Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة

أمام العودة النشيطة والتي لا تقل غباءا عن سابقاتها، لمنظمة عاشور الناجي لتشويه صورة الإسلام والتأثير على أصحاب النفوس الضعيفة، نظطر للمرة الثانية هذا الأسبوع، دون أدنى متعة في ذلك، لذكر هذه المنظمة المشؤومة، وذلك من خلال التعليق على آخر ما استنبطته من إفتراءات ..

 

إذن، وعلى طريقة " وشهد شاهد من أهلها"، يخرج علينا هذا الشخص بمقالة توحي بنظرة لا أخلاقية ولا إنسانية للطفولة في إطار الإسلام.. ويختمها بامتهان مبتذل للمسلمات ..

 

هذه المقالة مثال لثقافة الغثاثة والتشويه الإعلامي المرافق بسوء نية وغباء شديدين

 

فبكل بساطة وابتذال، يقدم هذا المقال، نظرية غريبة، منسوبة لطائفة غريبة، على أنها حقيقة يدعو إليها الإسلام

 

مقالة تقطر جهلا بالإسلام ... وتفتقد إلى أبسط القواعد العلمية لتقديم المواضيع والتعليق عليها ..

 

فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة .. أما المنظمة الحمقاء فزادها الله عمى على عماها وجهلا على جهلها ..

 

بسم الله الرحمان الرحيم

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) ...

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)

سورة آل عمران

 

 

Commentaires

  • االأدهى و الأمرّ انو عاشور ناجي متنصّر من جماعة الأنجيليين مثل وفاء سلطان

  • واضح ان مثل هذه الكتابات تمثل تهجما على الإسلام، دعك مما يقوله البعض انه نقد لبعض ممارساته دون اخرى، لان التهجم مقصود منه الاسلام كعقيدة وهو مايصرح به صاحب التدوينة على اية حال مرارا ولا يخفيه، ثم ان زواج الصغيرات فيه خلاف ولايجب نفيه في المطلق، واذا كان مسموحا به في بعض الاوقات، اين المشكلة، عكس مايتخذه بعضهم من دفاع انكاري لمثل هذه الممارسة او غيرها. هؤلاء يجب عدم الوقع في فخاخهم والنزول لنقاش مسائل بعينها، يجب الرجوع بهم للأسسس، هل يؤمنون بالاسلام ام لا، لامعنى لان تنبش في تفاصيل مقيدة بواقع او بعرف، مادام هو اساسا لايؤمن بالاسلام كمنظومة، ثم ان النزول معهم لمايريدون، هو اعطاء قيمة لمن يتهجم عليك، عوض الرد عليه ومحاربته، ولو كان امثال هؤلاء يريدون المعرفة لذاتها والاستطلاع ، ماتوسلوا طرق التهجم والتسفيه كما يفعلون، فلم يبق إذن إلا كونهم متهجمون محاربون لله ولرسوله

    ما أردت أن قوله ان اهل اباطل هؤلاء لاينفع معهم الملاطفة باتخاذ مواقف دفاعية وتبريرية، لانهم اصلا لايؤمنون بماتنطلق منه كمنظومة دفاع

    هؤلاء ينفع معهم المهاجمة كما هم يهاجمون، وعليه فاننا نرجع لما هو متعارف عليه من ان الباطل والحق لايلتقيان الا في ساحة إلغاء متبادل، وهذا امر معروف ايضا، ولكن مكر الليل والنهار وعمليات القصف الذهني التي تعرض لها التونسيون طيلة نصف قرن جعلت المفاهيم تتميع وتشوش لديهم

    ووجود اهل اباطل في حد ذاته، وممارستهم لسلوكياتهم المنحرفة والدعوة لها يمثل الحد الادنى من التهجم على المسلم، وعليه فانه لاينفع مع هؤلاء لاحوار ولا اي شي ماداموا على ضلالتهم

    هذه حقيقة يثبتها الواقع ويجب التمعن فيها وان لايمنعنا من تقريرها كون الراي العام سيدين هذه الخلاصة، لايجب اعطاء قيمة للراي العام حينما يعترض على الاسلام، لايمكن ارضاء مرجعيتين، هذا محال والقول به لايعني الا الكذب، امام الفرد حليين، اما ارضاء ربه فيحافظ على اسلامه ويرتقي في مدارجه، واما إرضاء اهواء الناس وهي المصطلح عليه بالراي العام ومن ثمّ الارتكاس في مسار الإيمان

    اهل اباطل ممن يجاهر بانحرافاته ويدافع عنها، لامكان لهم بالمجتمع المسلم الا في وضعية واحدة وهي التواجد الساكن، اي التواجد الذي لايروجون فيه لأباطيلهم في الحقل العام أي خارج اطارهم الخاص، والا فانه يجب القضاء على تحركاتهم حينما يخرجون للفضاءات العمومية، وأي تأخر عن منعهم سيجعلهم هم يبادرون بالقضاء على تواجد الفرد المسلم، وهو ما نلاحظه امام اعيننا في كل مكان من مساعيهم المشيعة للفاحشة والنرويج لها، فتلك مساعي تمثل تهجما وقضاء على الفرد المسلم في عقيدته، وهو مايعني للمسلم تهجما عليه في شخصه

  • أنا أتابع هذه الشرذمة من زمن غير قليل فلا تبالي أخي الكريم إنهم يعيشون حالات إحتضار فكري وثقافي وأصبحوا عالة حتى على الفكر العلماني فمزبلة التاريخ في انتظارهم فلن يعمروا كثيرا

Les commentaires sont fermés.