Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • ..تجليات علمانية معاصرة (انتحار ميت) .. بقلم "أبو فهد"

    تنبيه طبي :
    لا ينصح بقراءة هذا المقال ، تحسبا لظهور أعراض مرضية خطيرة من قبيل الجلطة القلبية ، الشلل النصفي أو السكتة الدماغية ، للمنتمين للفئات التالية : العلمانيين التقدميين ، قدماء مناضلي اليسار الماركسي ، يتامى الاستعمار الفرنسي وجماعات الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين . لا يتحمل الكاتب أي مسؤولية قانونية ولا معنوية تجاه من يخالف هذا التحذير من الأفراد المنتمين للفئات المذكورة . يشمل التحذير الأزواج ، الأبناء ، والعائلات المرتبطة بصلة النسب أو المصاهرة .


    استيقظ بطلنا منور ، وهو كما يحب أن يعرف نفسه ، علماني تقدمي حداثي متحرر، كعادته عند الساعة الثانية بعد الزوال وقد عقد العزم على أن يقطع مع التردد وأن يشد الرحال إلى عيادة الطبيب النفساني المشهور، لعل الأخير يجد له مخرجا من حالة الاكتئاب المزمن ترافقه منذ سنين لتزداد حدتها في الأشهر الأخيرة ، تنغص عليه حياته وتمنعه من الاستمتاع بملذاتها فلم تعد لا الخمور المعتقة تجتذبه ولا حتى معاشرة المومسات تغريه.

    ألقى منور ، وهو تحريف لاسم نور الدين الذي طالما عانى من ثقل وقعه على أذنيه كلما نودي به ، بثقل جسده على كرسي الاعتراف ،عفوا على كنبة الطبيب النفساني ، لينطلق في سرد آلامه وأوجاعه المزمنة ، في ظل اهتمام طبيبنا المشهور وإصغاءه الكامل بعد أن أنبأته حاسته السادسة وخبرته الممتدة سنين طويلة في الميدان ، أنه يواجه حالة قد تكون من أصعب الحالات التي مرت به.

    بدأت، متاعبي، أيها الطبيب ، خريف عام 1987 وتحديدا ، مع عودة انبعاث صوت الآذان على أمواج الإذاعات الوطنية والتلفزيون الرسمي ، ومع هذا الخطاب السياسي ، الذي لم أعهده ولم أستسغه ، خطاب يحدثك عن إعادة الاعتبار للدين (الحنيف) * وعن المصالحة مع الهوية العربية والإسلامية للبلاد ، حديث انقبضت له نفسي ، واستشفيت منه ، وقلب "العلماني" خبيره ، كما يقول المثل الشعبي ، أن تغييرا جذريا هو واقع لا محالة. دعوت في سري ، عفوا تمنيت في قرارة نفسي ، فالدعاء هو ملاذ المتخلفين والبسطاء الجهلة ، يبحثون عن السلوى في مناجاة من لا يعلمون له شكلا ولا مستقرا ( سبحانه جل في علياء سماواته عن إدراك البشر القاصرين )* ، أن يستمر قطار حياتي كما هو ، وأن لا يكون هذا الحديث الجديد ، إلا كلام خطب عابر، لا يبتغى منه إلا تخدير العامة ودغدغة المشاعر الدينية لدى السوقة والرعاع.

    لتمر السنين وأستمع لنفس الخطاب يتكرر في كل المناسبات الرسمية والدينية والوطنية ، وليحدثك كبار رجال الدولة وصغار مسئوليها عن ضرورة التمسك بالثوابت وتدعيم مقومات الهوية الوطنية وعن الإسلام الوسطي دينا رسميا للدولة وعن قيم الاعتدال ونبذ العنف والتطرف ، لا يدركون أن الإسلام الذي يتحدثون عنه انتشر بقوة السيف ، وأن في عدم محاربة كل مظاهر الالتزام الديني وفي عدم فصل الدين عن الدولة ، كما دعا إلى ذلك كبار " مشايخنا "، نحن العلمانيين الحداثيين التقدميين ، من أمثال العظيم ( الصهيوني)* كارل ماركس والمفكرين الكبيرين ( الملحدين)* بارتران راسل وروبرت انقسول هو تخلف وظلامية وتقهقر إلى الوراء.

    و يا ليت الأمر توقف عند حدود الخطب والشعارات الرنانة ، فقد رافقته على أرض الواقع ، مبادرات وإجراءات ، ازدادت معها حالتي النفسية تعكرا، لنشهد إقامة المسابقات تقام تحت إشراف رئيس الدولة ( وسامي رعايته)* ، في حفظ القرآن (الكريم )* وترتيله ، وليعاد الاعتبار لجامع الزيتونة ( المعمور)* وليؤذن بأن تتواصل تلاوة ( الذكر الحكيم )* في جنبات أركانه ( الطاهرة )* على امتداد السنة بلا انقطاع وليزداد عدد الجوامع والمساجد ويتضاعف عدد المآذن حتى لم يعد بالإمكان التواجد في مكان لا يصل إليه صوت المؤذن خمس مرات في اليوم والليلة ، يرهق سمعي ويزيد في تعذيب نفسي وازدياد كآبتي كلما ارتفع صوته إلى عنان السماوات ، داعيا الناس إلى التوقف عن الاستمتاع بملذات الحياة وإلى إضاعة الوقت في الوقوف خلف شخص ، قد يفوقونه ، ثقافة ومالا ووجاهة اجتماعية ، بزعم مناجاة اٍلاههم وخالقهم.
    لم تسلم حتى قرطاج الجميلة ، ورغم ما تحمله من عبق التاريخ الممتد ، قبل أن تطأها أقدام الغزاة المسلمين، من هذا الهجوم الكاسح لأحفاد عقبة ( رضي الله عنه )* ، وهم العقبة أمام التقدم والحداثة ، ليقيموا فيها بناءا شامخا ضخما، صرفت لأجل إقامته ملايين الدنانير، لينطلق صوت المؤذن من أعلى منارة جامع العابدين السامقة ، يقلق راحة ، ملكتنا المتوجة عليسة ، في خلوتها " الشرعية " ، بقائدنا الهمام حنبعل.

    لم تزل حالتي النفسية تزداد سوءا مع الأيام ، ولم يعد للمهدئات تأثير يذكر، لم أعد أتحمل تصفح جريدة تطالعني بأخبار التقارب العربي ، فما لنا نحن التونسيين وأولئك الأعراب وبدو الصحراء المتخلفين...؟؟!
    لم أعد أقوى على مشاهدة نشرات الأخبار تحدثني عن التضامن الإسلامي لنصرة ما يسمى بفلسطين والسعي لاسترداد مبنى قديم ، يقول عنه البسطاء من الجاهلين أنه ، أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فما لنا نحن التونسيين بصراع تدور رحاه مئات الأميال عن أرضنا، أ نعادي أوروبا وأمريكا والعالم الحر ، ونضحي بالامتيازات الاقتصادية والسياسية من أجل حفنة من الشعارات البالية عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب...؟؟
    ثم مال هؤلاء المتخلفين ، ومن سار على دربهم من التونسيين، ودولة إسرائيل الديمقراطية الحديثة والمسالمة...؟؟ يستنكرون على أجهزتها الأمنية المتحضرة، قيامها بحماية مواطنيها من المستوطنين الأبرياء وسعيها إلى تطهير أراضيها من الفلسطينيين غير المتحضرين والمتربصين بها كل شر...؟؟ هل يستطيع عاقل أن يلوم الطيران الحربي الإسرائيلي ( المجرم )* لإغارته على حمام الشط وقيامه بقصف الفلسطينيين المتآمرين، ومن دفعه غباءه من التونسيين إلى الإقامة بجوارهم....؟؟
    تجليات علمانية معاصرة ( انتحار ميت )
    كرهت الخروج إلى الشارع وملاقاة الناس ، اختفت الحسناوات من الشوارع أو كدن، وقد كان زمن اختلن فيه بقدودهن الرشيقة في ثياب تظهر أكثر مما تخفي ، يستمتع الواحد منا باستراق النظر إلى الأجساد البضة ليجري به الخيال وتستبد به الشهوة ( الحيوانية)* أيما استبداد ، وقد تمتد المغامرة لتتحول إلى علاقة جسدية عابرة يستمتع فيها الطرفان أيما استمتاع ،بلا قيود ولا ضوابط ولا التزامات ولا عقود ولا مسؤوليات ، هما اثنان ( وثالثهما إبليس) *، يسرقان من الزمن لحظات نشوة عابرة ، هربا من ضغوط الحياة ، يلتقيان كلما زين لهما اللقاء وأخد الشوق بهما كل مأخذ، حول كأس من النبيذ لا تضاهي لذتها في الوجود لذة ليفترقا بعدها ، وقد لا يلتقيان مجددا، حسبهما ما غنماه من لحظات لذة عابرة في غفلة عن الزمن وعن القيود الاجتماعية البالية، وعن الذين يهولون الأمور ويعقدون الحياة ، يحدثونك عن حرمة الزنا وعن الخوف من اختلاط الأنساب !!
    فما لنا وكل هذه الشعارات البالية...؟؟ ألا ينظرون إلى الطبيعة، ألا تتزاوج الأرانب والقطط والكلاب والأفاعي من دون أن تلقي اهتماما إلى كل تلك الاعتبارات السخيفة، تقضي وطرها وتمضي في حال سبيلها من دون عقد ولا منغصات...؟؟
    ثم مال هؤلاء المتخلفين بأولئك المساكين من الشواذ والمثليين والسحاقيات، ولي منهم أصدقاء كثر ، يطاردونهم وينغصون عليهم وجودهم ويرهبونهم بسيف ، قوانين تخالف كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مسلط على رقابهم ، ليلقوا بهم في غياهب السجون ، لمجرد علاقات جسدية ، وقد جربت أنا نفسي هذه العلاقات في فترات من الزمن كنت أمل فيها معاشرة النساء، ولا أجد أية غضاضة في الاعتراف بذلك !!

    لم أعد أحبذ ركوب وسائل النقل العمومية ولا سيارات الأجرة ، فكأنما بجميع السائقين ، قد اجتمعوا على قلب رجل واحد لإيذائي نفسيا وإرهاق أعصابي ، يأبون إلا أن يشنفوا أسماعي بصوت الشيخ محمد مشفر أو الشيخ عبد الرحمان الحفيان ( حفظهما الله )* ، ينبعث صباح مساء ، على أثير إذاعة الزيتونة ( المباركة )* ، لتحمل إلينا آخر الأخبار، أنباء عن عزم باعثها ( أبقاه الله ورعاه )* إطلاق قناة تلفزية تحمل نفس الاسم في القريب العاجل لنشر " ما يسمونه " بقيم الاعتدال والوسطية وخدمة للدين ( الحنيف)*.

    لم أعد ألقي بالا حتى إلى دعوات السفارات الغربية التي تكدست في البيت ، لحضور المؤتمرات وطاولات الحوار المستديرة حول ضرورة نشر الديمقراطية الغربية ( المعلبة)* والسعي إلى نشر الحرية الجنسية ( الفساد والانحلال الأخلاقي )* وحرية تناول ( استهداف ) * الرموز الدينية والتساؤل عن ( التطاول على )* الذات الاٍلاهية باسم الحرية والفن وضرورة النضال في سبيل الدفاع عن حقوق اللوطيين والشواذ والمتحولين جنسيا والفئات المتصلة ، رغم ما كنت أغنمه ، وأمثالي من الحضور ، من دعم مالي وإعلامي من منظمات ( دكاكين )* حقوق الإنسان وبرامج وزارات الخارجية الغربية لدعم الديمقراطية والحريات ( لدعم الجواسيس وباعة الأوطان )* في دول العالم غير المتحضر.

    لم يسلم لنا، نحن العلمانيين الحداثيين التقدميين ، حتى زمن بورقيبة واٍرث دولة الاستقلال ، وقد كنا نوهم العالم بأننا الأوصياء عليه والحراس الأشداء على معبد التقدم والحداثة الخاص به ، نتباكى عليه ونذرف لأجله العبرات ( دموع التماسيح)* ونتخذ منه سلعة نستجدي بها دعم الغرب ودولاراته ، لم نسلم ممن يفضح أمرنا ويعري للعالم حقيقتنا وينازعنا ملكيته وينسبها إلى كل التونسيين.

    سكت مريضنا منور، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، عن الكلام وانخرط في نوبة هستيرية من النواح والعويل. أدرك طبيبنا النفساني المشهور أن حدسه لم يخنه وأنه أمام حالة إكلينيكية متأخرة ، يعسر ، إن لم يكن ميؤوسا ، شفاءها. اعتصر الحكيم ذاكرته واستحضر كل خبرات السنين الماضية ، ليحرر وصفة العلاج لمريضه ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، وودعه على أن يلقاه في حصة علاجية قادمة.

    خرج مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ليلقي بوصفة الطبيب في أول حاوية مهملات اعترضته، لقد مل من العقاقير والأدوية ويئس من الشفاء والفكاك من أسر وحش الاكتئاب الكاسر.
    ركن سيارته عند أول حانة اعترضته ، صب ما طاب له وما سمحت به دنانير يومه المتبقية ، من الخمور في جوفه ، صبا ، يبغي نسيان همومه وأحزانه. قفل عائدا إلى سيارته ، تتلقفه الجدران والأعمدة ، هم بفتح الباب الأمامي والولوج إلى داخلها ، انتبه إلى لوحة إعلانية ضخمة ، أضيفت حديثا ، تمهل ليقرأ ما كتب فيها وقد غشي عينيه ضباب من أثر السكر.

    قرأ مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ما كتب على سطح اللوح الإعلاني ، ليصعق لما قرأه :
    بشرى إلى كافة التونسيين ، قريبا افتتاح مصرف الزيتونة الإسلامي...

    جن جنون مريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، ليزيده انبعاث صوت الأذان من المساجد القريبة في تلك اللحظة ، هياجا ، اسودت الدنيا أمام عينيه ، وضاقت به الطريق على رحابتها...
    انتظر اقتراب سيارة كانت مسرعة في اتجاهه...ليلقي بنفسه تحت عجلاتها ، دون أن يترك أي مجال لسائقها لتفادي الاصطدام .

    صدم طبيبنا النفساني المشهور عند تصفحه لجريدته الصباحية :
    مصرع (ن.ن) في حادث انتحار مروع تحت تأثير حالة السكر...
    عانى القتيل مؤخرا من أزمات نفسية حادة ومن اضطرابات عقلية وسلوكية .


    طوى طبيبنا النفساني المشهور الجريدة أسفا ونهض إلى عيادته ولسان حاله يقول :
    غفر الله لمريضنا منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر ، وتجاوز عن سيئاته.
    أسفي عليه، اختار أن يلاقي ربه في أسوأ حال.
    سلم، الروح إلى بارئها ...
    مخمورا وهو تحت تأثير أم الخبائث.


    ملاحظة أولى :
    كل ما ورد بين (...)* هو من إضافة كاتب المقال ومما لم يرد قطعا على لسان المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان.

    ملاحظة ثانية :
    كل ما ورد ذكره من أحداث تتعلق بشخصية المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان، هو من وحي خيال كاتب العمل وأي تشابه مع أحداث أو شخصيات واقعية لا يتعدى بالقطع مجال الصدفة الفنية والإبداعية ( غير البريئة ) .

    ملاحظة أخيرة :
    يكون توجيه الاعتراضات أو الاحتجاجات ،على ما ورد من أحداث تتعلق بشخصية المرحوم ، منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، تغمده المولى بفائق رحمته ورزق أهله جميل الصبر والسلوان ، إن وجدت ، بتحرير شكوى على ورق عادي ، وإرسالها إلى ..... ( المرحوم العروي ) .


    م.ي.ص (أبو فهد)

  • ردا على إحتفاء منظمة عاشور الناجي لنشر الفساد بيوم العراة

    بسم الله الرحمان الرحيم

    1. زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

    2. قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

    3. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

    4. الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

    5. شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

    6. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

    7. فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

    صدق الله العظيم

  • Quand les droits de l'homme s'évanouissent

    je pense que je suis bien informé et que j'ai assez de cervelles pour avoir un avis sur ce qui se passe de l'autre côté de la méditerranée..

     

    et ce que je vois c'est que la France déraille grave ..

     

    on est en train de duper le peuple en le lançant dans une division sociale plus que risquée ..

     

    en effet, la France a tous ses indices éco et sociaux au rouge .. industrie décentralisée (je crois qu'il n'y a plus la moindre grande usine en France), technologie en nette perte de vitesse (par ex Alcatel tient exclusivement grace aux restes coloniaux de la France : sarko comme chirac l'impose dans les ex colonies), chomage etc ...

     

    mais le plus grave c'est la faillite sociale qu'elle n'arrive pas à gérer .. et du coup toute une partie de la population est considérée étrangère chez elle ?

     

    quand on se dit le temple de l'humanisme et de la démocratie, et que l'on stigmatise toute une partie de la population (je crois que c'est le 1/8 des français) .. c'est que y a qqe chose qui tourne pas rond ..

     

    le pire, c'est que c'est pas spécifique à la France, en effet, coup sur coup, l'Europe cherche la petite bête à ces musulmans qui se divisent en deux :

     

    - une bonne partie "déportée" en Europe pour la rebâtir après la dernière grande guerre

     

    - une deuxième partie qui a fuit les piètres conditions chez elle après l'occupation française ..

     

    ces musulmans ont longtemps vécus dans l'ombre, délaissés, marginalisés dans leurs HLMs  .. stockés dans des ghettos modernes (par ex la paillade à montpelier que j'ai visitée) ..

     

    depuis un moment avec l'arrivèe de la nouvelle génération ibride,les problèmes ont fait face et se développent d'une vitesse vertigineuse ..

    surtout après que le monde occidental, faisant face à de graves crises éco et sociales, n'ait décidé de faire diversion en atatquant l'ISlam de partout ..

     

    dans cette configuration.. il y a ceux qui ne sont pas religieux, et qui arrivent à s'en sortir, en grande partie grace à une intégration presque parfaite .. mais il y a aussi ceux qui ont la foi, et qui pensent qu'il n'y aucune raison pour qu'il abandonnent leur religion et leurs us et coutumes ..

     

    pour moi les deux sont dans leur droit de choisir, mais ce que je ne comprends pas, c'est comment on fait de l'islam une balle de ping pong entre les partis politiques ..

     

    en témoigne cette affaire montée par des polituiques pour des fins politiques .. car finalement, et selon les stats françaises officielles, il y aurait 2000 voilées intégralement .. sur 66 millions .. soit 0.003% !!!!!!!! et on en fait tout ce tapage

     

    on dit que c’est dangereux .. et qu’il faut interdire le voile intégrale, non pas au volant mais partout !!!!!

     

    en même temps, l’alcool lui .. il n’est point interdit, sachant que « En 2006, on dénombre 7 077 accidents corporels avec un taux d’alcoolémie positif dont 933 mortels, soit 11,1 % des accidents corporels et 28,4 % des accidents mortels.

    70,6 % des accidents mortels survenant la nuit sont imputables à l’alcool. Lorsque l’on s’intéresse aux nuits de week-ends ou de jours fériés, ce sont 42,6 % des accidents mortels qui sont imputables à l’alcool ! 66,5 % des accidents corporels avec alcool ont eu lieu la nuit, 53,9 % les week-ends et 39,9 % les nuits de week-ends. »

     

    on a là un fléau carrément mais dont personnes ne parle .. par contre un soulèvement contre le voile intégral et toute une armada parlementaire est déjà en marche pour l'abolir .. mais en fait .. combien d'accidents provoqués par des voiles intégrals?

     

    moi-même je ne suis pas pour le port du voile intégral, qui n’a rien à voir avec l’Islam .. mais je suis pour la liberté pour chacun de s’habiller comme il veut ..

     

    pour finir avec cette histoire du PV de 22 € .. hier Tariq Ramadan a exprimé ce que je pense vraiment.. il suffit de désigner des experts de justice pour déterminer si c’était dangereux ou non ..

     

    c'est pourtant si simple à faire ...

     

  • Tariq Ramadan - invocations

  • La Femme Musulmane - conférence

    By Tariq Ramadan

  • فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة

    أمام العودة النشيطة والتي لا تقل غباءا عن سابقاتها، لمنظمة عاشور الناجي لتشويه صورة الإسلام والتأثير على أصحاب النفوس الضعيفة، نظطر للمرة الثانية هذا الأسبوع، دون أدنى متعة في ذلك، لذكر هذه المنظمة المشؤومة، وذلك من خلال التعليق على آخر ما استنبطته من إفتراءات ..

     

    إذن، وعلى طريقة " وشهد شاهد من أهلها"، يخرج علينا هذا الشخص بمقالة توحي بنظرة لا أخلاقية ولا إنسانية للطفولة في إطار الإسلام.. ويختمها بامتهان مبتذل للمسلمات ..

     

    هذه المقالة مثال لثقافة الغثاثة والتشويه الإعلامي المرافق بسوء نية وغباء شديدين

     

    فبكل بساطة وابتذال، يقدم هذا المقال، نظرية غريبة، منسوبة لطائفة غريبة، على أنها حقيقة يدعو إليها الإسلام

     

    مقالة تقطر جهلا بالإسلام ... وتفتقد إلى أبسط القواعد العلمية لتقديم المواضيع والتعليق عليها ..

     

    فليكن الله في عون الواقعين في شراك ثقافة الجهل والغثاثة .. أما المنظمة الحمقاء فزادها الله عمى على عماها وجهلا على جهلها ..

     

    بسم الله الرحمان الرحيم

    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) ...

    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)

    سورة آل عمران

     

     

  • جرح ينده للحرية ..

  • Senna dixit

    Idéalement nous sommes ce que nous pensons.

    Dans la réalité, nous sommes ce que nous accomplissons.


    [Ayrton Senna]
  • شدوا الهمة غناء: مارسيل خليفة


    podcast

     

    شدوا الهمة

    غناء: مارسيل خليفة

    شدوا الهمة الهمة قوية               مركب ينده عَ البحرية

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    شدوا الهمة الهمة قوية               جرحي ينده للحرية

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    خلف القلعة قلعة نحنا                 ساحات الدنيا مطارحنا

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    يا ريس ريس هالمينا                   معروف القلعة جاينا

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    صوت جنوبي جنوبي نسمع                      وجنوبي للنخوة مقلع

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

    صوت جنوبي جنوبي نسمع                      وشريط الخيانة نمزع

    يا بحرية هيلا هيلا هيلا هيلا

  • Qui sont les musulmans modérés ? de Tariq Ramadan

    La formule a fleuri à travers le monde après les attentats du 11 septembre 2001 aux Etats-Unis. Face à l’horreur et à l’inacceptable, on cherchait des « musulmans modérés » capables de réagir, de se distancer et de critiquer les actions des « musulmans extrémistes », des « fondamentalistes » ou des « islamistes ».

    On a vu ainsi se créer deux camps : « les bons musulmans » et les « mauvais musulmans », d ‘un côté ceux que l’on nommait les « modérés », « les libéraux », les « laïques », etc. et de l’autre les « fondamentalistes », les « extrémistes » ou les « islamistes », etc. Cette catégorisation n’est en fait pas nouvelle car la littérature produite par les autorités coloniales (sous les règnes britanniques, français ou hollandais par exemple) et certains orientalistes à la fin du XIXème et au début du XXème siècle présentent souvent les musulmans selon ce même rapport binaire : il y a les bons et les mauvais et les « bons » sont ceux qui soient collaborent avec la présence coloniale soit acceptent les valeurs et les coutumes du dominant.

    Les autres, les « résistants », religieusement, culturellement ou politiquement sont presque systématiquement qualifiés négativement : ils sont « l’autre » et le « danger ».
    Les temps ont pourtant bien changé mais les structures mentales, les cadres de références et les qualifications simplificatrices et simplistes restent très présents dans les débats intellectuels, politiques et médiatiques de notre époque. De quoi parle-t-on au demeurant ? De pratiques religieuses modérées ? De positions politiques ? Du rapport à la violence ? Du rapport à l’Occident ? Ce qui caractérise le débat contemporain sur l’islam et les musulmans est cette confusion générale des ordres : parce que, dit-on, l’islam ne fait pas de différence entre religion et politique, on pourrait s’autoriser les qualifications générales sans distinguer les conceptions et les pratiques religieuses des positionnements politiques. Une perception simplificatrice du « monde musulman » permettrait ainsi de faire fi des principes élémentaires de la catégorisation précise des domaines autant que du respect des principes d’analyses issues de la théologie et du droit d’une part et des sciences sociales et politiques d’autre part. Le sujet est complexe et il faut commencer par sérier les questions : il importe d’abord d’étudier la question d’un point de vue religieux.

    Existe-t-il ou non une modération par opposition à des excès dans la pratique des musulmans ? Comment peut-on catégoriser les différentes tendances qui s’expriment au sein de l’islam ? Qu’en est-il des positionnements politiques des uns et des autres ? Sur un plan plus global, que peuvent nous apprendre les différentes perceptions de « l’Occident » ? L’ordre et la nature de ces questions permettent de clarifier la question relative aux « musulmans modérés » et nous allons tâcher de les aborder successivement.

    Le thème de la modération dans la pratique traverse la littérature islamique depuis l’origine. Dans le Coran et dans les traditions prophétiques qui l’accompagnent, les musulmanes et les musulmans sont appelés à faire preuve de modération dans tous les domaines de la pratique. « Dieu veut pour vous la facilité et non la difficulté » rappelle le Coran et Muhammad (PBSL) affirme « Facilitez les choses, ne les rendez point difficiles » et il donnait lui-même l’exemple en choisissant les allégements (comme de ne pas jeûner le ramadan en voyage) pour que les fidèles ne tombent pas dans l’excès. C’est ainsi que, dès l’origine, la majorité des savants ont compris la formule coranique qualifiant les musulmans de « la communauté du juste milieu ».

    Très tôt, il est apparu deux tendances dans la nature de la pratique : ceux qui appliquaient les enseignements à la lettre sans tenir compte du contexte ou des allégements (ahl al-‘azîma) et ceux (ahl ar-rukhas) qui tenaient compte de ces derniers et de la flexibilité de la pratique selon le contexte social et l’époque et en situation de besoin (hâja) et/ou de nécessité (darûra). L’immense majorité des savants (ulamâ) et des musulmans à travers le monde ou en Occident (quelles que soient les traditions chiites ou sunnites et les écoles de droit) promeuvent et suivent la voie de la modération et de la flexibilité dans la pratique.

    Ils restent stricts sur les principes fondamentaux mais proposent des adaptations selon l’environnement et l’époque. Sans doute est-ce déjà à ce premier niveau qu’opère un premier malentendu sur la notion de modération. Dans les sociétés occidentales où la pratique et la visibilité quotidiennes de la religion sont quasiment absentes (même aux Etats-Unis où la référence religieuse est plus présente), le fait de parler de prière, de jeûne, d’obligations morales et vestimentaires liées à la religion semble déjà presque excessif. Les musulmans modérés seraient donc ceux qui ne manifestent pas de distinction vestimentaire, qui boivent de l’alcool ou qui pratiquent leur religion « comme nous la nôtre », c’est-à-dire plus vraiment ou en tout cas de façon invisible. Les histoires et les références ne sont pas les mêmes et la notion de modération est toujours à considérer de l’intérieur de chaque univers de référence.
    Il ne faut pourtant pas nier que parmi les différents courants musulmans (littéraliste, traditionnaliste, réformiste, rationaliste, mystique et exclusivement politique), il existe des interprétations dogmatiques et excessives. C’est bien sûr dans les courants littéralistes, traditionnalistes et politisés que l’on trouve les interprétations les plus fermées qui vont promouvoir des avis juridiques qui ne tiennent pas compte des contextes historiques et sociaux tant sur la pratique proprement dite que sur la culture, les relations humaines, les femmes ou les rapports avec les « non musulmans ». Vis-à-vis de ces derniers, certains groupes peuvent inviter les musulmans à ne pas engager de relations avec les chrétiens, les juifs ou les athées, voire parfois tenir des propos de rejet ou d’hostilité à leur encontre. Sur le plan interne, certains de ces groupes minoritaires critiquent les autres tendances musulmanes et vont même jusqu’à remettre en cause le caractère islamique de leur croyance et de leurs pratiques.

    Ce qui est troublant, et rend les catégorisations très complexes, c’est que des groupes réformistes, rationalistes ou mystiques développent – sur le plan interne – la même attitude dogmatique vis-à-vis de leurs coreligionnaires délégitimant leur appartenance avec des jugements tranchés et parfois exclusivistes. On le voit, la modération est multidimensionnelle et ne s’exprime pas seulement par rapport à l’Occident ou aux « non musulmans ». Il importe de reconnaître et de respecter la diversité des interprétations islamiques car c’est le seul moyen de pouvoir engager un dialogue intracommunautaire si nécessaire aujourd’hui.

    L’analyse des positionnements politiques rend les choses plus complexes encore tant la confusion est grande et les qualificatifs changeants. De qui parle-t-on et de quoi parle-t-on au juste ? La question de la modération politique est tout à fait subjective. L’exemple de l’Afghanistan est assez symptomatique : les mêmes qui hier étaient présentés comme des « résistants » face à l’invasion russe sont aujourd’hui décrits comme des « terroristes » lorsqu’ils font face à l’occupation américano-britannique. Si tout le monde s’accorde à condamner les actes de terrorisme ciblant des civils aux Etats-Unis, à Casablanca, Bali, Amman, Madrid ou Londres qu’en est-il de la résistance irakienne, afghane ou palestinienne vis-à-vis d’occupations considérées ou perçues comme illégales ?
    Les « extrémistes » sont-ils les résistants et les « modérés » ceux qui acceptent la présence des forces américaines, britanniques, russes ou israéliennes ? Ou encore les opposants diabolisés, unilatéralement décrits comme « extrémistes » ou « terroristes », par certains régimes despotiques ? Qui décide et à partir de quels paramètres ? J’ai eu personnellement à faire avec ce type de qualification à géométrie variable. Reçu en 2003 au Département d’Etat américain j’y étais présenté comme un musulman « ouvert » et « modéré ». Près d’une année plus tard, sous l’administration Bush, mes critiques sur la politique américaine en Irak et en Palestine (dont je reconnaissais la légitimité de la résistance sans en cautionner aucunement les attaques contre les civils et les innocents) m’ont transformé en potentiel « soutien des terroristes » et m’ont interdit d’entrer aux Etats-Unis. Six ans plus tard, l’accusation en relation avec le terrorisme est tombé et voilà que l’administration Obama, considère que mes opinions ne sont pas dangereuses et que je suis utile au débat critique autour de l’islam : je peux à nouveau entrer sur le territoire américain. Non seulement la « modération » politique est un concept discutable mais la confusion entre les sphères religieuses et politiques rend l’analyse plus aléatoire encore.

    On suppose très vite, bien trop vite, qu’une femme ou un homme religieusement « libéral(e) » quand il est question de la pratique de l’islam va développer des opinions politiques tout autant « libérales ». Or, il n’en est rien et les exemples sont légions d’acteurs politiques, d’intellectuels ou de militants associatifs qui sont effectivement des musulmans avec des conceptions et des pratiques très libérales (ou absentes) mais qui politiquement soutiennent des régimes dictatoriaux et très durs. La modération religieuse ne dit rien de la modération politique : on tend parfois à confondre ces ordres dans les analyses proposées en Occident. Des études plus minutieuses s’imposent afin de permettre une évaluation plus claire des positionnements respectifs et des tendances religieuses et politiques en présence.
    Le rapport à « l’Occident » est également un paramètre intéressant pour évaluer les positionnements religieux et politiques des musulmans contemporains. Si les groupes extrémistes violents envisagent le rapport à l’Occident sous l’angle exclusif de l’opposition et du rapport de force religieux, politiques, culturels et économiques ; la très grande majorité des musulmans du monde – et notamment bien sûr les Occidents musulmans – reconnaissent les acquis des sociétés occidentales tout en revendiquant le droit à déterminer pour eux-mêmes les contours de leurs identités, de leurs pratiques et de leurs espérances spirituelles. En ce sens les critiques et les rejets de l’Occident sont d’abord liés à un refus du rapport de domination politique, économique et culturelle. La religion est souvent un vecteur de mobilisation naturelle dans les sociétés majoritairement musulmanes mais ce qui est critiqué est avant tout la main mise politique et économique et les incohérences du soutien occidental aux régimes les plus autocrates et les plus corrompus. Le discours strictement religieux est très majoritairement modéré vis-à-vis de l’Occident et ce même dans les rangs de mouvements islamistes de la Malaisie jusqu’au Maroc en passant par le gouvernement turc actuel dont l’objectif est d’adhérer à l’Union européenne. L’aire de tension et de potentiel conflit n’est pas religieuse et n’a rien à voir avec l’islam ou les « musulmans modérés » : il s’agit de questions politiques qu’il conviendrait de traiter comme telles.
    On peut en Occident décider que les musulmans modérés sont ceux qui sont invisibles, ou ceux qui nous ressemblent, ou encore ceux qui acceptent les termes de leur domination. De tels raisonnements et conclusions ne permettront pourtant pas de comprendre les dynamiques qui traversent les sociétés majoritairement musulmanes et les communautés établies en Occident. Or celles-ci sont multiples et complexes : il existe un débat strictement religieux (en terme de philosophie du droit islamique et de ses fondements) sur la notion de modération (wasatiyya) qu’il est important d’appréhender dans toute son envergure. Il permet de mieux comprendre les enjeux des débats intracommunautaires entre les différentes tendances et les dispositions exclusivistes et parfois dogmatiques au sein des courants apparemment les plus ouverts. Cette approche permet d’aborder les questions politiques avec moins de parti pris et/ou de naïveté. Une fois condamnés les groupes extrémistes violents qui tuent les civils et les innocents, il convient de contextualiser les positions politiques afin de ne pas simplifier la grille d’analyse avec des conclusions du type : les « modérés » sont ceux qui nous soutiennent ou nous ressemblent et les autres sont des fondamentalistes ou des islamistes extrémistes. Ces considérations sont idéologiques et entretiennent des confusions qui ne permettent pas d’appréhender la nature des enjeux d’abord essentiellement politiques et économiques. C’est bien ce que cache la rhétorique du « conflit des civilisations » qui oppose en termes religieux et culturels des entités construites qui ne traduisent en rien les aspirations de justice et de liberté qui s’expriment dans les deux univers de référence.

    C’est en ce sens que la voix de ceux qui défendent avec force la modération religieuse (qui représente nous l’avons dit l’immense majorité des musulmans) doit se faire entendre de façon plus « radicale » afin de traduire en des termes adéquats la similarité des valeurs éthiques mais aussi la nature des rapports de force politiques et économiques profondément dissymétriques. Il importe que ces voix se fassent entendre et expriment que la modération religieuse, d’une part, peut se marier avec la radicalité d’un discours politique, non violent et démocrate, opposé à la domination, à l’exploitation et à l’oppression sous toutes ses formes.
  • توة بجاه ربي هذيا مشاكل الشعب اليوم ؟

    مرة أخرى نحب نعبر على استغرابي من إثارة إشكاليات سفسطائية في ظاهرها، باعتبارها ما هيش ملموسة،

    وتأمرية في باطنها، بأعتبارها ترمي لأهداف أصبحت مفضوحة،

    وهي التي تفسر النشاط المكثف لمنظمة عاشور الناجي على شبكة الأنترنات

    يا سيدي قالك الدستور التونسي وقوانين المجلة الإنتخابية عنصرية ودرا شنوة .. ومدرسة إرهاب وتونس أمل على خاطر فيها جيل متحرر من درا شنوة ... ..

     

    توة بجاه ربي هذيا مشاكل الشعب اليوم ؟

    معناها في عوض ما ندعيوا لحملة تمدن وتحضر وتأهيل أخلاقي شامل، تجي منظمة عاشور تثير في مسألة دينية طائفية ..عنصرية ..

    بالله لمصلحة شكون ؟

    توة التونسي اليوم مشكلته هذي ؟
    أما زايد اللي ما يخاف ربي تتوقع منه كل شي ..

    وبالطبيعة النظمة المذكورة تخرجلنا كيف العادة غناية حب الإنسان وكرة الإلاه .. وهاك التخلويض ..

    أما العيب في اللي ضيعوا دينهم وأخلاقهم وخلاو الفرصة للي يجي باش يروج تخلويضه وكفره.

    ربي يهدي

  • والفرق بيننا نقطة.




    مقالة للشيخ عايض القرني..



    هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة.

    .هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف .. والفرق بيننا نقطة .

    .هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .

    .عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة .

    . عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .

    . المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم يصنعون ا لدبابة ونحن نخاف من ذبابه ... والفرق بيننا نقطة .

    . هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .

    . هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة



    شي يحزن والله

  • Apocalypto

    18704304.jpg

    Will Durant :

    « Une grande civilisation n’est conquise de l’extérieur que si elle est détruite de l’intérieur »

  • Milan KUNDERA

    citation2.gif
















    kundera.1251494964.jpg















    ... c'est toujours ce qui se passe dans la vie: on s'imagine jouer son rôle dans une certaine pièce, et l'on ne soupçonne pas qu'on vous a discrètement changé les décors, si bien que l'on doit, sans s'en douter, se produire dans un autre spectacle.
    Risibles amours

    ... elle était excessivement bavarde, ce qui pouvait passer pour une pénible manie, mais aussi pour une heureuse disposition qui permettait à son partenaire de s'abandonner à ses propres pensées sans risque d'être surpris.
    Risibles amours

    ... elle marchait, et si elle marchait c'était parce que l'âme, lorsque l'inquiétude la travaille, exige le mouvement, ne peut tenir en place, car lorsqu'elle se tient immobile la douleur se fait terrible.
    L'immortalité


    ... il est des regards à la tentation desquels personne ne résiste: par exemple le regard sur un accident de la circulation ou sur une lettre d'amour qui appartient à l'autre.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la beauté est l'étincelle qui jaillit quand, soudainement, à travers la distance des années, deux âges différents se rencontrent. ... la beauté est l'abolition de la chronologie et la révolte contre le temps.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... la source de la peur est dans l'avenir, et qui est libéré de l'avenir n'a rien à craindre.
    La lenteur


    ... les enfants sont aussi sans passé et c'est tout le mystère de l'innocence magique de leur sourire.
    Le Livre du rire et de l'oubli (1979)


    ... les mécanismes psychologiques qui fonctionnent à l'intérieur des grands événements historiques (apparemment incroyables et inhumains) sont les mêmes que ceux qui régissent les situations intimes (tout à fait banales et très-humaines).
    L'art du roman




  • leçon de modestie

    كان عمر هو الرجل الأقوى في العالم، تمتد حدود دولته من مصر إلى الشام إلى العراق إلى أذربيجان والجزيرة العربية، كان شديد التواضع .

    وفي مرة صعد إلى المنبر وقال : الصلاة  جامعة . فتجمعت الناس . فقال يا أيها الناس كنت صغير أرعى الغنم لأهل مكة وأرعى لخالاتي بمكة الغنم فكنت آخذ الغنم فأسقيها وأحلبها وأنظف من تحتها ويعطونني أجري على حفنة من التمر، يضعونها بين يدي فإن كنتم لا تعلمون أني كنت أفعل ذلك فاعلموا. ثم نزل من المنبر. فقال له علي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين والله ما أراك إلا أهنت نفسك . قال : ذلك ما أردت  حدثتني نفسي أني أمير المؤمنين فأردت أن أؤدبها وأعرفها بقدرها ..