي شيء
بقي شبرا واحد من وصيتي
وحفنة من التراب
لأبقى منسيا للأبد
مدينتنا تمنع عنا كل شيء حتى الهواء الذي يدخل في صدورنا يكون مرقع بخيوط الكذب
ليس هذا ما أريد و لآخر مره ولن أعيد هذيان القصائد القديمة
إلى أين أرحل حتى أحس بالغربة
إلى أين أرحل حتى اشعر بالحنين

أنا الذي لم يقرأ تاريخ المدينة ليعلم أنه أحد الضحايا
ضحايا الوقت و ضحايا الموت الذي بدأ فينا منذ الولادة
ارجعي دقايق ربما لن أستطيع أن أغير تقويم الزمان مثلما كان يفعل نزار لحبيباته
لكني قد أغير هذا الإيقاع الذي نمشي فيه
بحضورك كان الهواء يخنقني ولكنه كان يوصل للقب
وبغيابك كيف سوف أصدق بأنه لن يمر حتى بالقلب

ربما هناك شيء قد غاب ولكن الحنين التف على رقبتي
والشوق تفشى في الجسم وبين خلايا الدماغ
بعد كل هذه النقاشات التي دارت بيننا يقف الحب مكتوف الأيدي
يحاول أن يصلح ما اقترف من الكلام الجميل
يحن إليك، يشتاق لآخر مرة أن يجلس تحت شبابيك أظافرك الملونة
هو يريد حياته هناك بعيدا عن الضجيج

أهناك ما يستحق حتى نخنق المشاعر
وتغص الأنفاس داخل الحنجرة
و يشنق القلب على حبال الشك
أتعرفون من هي ؟
هي التي تغير رأي التاريخ في النساء
هي أول النساء وأفضل النساء وأطهر النساء
دائما كان يتختفي اسمها بين الكلام
وأحيانا يطل من شرفة الكلام
ربما تجدونه بأول المقاطع، ابحثوا عنه
ربما تفقدونه، ولكن اعرفوا أنكم حكمتم بنهاية العالم

تأليف عبدالله غباش

Les commentaires sont fermés.