Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

بقلم عبد الله غباش


سئمتُ من الكتابة لأنها تمرغُ المشاعر في التراب

وتجعلُ الأشواق طيناً و تُـنبتُ الطحالب على جدران القلب

لم أعد قادراً على أن أخرج من هذا المستنقع الملوث الذي يسمى الوحده

لم يعد هناك أحاسيس خضراء نظيفة كأعشاب أبريل الجميل

لن يكتمل هذا الهلال في قلبكَ , فنصفه ضائع أو غائب أو غافل عنكَ

أو إرتطم بنجم آخر غير نجمك

و إذا أصبح يوماً ما بدراً فتأكد أنه تغيّرٌ في المناخ



لا شيء يعجبني ولن !



آخر كتاب قرأته وصدقت كلامه احترق

آخر فتاة عشقتها وآمنت بحروفها عانقتْ القدر

وجع كئيب يملأ الذاكرة و يمتد على مد البصر

كَتبتُ عن العشاق و الأشواق

عن المساكين و المجانين

الطيبين و المجرمين

البحار و الأنهار

المد و الجزر

ولم أفهم ما المشكلة

ربما ليس فينا أي مشكلة

ومع ذلك فلننهي هذه المهذلة

لا أعرف من إنت ِ و لماذا على إسمك تسرع نبضاتي

أخاف من عينيك ِ ... مما هو آتي

لا أعرف إلى تأخذ أنفاسك ِ سفني

و قلبي يتبع إتجاه الريح

اتركيني لعلَّي أستريح

سأصير يوماً ما أريد

سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما ما أريد


عبدالله غباش

Les commentaires sont fermés.