السؤال المطروح اليوم على كامل الأمة الإسلامية : ماذا بعد الغضب ؟
ماذا بعد الاستنكار ؟
ماذا بعد إرسال المساعدات والتبرعات ؟
أنا أعتقد أن الغضب أضعف الايمان ...
ولكنني مقتنع كذلك بأنه لابد من العمل على النهوض بأمتنا, بشعوبنا وبأوطاننا.
إذن بعد الغضب عمل كبير ينتظرنا ..
فهل يعقل أن يتقدم كل العالم ونقبع نحن في المؤخرة ؟
كيف يمكن أن نظل مجرد مستهلكين لما ينتج في بقية العالم ؟
البداية مرتبطة حتما بوجوب إدراك مدى تخلفنا العلمي والاقتصادي بالخصوص
لا بد أن نعي جيدا أن العمل هو السبيل الوحيد للنهضة ..
الغد يجب إعداده من اليوم ..
وبالتالي من لم يعد شيئا اليوم ..
فلن يكون له غد مشرق ..
.حان الوقت لتحرير الشعوب من وطأة الانقسامات المذهبية والطائفية
حان الوقت الاتحاد والتعاون والتبادل ...
كيف تتحد دول لها أعراق مختلفة ولغات مختلفة ومذاهب مختلفة وتاريخ مختلف ولا تتحد دول لها نفس الدين والتاريخ واللغة ؟
الوحدة المقصودة ليست سياسية .. فلا معنى لإنشاء دولة قد تسمى الولايات المتحدة الإسلامية.
إنما المقصود وحدة اقتصادية وعلمية ..
المقصود ليس الانغلاق والعدائية تجاه الغرب .. إنما الوعي بأن مصالح الدول الإسلامية المشتركة تقتضي العمل معا ..
فاليوم لاشك في وزن دول مثل تركيا وإيران وأندونيسيا .. فلماذا تبقى مهمشة دوليا؟ لماذا لا يبعث إتحاد اقتصادي إسلامي .. يمكن كل الدول من تبادل الثروات والكفاءات ؟
لماذا تبقى تركيا تستجدي الاتحاد الأوروبي للانضمام إليه، والحال أن مكانها الطبيعي الاتحاد اسلامي يمكن جميع الأمة من فتح آفاق جديدة والتخلص نهائيا من قيود الاستعمار ؟
فلا حرية مع اقتصاد هش لا يفي بحاجيات الشعب,
ولا سلام إذا ما أطعمتنا الدول الغربية .
لابد من الإيمان بأنه حان الوقت لانتفاضة علمية, ولثورة اقتصادية حتى نلتحق بمصاف الدول الحرة والمستقلة
اليوم وأكثر من أي وقت مضى, تتجلى أمامنا معاني الآية الكريمة: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
Commentaires
bel article, peu approfondi mais contient l'essentiel. heureux de savoir qu'ils existent des personnes dans ce pays qui partagent mes idées.
bonne continuation
هناك مجهودات ضخمة يقوم بها أعداء الأمة لبث التفرقة وزرع الأحقاد وإثارة الفتن المذهبية والطائفية لكي نبقى نراوح مكاننا ونستنزف الجهود في معارك كلامية وعنصرية تبعدنا عن مشاكلنا الحقيقية وللأسف أنخرط في هذا الاتجاه بعض مدعي العلم الشرعي الذين يخوضون معاركهم ضد طواحين الهواء بإيعاز دول عربية متواطئة حتى النخاع في مشروع القضاء على أي نفس معادي للهيمنة الاستعمارية الجديدة .
أساندك الرأي و أنا متأكدة أن الافامن الواعين مثلك ولكن يجب أن ننتقل الى طور العمل و الفعل وهذا غير وارد اذا لم نناد جميعا بصوت عال حتى نؤثر على اتخاذ القرار
Bref et bient dit, t'as tout résumé...
Bonjour, Comme vous le dites bien la même langue, même religion et même histoire et on n'arrive pas à s'unir. Je suis pessimiste à l'idée d'une union arabe, tout simplement, nous somme racistes, les uns vers les autres. La religion ne suffit pas à nous unir, il ne faut un nouveau système une nouvelle idée, dans 3000 ans peut être, quand il y n'aura plus de petrole dans les pays arabes.