Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

Tunisianbloggerspirit

  • Une page est tournée

    le speech de si OJ hier à l'AG de l'ESS


    نصّ كلمة السيد عثمان جنيح

    الجلسة العامة 81 يوم الخميس 8 جوان 2006
    بالمركب الجديد للنجم الرياضي الساحلي
    حضرات الســــــــــــادة والسيــــــــــــــــدات
    أحبّاء النجم الأوفياء

    نلتقي مجدّدا على إيقاع نبضات هذا القلب الكبير الذي يجمعنا، ألا وهو النجم الرياضي السّاحلي . وهذه المرّة هي الثالثة عشرة التي أقف فيها أمامكم كرئيس لجمعيتنا العريقة والمجيدة والرّائدة، التي يَسْري حبّها في دمائنا، ويعتمل في أفئدتنا، ولكنّها وقفة مختلفة عن السّابقات . هي وقفة الترجّل من سدّة الاشراف، وإحالة المشعل، وهو أكثر اضطرامًا، إلى آخرين من أبناء الجمعية . هي ليست لحظات الوداع أو الفراق أو حتّى الابتعاد، لأنّي سأكون، بداية من الساعات القادمة، بينكم، محبّا وفيّا، ومناصرًا سخيّا، ومدعّما لا تلين له قناة ولا تفتر عزيمة . فالنجم هو شيء من ذاتي، وأنا شيء من تاريخه .


    كان الانتماء إليه حلما تشكّل في عقلي، وطموحا غمر فؤادي، فتحقق الحلم بمحطّاته المضيئة وتفاصيله المثيرة فارتديْتُ زيّه الشهير صبيّا غضّا، وانتميتُ إلى هيئته شابا متحمّسا، وترأسته كهلاً خبر المسؤولية وأدرك أثقالها وأوزارها .


    ويغمرني إحساس بالفخر والاعتزاز كلّما استعرضتُ تلك المحطّات التي نسجت علاقتي الوجدانية بجمعيتي، وأمتدّت على أكثر من أربع وأربعين سنة . ويطوّقني شعور فيّاض، تنصهر فيه الرّموز والدّلالات المثيرة، وأتساءل هل هي الصّدفة ؟ أم هي حتْميّة المصير الذي ربط بيني وبين جمعيتي بذاك الرباط العضوي العميق ؟


    فقد أمضيتُ أوّل إجازة لي في موسم 1962-1963 ، والفريق خارج من أزمة وجود كادت تعصف به نهائيا، ليعود متوّجا بالثنائي دون هزيمة، وبعد مسيرة طويلة كلاعب وقائد للفريق انتميتُ إلى الهيئة المديرة في موسم 1980-1981 ، والفريق يعاني من أزمة نتائج وتتويجات طالت أكثر من اللّزوم، ليتحصّل في ذاك الموسم على كأس تونس ثم ارتقيت إلى سدّة الرئاسة في موسم 1993-1994 ، وقد شارفت الجمعيّة على الانهيار وعصفت بها فواجع وأزمات موسم جهنّمي، لنعود بها، بسرعة، إلى المدار الصحيح وتستقرّ على قمم النجاحات الوطنيّة والقارّية . هكذا كانت محطاتي مرتبطة دومًا ببشائر الخلاص، فما أروع أن يجد الانسان نفسه مندرجًا في مثل هذه المحطّات، مساهما في عمليات الانقاذ والنهوض والارتقاء، شاهدا على ولادات جديدة محمّلة بالآمال والطموحات .

    فقد أمضيتُ أوّل إجازة لي في موسم 1962-1963 ، والفريق خارج من أزمة وجود كادت تعصف به نهائيا، ليعود متوّجا بالثنائي دون هزيمة، وبعد مسيرة طويلة كلاعب وقائد للفريق انتميتُ إلى الهيئة المديرة في موسم 1980-1981 ، والفريق يعاني من أزمة نتائج وتتويجات طالت أكثر من اللّزوم، ليتحصّل في ذاك الموسم على كأس تونس ثم ارتقيت إلى سدّة الرئاسة في موسم 1993-1994 ، وقد شارفت الجمعيّة على الانهيار وعصفت بها فواجع وأزمات موسم جهنّمي، لنعود بها، بسرعة، إلى المدار الصحيح وتستقرّ على قمم النجاحات الوطنيّة والقارّية . هكذا كانت محطاتي مرتبطة دومًا ببشائر الخلاص، فما أروع أن يجد الانسان نفسه مندرجًا في مثل هذه المحطّات، مساهما في عمليات الانقاذ والنهوض والارتقاء، شاهدا على ولادات جديدة محمّلة بالآمال والطموحات .

    وليست مثل تلك المحطات التي عايشتها بغريبة عن تاريخ النجم الطويل والمجيد، الموسوم، دوما، بنضاليّة لا يرقى إليها الشكّ . فقد بعثت الجمعية إلى الوجود في خضم ارتقاء الوعي الوطني إلى ذرْوته لتكون قلعة من قلاع حركة التحرير، ثم غدت قاطرة من قاطرات بناء الدولة الحديثة، وفي هذه المدينة بالذات صاحت جماهير النجم بصوت واحد ذات لقاء بين فريقها وأحد الفرق المحسوبة على البايات : «تحيا الجمهورية ». كان ذلك سنة 1956. ومع انبثاق فجر تحوّل السابع من نوفمبر 1987 خرجت جماهير النجم لتبايع الرئيس زين العابدين بن علي منقذا للبلاد، ومصلحا لأحوالها، ومؤتمنا على حاضرها ومستقبلها فتاريخ النجم هو جزء لا يتجزأ من تاريخ النضال الوطني في أبهى صوره . لذلك حرصتُ أثناء رئاستي لهذه الجمعيّة العريقة على أن يبقى النجم رافدًا أساسيّا من روافد الوطنيّة في أشمل وأعمق مفاهيمها، وأنبل أبعادها ومقاصدها . فكنتُ أسترجع في ذاكرتي تلك الغايات التي سعى إلى تحقيقها المؤسسون عندما اختاروا اللّونين الأحمر والأبيض والنجمة السّاطعة شعارا للفريق ألم يكونوا قد نقلوا أغلب مكوّنات العلم المفدّى لينصهر الفريق مع الوطن انصهارا كاملا ؟ لذلك كانت مساعينا تهدف إلى صيانة المصلحة الوطنيّة أوّلا وآخرًا . فكانت تلك الانجازات الهائلة التي حققناها على المستوى الاقليمي والقاري والتي جسّمتها التتويجات المتعدّدة والمتنوّعة في كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة، وبلغت 13 لقبا تلميعًا لصورة تونس العهد الجديد، وتدعيمًا لصوتها الصّادح بالظّفر، وإشاعة لقيمها الخالدة، وكان تمويلنا للفرق الوطنية بالعديد من اللاّعبين الأفذاذ، مساهمة فاعلة لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، كما مكّنّا الطاقات البارزة من الاحتراف بأعتى الفرق الأوروبية ليكونوا خير سفراء لبلادنا التي تعيش على إيقاعات النجاح في كافة الميادين وحرصنا، إلى جانب ذلك، على غرس بذور الأخلاق الرفيعة في ذوات جماهيرنا الوفيّة، حتى تكون مثالاً مجسّما لما وصلت إليه بلادنا من تطوّر مدنيّ وحضاري رفيع .


    ويعترف لنا القاصي والدّاني بأنّنا غلّبنا دومًا العقل على العاطفة، والضمير الوطني على النتائج الزّائلة، ومصلحة البلاد العليا على أيّ مصلحة أخرى . وحتّى في حالات الظلم التي تعرّضنا إليها لم تفقد ضوابطنا ولم نتخلّ عن مبادئنا، وتمسّكنا بالخيار الأوحد الذي علّمنا إيّاه الرئيس زين العابدين بن علي، ألا وهو صيانة مصلحة الوطن .

    ولا يعني هذا، مطلقا، أننا لم ندافع عن مصلحة الفريق، بل كنّا دوما وأبدا، في الواجهة، وتكبّدنا كلّ صنوف المتاعب، وصارعنا الصّعوبات والتحدّيات والعراقيل حتّى ممّن كانوا مدعوين للوقوف بجانبنا بعزيمة وإيمان كبيرين . ولكنّنا ربطنا بين مصلحة الجمعية ومصلحة الوطن، بمعنى أننا دافعنا عن مصالح الجمعية في إطار التزامنا بصيانة مصلحة الوطن .


    وقد وجدنا، في مساعينا النبيلة هذه، السّند الكامل والتّشجيع المتواصل من رجل الاصلاح و التغيير الرئيس زين العابدين بن علي .

    قد نكون أخفقنا في الحصول على تتويجات محلّية في كرة القدم خلال العشريّة الماضية، ولكنّنا لم نبخل بالجهد والبذل أبدًا . فقد خاننا الحظّ في بعض الأحيان، ولاحقتنا مظالم متعدّدة في الكثير من المرّات ولكنّنا عوّضناها تتويجات قارّية أهم . حتّى عبّر بعض منافسينا ومتابعي الشأن الرّياضي التونسي بالداخل والخارج عن استغرابهم من قدْرة النجم على حصد التتويجات القاريّة وعجزه عن نيل الألقاب المحليّة، وتساءلوا هل أن البطولة التونسيّة أقوى من البطولات القاريّة ؟ ومع ذلك لم نتجاوز الميثاق الرّياضي، ولم ننزل إلى الشوارع، فمدرسة النجم ومواثيقها تمنعنا، جميعًا، من ممارسة أي تجاوز مهما كان مأتاه .

    واصلنا مسيرتنا بكلّ ثبات، وأكدنا للجميع بأننا الأقوى والأفضل والأكثر احتراما لقوانين اللعب وقيم الرّياضة، وصنّفتنا الهياكل القارّية والدّولية المختصّة ضمن أفضل الفرق في العالم، ومكّنتنا من العضوية في لجانها، كل ذلك احتراما لمجد النجم واعترافا بإشعاعه محليّا ودوليّا .

    حضرات الســــــــــــادة والسيـــــــــــــــدات
    أحبّاء النجم الأوفياء
    عندما تسلّمت مقاليد رئاسة الهيئة المديرة للنجم لم تكن الرياضات الجماعية الأخرى ككرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلّة متألقة بالشكل الذي يرتقي إلى سمعة النجم، فوضعنا الخطط اللاّزمة للإنطلاق بها من جديد نحو الأعلى . وبعد سنوات قليلة أصبح فرعا كرة اليد والكرة الطائرة يحصدان التتويجات المحليّة والإقليمية والقارّية وصلت إلى ثلاث وعشرين لقبا ويموّلان المنتخبات الوطنيّة، ويصّدران اللاّعبين للإحتراف بالخارج، كما غدا فرع كرة السلّة مراهنا جدّيا على المراتب الأولى وإن لم يسعفه الحظّ في الحصول على الألقاب .

    وعندما تسلّمنا مسؤولية هذا الفريق العريق لم تكن الميزانية العامّة المخصّصة لجميع الفروع لتفي بحاجة فريق في حجم النجم، فضاعفنا الجهد واستنْبطنا مسالك جديدة للتمويل ووضعنا الخطط المستحدثة في مجالات الاستثمار والاستشهار والتّبنّي والدّعم، وطوّرنا أساليب التمويل الذاتي لتتضاعف الميزانية عدة مرّات ويصبح النجم في صدارة أغنى الفرق بالبلاد ولم تقف طموحاتنا عند هذا الحدّ بل عملنا على تعصير إدارة النادي لتواكب المستجدّات في مجال الاحتراف والتّصرّف السّليم والشّفّاف، وحقّقنا، في هذا المجال، خطوات عملاقة لتستفيد منها الجمعية حاضرًا ومستقبلا .

    حضرات الســــــــــــادة والسيـــــــــــــــدات
    أحباء النجم الأوفياء
    أعتقد أنّ جميعكم فخورون بما تحقق لجمعيتهم من إنجازات كبرى على مستوى البنية الأساسية والتجهيزات في السنوات الأخيرة، والتي تمّ تتويجها بانطلاق توظيف المركّب الرّياضي المندمج، الذي يعتبر منارة من أهمّ منارات الرّياضة في بلادنا والقارّة الافريقية، بل هو يضاهي مركّبات أشهر الفرق الرّياضية في البلدان المتقدّمة وسيشعّ هذا الانجاز الهائل على كافة المنطقة، بل سيكون مقصد الطاقات والمهارات الرياضية التي ستثري فروع النجم في جميع الاختصاصات كما سيمكّن من توفير مصادر مختلفة للتمويل الذاتي للجمعيّة حتّى تحقّق لنفسها الاستقلالية المادية المنشودة وتؤمّن مستقبلها طبقا لمصادر تمويلية قارّة ودائمة .

    وأودّ بهذه المناسبة أن أتوجّه بالشكر الجزيل إلى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي على مساندته المطلقة لهذا المشروع ودعمه الكامل له وحرصه الشديد على متابعة كافة مراحل تنفيذه .


    حضرات الســــــــــــادة والسيــــــــــــــدات
    جماهير النجم الوفية
    إنّ الذي لا يفكّر في المستقبل لا مستقبل له . هذا هو شعارنا في تونس العهد الجديد، وهو الشعار الذي تبنّته جمعيّة النجم في إطار اندراجها الكامل في المشروع الإصلاحي والتحديثي للرّئيس زين العابدين بن علي الذي يهدف إلى وضع أسس جمهورية الغد .

    فكما تكون ناشئتنا اليوم، يكون مستقبل جمعيتنا غدًا، لذلك حرصنا على العناية بالتكوين القاعدي لتأمين الغد الأفضل لكافة الفروع، وكنّا أوّل المبادرين ببعث مراكز التكوين، ثم ارتقينا بهذه المشاريع وبعثنا أكاديمية للتكوين مسايرة منّا لما يحدث في أعتى وأشهر الجمعيات الرياضية العالمية وتعهّدنا البراعم الصاعدة بالعناية الأخلاقية والتربويّة والصحية والفنيّة اللازمة، وجندنا لهذه المهمّة إطارات رياضيّة وتربويّة وبيداغوجية رفيعة المستوى، ورصدنا الميزانيات الهامة لتأمين النجاح لهذا المسعى النبيل حتى يبقى النجم مشعّا دوما وأبدًا .


    حضرات الســــــــــــادة والسيـــــــــــــــدات
    أحباء النجم الأوفياء
    لست بصدد استعراض الانجازات والنجاحات الوطنية والقارية التي تحققت طيلة رئاستي للجمعية قصد التعبير عن رغبة ذاتية في التّباهي، فما قُمنا به ما هو إلاّ الواجب الذي يمليه علينا ضميرنا . وإنّما أردت إبراز مدى ما وصلت إليه جمعيتنا بفضل تضافر جهود أبنائها في كلّ المواقع . فما تحقق ليس إنجازات عثمان جنيح الشخصية، وإنما هي انجازات جميع أبناء النجم ساهموا فيها كلّ من موقعه لذلك كان التذكير بها واجبا أملاه عليّ ضميري وفرضه شعوري بالمسؤولية، ليدرك الذين سيتسلّمون المشعل حجم الأمانة التي ستعهدُ لهم، والتي يتوجّب عليهم المحافظة عليها ومزيد تدعيمها فالنجم أكبر من الأشخاص، وهو مكسب وطني من تلك المكاسب الهائلة التي يعتزّ بها كلّ تونسي مهما كانت ميولاته .


    حضرات الإخــــــــــــوة والأخـــــــــــــوات
    أحباء النجم الأوفياء
    إنّي باق على العهد دومًا، قريبًا من جمعيتي التي أرضعتني حليب الوفاء، وارتبطت مسيرتي الرياضية والإنسانية بمحطّات هامّة من تاريخها شأني في ذلك شأن الرّجال الذين سبقوني، أو الذين سيأتون من بعدي فغرضي أن يقال يومًا أن النجم أنجب رجالاً أوفياء وبينهم رجل يدعى عثمان جنيّح فلا هي إذن، كما أكّدت في البداية، لحظة وداع، ولا هي لحظة فراق أو ابتعاد فهل يقدر الإنسان على فراق ذاته أو الابتعاد عنها ؟ وإنّما هي لحظة تغيير للمواقع لنبقى جميعًا في خدمة هذا الصّرح الرياضي الكبير .
    عاش النجم قويّا مهابًا ومشعًا .


    والسلام عليكم ورحمة اللـه


  • Belle leçons de Vie IV

    Quatrième leçon importante - Donner quand ça compte.

    Il y a plusieurs années, quand je travaillais comme bénévole dans un hôpital, j'ai connu une petite fille qui s'appelait Lize, elle souffrait d'une sérieuse maladie rare. Le seul espoir qu'elle s'en remette semblait être qu'elle reçoive une  transfusion sanguine de son petit frère de 5 ans qui avait miraculeusement survécu à la même maladie et avait développé les anti-corps requis pour la combattre.

    Le médecin expliqua la situation au petit frère et lui demanda si il serait prêt à donner son sang à sa soeur. Je l'ai vu hésiter un instant avant de prendre une grande respiration et répondre : 

    " Oui je vais le faire si c'est pour la sauver. "

    Au cours de la transfusion, il était étendu dans un lit au côté de sa soeur et il a souri, comme nous tous, quand il a vu sa soeur reprendre des couleurs. Puis il a pâli et son sourire s'est fané. Il a levé les yeux vers le médecin et lui a demandé d'une voix tremblante :
    " Est-ce que je vais commencer à mourir tout de suite ? "
    Étant jeune, le petit garçon avait mal compris le médecin ; il croyait qu'il devait donner à sa soeur tout son sang pour la sauver.