Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • مقتطفات من آخر روائع محمود درويش – لاعب النرد

    577359.jpg
    مَنْ أَنا لأقول لكمْ

    ما أَقول لكمْ ؟

    وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ

    فأصبح وجهاً

    ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ

    فأصبح ناياً ...

    أَنا لاعب النَرْدِ ،

    أَربح حيناً وأَخسر حيناً

    أَنا مثلكمْ

    أَو أَقلُّ قليلاً ...

    وُلدتُ إلي جانب البئرِ

    والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ

    وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ

    وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً

    وانتميتُ إلي عائلةْ

    مصادفَةً ،

    ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ

    وأَمراضها :

    أَولاً - خَلَلاً في شرايينها

    وضغطَ دمٍ مرتفعْ

    ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ

    والجدَّة - الشجرةْ

    ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا

    بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ

    رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة

    خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ

    سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...

    ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ

    كانت مصادفةً أَن أكونْ

    ذَكَراً ...

    ومصادفةً أَن أَري قمراً

    شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات

    ولم أَجتهد

    كي أَجدْ

    شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !

    كان يمكن أن لا أكونْ

    كان يمكن أن لا يكون أَبي

    قد تزوَّج أُمي مصادفةً

    أَو أكونْ

    مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت

    ولم تنتبه

    إلي أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ

    ولم تعرف الوالدة ْ ...

    أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ

    قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ

    كانت مصادفة أَن أكون

    أنا الحيّ في حادث الباصِ

    حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ

    لأني نسيتُ الوجود وأَحواله

    عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ

    تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها

    ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ

    فكنتُ شهيد الهوي في الروايةِ

    والحيَّ في حادث السيرِ

    لا دور لي في المزاح مع البحرِ

    لكنني وَلَدٌ طائشٌ

    من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ

    ينادي : تعال إليّْ !

    ولا دور لي في النجاة من البحرِ

    أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ

    رأي الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ

    كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً

    بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ

    لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً

    لا تطلُّ علي البحرِ

    لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القري

    تخبز الليلَ

    لو أَن خمسة عشر شهيداً

    أَعادوا بناء المتاريسِ

    لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ

    رُبَّما صرتُ زيتونةً

    أو مُعَلِّم جغرافيا

    أو خبيراً بمملكة النمل

    أو حارساً للصدي !

    مَنْ أنا لأقول لكم

    ما أقول لكم

    عند باب الكنيسةْ

    ولستُ سوي رمية النرد

    ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ

    ربحت مزيداً من الصحو

    لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ

    بل لكي أَشهد المجزرةْ

    نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ

    وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ

    وخفتُ كثيراً علي إخوتي وأَبي

    وخفتُ علي زَمَن ٍ من زجاجْ

    وخفتُ علي قطتي وعلي أَرنبي

    وعلي قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ

    وخفت علي عِنَبِ الداليةْ

    يتدلّي كأثداء كلبتنا ...

    ومشي الخوفُ بي ومشيت بهِ

    حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ

    من الغد - لا وقت للغد -

    أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أري / لا أري / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ / أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسي / أري / لا أري / أتذكَّرُ / أَسمعُ / أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ / وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَي / ويغمي عليّ /

    ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك

    مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ

    ..

    ...

    ويقول:

    مَنْ أنا ؟

    كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ

    والوحي حظُّ الوحيدين

    إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ

    علي رُقْعَةٍ من ظلامْ

    تشعُّ ، وقد لا تشعُّ

    فيهوي الكلامْ

    كريش علي الرملِ

    لا دَوْرَ لي في القصيدة

    غيرُ امتثالي لإيقاعها:

    حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً

    وحَدْساً يُنَزِّلُ معني

    وغيبوبة في صدي الكلمات

    وصورة نفسي التي انتقلت

    من أَنايَ إلي غيرها

    واعتمادي علي نَفَسِي

    وحنيني إلي النبعِ

    لا دور لي في القصيدة إلاَّ

    إذا انقطع الوحيُ

    والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ

    كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي

    سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟

    لو لم أَكن في طريقي إلي السينما

    كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما

    هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما

    هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي

    علي الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ

    صوفيَّةٌ مفرداتي. وحسِّيَّةٌ رغباتي

    ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ

    إذا التقتِ الاثنتان ِ :

    أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ

    يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ

    ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا

    عواصفَ رعديّةً كي نصير إلي ما تحبّ

    لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .

    وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .

    فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -

    لا شكل لك

    ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً

    أَنت حظّ المساكين /

    من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

    من الموت حبّاً

    ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

    لأدخل في التجربةْ !

    يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :

    هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ

    فتسمعه العاشقةْ

    وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ

    كالبرق والصاعقة

    للحياة أقول : علي مهلك ، انتظريني

    إلي أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ...

    في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ

    الفكاكَ من الوردةِ /

    انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي

    فاُخطئ في اللحنِ /

    في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ

    لنشيد الوداع . علي مَهْلِكِ اختصريني

    لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ،

    وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :

    تحيا الحياة

  • وقتللي يولي التطاول على الإسلام ماعون صنعة




    توة يا عباد ربي أحنا عندنا مشاكل متاع تطرف في بلادنا؟ عندناشي شكون مشى لبار والا طبرنة وعمل حوبارة؟ تي بلادنا أكثر بلاد تتطبق فيها آية "لكم دينكم و لي ديني"
    امالا آشنية غريبة هلي متقلقين ياسر من الناس اللي تحاول تطبق دينها كيف ما تنجم؟
    علاش ما يحل حد موضوع على الأغاني اللي تتعدى في الراديو و الا في التلفزة و اللي ما تحكي كان على الرويق البارد, أما وقتلي حد يطلع في تاكسي والا يدخل لعطار يسمع كلام ربي في اذاعة الزيتونة, يخرج يجري مقابلة للكلافيي متاعو .. و يتخمر عليه و يبدى يسب و يقشتل في التاكسيست والا العطار ؟
    تحل المدونات التونسية تلقى موش واحد موش اثنين متقلقين ياسر ماللي النساء ولات فيها نسبة باهية متحجبة .. و ما تلقى حد يحكي على العرا والقرا اللي وين تمشي تلقاه.. حتى واحد ماهو متقلق مالفساد و الهموم الجامدة اللي مطيشين في الشوارع يقلقوا في الناس ويبراكيو فيهم ..
    بالظاهر اللي فما نسبة ماللي قلوبهم مريضة, وما ينجموش يجاهروا بكفرهم في الحقيقة ولاو استغلوا هالفضاء هذا باش ينبروا على الدين و يدعيوا للفساد .. وما تقرى كان عالشراب والقعدات والدعارة المقنعة أحيانا وساعات عيني عينك ..
    و ماعون صنعتهم باش يتعرفوا ويتقراوا أنهم يتطاولوا على الاسلام وعلى كل مظاهر الحشمة و التربية والبعد عالفساد.
    ومحل شاهد, سب تعرف وتولي مشهور
    وما انجموا نقولو كان "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"

    توة مدة وأنا نعوم من مدونة لمدونة, و في الحقيقة فما برشة منها اللي تقدم في مقالات ممتازة وممتعة, لكن فما ظاهرة غريبة ماشية و تستفحل, للأسف, هي ظاهرة التطاول على الإسلام, باعتباره الدين الرئيسي في تونس.
  • les vraies raisons du départ de Tahar Sioud de la présidence de la FTF

    Foot et affaires : les vraies raisons du départ de Tahar Sioud de la présidence de la FTF Par Moncef MAHROUG (webmanager) La démission de M. Tahar Sioud n’a pas de cause sportive. En fait, le président de la FTF démissionne de ce poste qu’il occupe depuis mai 2007 à la demande des actionnaires de la BIAT et pour mieux se consacrer à cette dernière. Tahar Sioud est parti. Il a quitté la présidence de la Fédération Tunisienne de Football (FTF), après l’avoir exercée pendant quatorze mois. Annoncée depuis quelques jours, cette démission était acquise depuis quelques mois et si M. Sioud en retardé l’annonce et la mise en œuvre, c’est peut être seulement pour mener à son terme la saison qui s’achève et le processus de recherche d’un successeur à Roger Lemerre, le sélectionneur national dont le contrat est arrivé à échéance le 30 juin dernier. Un quotidien de la place –«Le Temps» en l’occurrence, dans son édition du mardi 22 juillet 2008- explique la démission du président de la FTF par les insultes que lui ont adressé des supporters, après la finale de coupe EST-ESS, qui lui reprochaient d’avoir «causé la défaite des leurs» en confiant la direction du match à un trio d’arbitres allemands. Mais, contrairement à ce qu’on pourrait penser, le président de la FTF ne s’en va pas pour cette raison, ni à cause de l’entrée en lice catastrophique de l’équipe nationale dans les éliminatoires pour la Coupe d’Afrique des Nations et la Coupe du Monde 2010, ou de la gestion quelque peu maladroite de la fin de l’ère Lemerre et de la recherche d’un nouveau sélectionneur pour l’équipe nationale. En fait, le patron de la FTF abandonne la présidence de la FTF parce que… les actionnaires de la Banque Internationale Arabe de Tunisie (BIAT) le lui ont demandé. Convaincu de l’importance de son apport à la banque, ils l’ont invité, non pas à choisir entre les deux présidences, mais de quitter le monde du football pour mieux se dédier aux affaires de la BIAT. Dès le début, le pari de M. Tahar Sioud de tenir en même les rênes de la plus importante fédération sportive de Tunisie et de l’une des plus grandes banques du pays paraissait très difficile à voir impossible à réussir. Non que l’homme manque de volonté ou d’énergie, mais parce que les deux institutions passant, pour des raisons diverses, par des phases très délicates de leurs vies, la gestion de leurs affaires exige un engagement total qui ne permet pas au président du conseil de la BIAT de se déployer en même temps sur deux fronts aussi chauds. Tahar Sioud a atterri en mai 2007 à la tête de la FTF avec pour mission d’en restaurer l’image et la crédibilité, après la crise qui l’avait opposé à la Fédération Internationale de Football Amateur (FIFA). Opposé par principe à la nomination de responsables de fédérations par le gouvernement, l’instance suprême du football mondial n’avait pas apprécié celle de M. Ali Labiedh au poste de président de la FTF, l’avait de fait boycotté jusqu’à ce que notre fédération se décident à adopter de nouveaux statuts conformes à ceux de la FIFA. Quelques jours seulement après son élection aux commandes de la FTF, son actuel président a été coopté par le conseil d’administration de la BIAT pour occuper le fauteuil de président du conseil, celui de directeur général revenant à M. Slaheddine Laadjimi, après que les actionnaires aient choisi de séparer les deux fonctions. M. Sioud est arrivé à la BIAT à un moment particulièrement important de la vie de la banque. Après le départ de M. Chakib Nouira –qui aura été le dernier p-dg de la BIAT-, les actionnaires, et en particulier le plus important d’entre eux, en l’occurrence le plus important d’entre eux, le groupe Mabrouk, ont décidé de lancer un vaste chantier de restructuration profonde de la banque afin de pallier à ses faiblesses endémiques. Et même si le poste de président du conseil est généralement honorifique, la BIAT constituait une exception, en raison de cette conjoncture particulière. Ce qui veut dire que ses actionnaires ne concevaient pas de se contenter d’un «président à mi-temps». Mais la présence de M. Sioud à la tête de la FTF ne posait pas qu’un problème de disponibilité. En fait les actionnaires de la BIAT étaient tout autant, voire davantage, gênés par les «coups» que M. Sioud, en tant que président de la FTF –un poste médiatiquement très exposé- et qui, selon eux, rejaillissaient négativement sur la banque. Une perception que le président du conseil d’administration de la BIAT a fini par comprendre et respecter. En tirant sa référence de patron de la FTF.

  • Bon vent petit lutin

    ogunbiyi-6.jpg

    les grands clubs savent comment remercier les grands champions ...

    et nul doute que le petit fanatasista Muri Ola Ogumbiyi est un "grand" ..

    c'est donc le plus normalement du monde que l'Etoile, président, bureau directeur, staff et joueurs l'ont remercié et souhaité bonne chance dans une trés sympathique soirée dasn le café-pub Legends ..

    certes un départ ne se fête jamais .. mais Muri a bien mérité que l'on lui fasse pareil hommage ..

    encore un grand qui part .. étrange destinée pour les stars de l'étoile depuis plus d'une décennie ..

    voici quelques photos de la soirée

    ogunbiyi-7.jpgogunbiyi-5.jpg
    ogunbiyi-4.jpg
    ogunbiyi-3.jpg
    ogunbiyi-2.jpg
    ogunbiyi-1.jpg
  • Solide Etoile

     Nous venons d'aligner 4 matchs d’affilée contre l’EST : 2 victoires, 1 nul, et une défaite dans les conditions que vous connaissez ;

    On a mis 4 buts accordés et 3 non accordés, sans encaisser le moindre but au cours de 3 matchs sur 4 ..

    tout ceci dans une période où l'on annonce l'ESS en pleine crise : privée de 2 titres, un titre perdu et une ambiance d'aéroport (multiples départs et arrivées) ..

    en définitive, je trouve que notre club a démontré une solidité certaine .. même avec des joueurs peu compétitifs ou utilisés pas dans leurs registres .. et dans un état de double fatigue : mentale et physique.

    Quant au public, je crois qu’il est à féliciter pour son rôle dans cette stabilité du club .. en effet, nous avons désormais un public conscient et lucide .. même s’il n’a pas répondu présent lors des deux derniers matchs, il faut le comprendre car, après radés, pleins sont recherchés et on a choisi de se cacher ..

    3.jpg 

    Venons en au match de samedi dernier, on a débarqué à Tunis, avec un multiple avantage sur une espérance qui nous est inférieure sur tous les plans : technique, tactique, métier et j’en passe ..

    On présente néanmoins quelques limites : du bricolage aux postes d’arrière droit et milieux défensifs, et un pari sur un Bukari à relancer le plus tôt possible.

    Le match fut haché, et le sifflet peu innocent de l’illustre ami de Tarek Bouchamaoui a imposé sa loi : tout contact d’un des nôtres avec un joueur espérantiste est synonyme de faute pour l’EST .. plus quelques cartons bien orientés.. (manga ?? balbouli ?? et même bukari ..) ..

    Toujours est-il que sur les quelques rares fois où nous avions pu développer notre jeu le danger fut réel sur la cage adverse ..

    Moyen match donc des nôtres, mais à la clef :

    ·         Une énième qualification contre l’EST, qui, à ce jour, ne nous a jamais battus en coupe d’Afrique.

    ·         Un très bon balbouli, donc retrouvé, avec deux face à face décisifs

    ·         Un groupe qui a démontré sa grande compétitivité.. désormais nous n’avons plus besoin d’être au sommet pour dépasser nos concurrents..

    Maintenant, il faut bien souffler quelques jours, certains joueurs semblent bien en avoir besoin, surtout qu’ils sont en activités permanente depuis juin 2006 .. surtout que la reprise dans deux semaines se fera contre un autre rival classique .. un match à gagner impérativement ..

    Dima Maak ya l’étoile ..

    1.jpg

  • Appréciation du rendement de l’étoile B lors du tournoi au Maroc

    2_b_jpg.jpg
    2_b.jpg
    .

     

     

    Ce tournoi fut une occasion en or pour tester nos jeunes et nos recrues .. alors que certains prétendus « grands » de notre foot essayent de compléter leur groupe professionnel, l’étoile, hamdoullah, est plongée dans un long processus de sélection de son effectif ..

     

    En effet, il est indéniablement difficile aujourd’hui d’arrêter la liste définitive de l’ESS 2008/2009.

     

    Dans cet esprit, la participation au tournoi international au Maroc a été bénéfique à plus d’un égard ..

     

    Les joueurs testés :

     

    Gardiens :

     

    11- Baaboura : bon gabarit et bonne motivation mais très peu de métier .. il est certes prometteur mais le chemin est encore long pour lui

     

    16- Jmeaa : il a semblé plus confiant et plus solide que baaboura .. lui aussi devra cravacher dur pour tenir une place ..

     

    ð  Aucun ne semble déjà prêt pour jouer en équipe A

     

    Défenseurs :

     

    24- hajSaid : un joueur obligé de s’adapter à un poste d’arrière droit qui n’est pas celui de prédilection . . bonne technique, généreux et peut être utile ..

     

    12- OUalid BenMansour : il sera très utile, polyvalent et assez expérimenté.

     

    15- houssème Slimane : a montré beaucoup de qualités, bon jeu aréien, bon placement, il panique pas et essaye de bien relancer .. prometteur

     

    4- Nafaa Jebali : revoilà notre très bon espoir, de retour de grave blessure, nafaa s’est montré prêt à inscrire son nom sur la liste de l’ESS 08-09 .. bonne technique, bonne couverture et bon esprit de guerrier

     

    33- Ahmed Mida : y a du ghodhbene dans ce petit .. avec plus de rapidité en prime .. sa disponibilité à la construction et son jeu résolument tourné vers l’avant m’ont beaucoup séduit .. bonne recrue

     

    30- slim mezlini : qualités certaines, mais il ne semble pas dépasser ses conurrents pour un poste de milieu défensif déjà bradé par plus de 5 joueurs .. je pense qu’il reviendra l’année prochaine

     

    8- Ouadi3 BenHajFraj : le nouveau baya est enfin là .. reste à ce que vienne « dos santos » pour le mettre en orbite .. car à mon gout un poste de milieu défensif ne lui sied pas .. bien parti pour être la révélation de l’année

     

    7- jabnoun : polyvalent, bonne technique et générosité .. bonne doublure pour cette saison ..

     

    17- Majdi Mosrati : comme ouadi3, il ajuste besoin d’être bien utilisé .. bonne recrue

     

    32- Ahmed Akaychi : bon gabarit, il me semble prometteur car il joue vers le but .. on a besoin de joueur de son calibre .. bonne doublure

     

    18- ouael belakhal : certes bon technicien, mais je pense qu’il manque de physique .. il est vrai qu’entre korba et ESS c’ets le jour et la nuit .. à revoir après décembre, après un bon travail physique

     

    9- ziadi : excellent, en plus il est tunisien ! car en championnat il nous faudra bien des attaquants tunisiens

     

    3- bukhari : enfin en orbite ? je l’espère .. il a surtout un bon sens du but .. il sera très utile

     

    13- touré : confirmé.. il sera utile

     

    14- msekni : peu joué donc on attendra décembre pour le revoir ..

     

     

    Maintenant il faudra essayer de trouver un autre tournoi pour que la maillonaise prenne et pour que les nouveaux se fondent dans l’esprit du groupe actuel   ..

     

     

  • ESS, une Intersaison pas comme les autres

    On vit là peut-être la plus bizarre intersaison de l’histoire du fameux club sahélien.
    Alors que la saison 07-08 vient de s’achever, celle de 08-09 a déjà commencé .. tout juste une semaine après .. au point où il fallu faire vite pour avoir à temps les abonnements de la nouvelle saison ..
    On a là un nouvel entraineur tout de suite sous pression, un groupe certes riche, mais pas encore stable .. départs en vue et arrivées tout juste prometteuses ..

    hpim2031qx5.jpg
    hpim2032ca2.jpg

     

     

     

     

     

    hpim2035vl1.jpgUn public partagé entre la déception, le découragement et même pour certains la saturation .. car il est vrai que depuis des années y a pas eu plus de 2 semaines de repos ..
    Un président à la recherche d’un second ..
    Et pour couronner le tout, cette participation à cet intéressant tournoi au Maroc.
    Du jamais vu dans notre foot : une équipe joue la CAF contre EST, alors que une autre, avec d’autres joueurs et un autre staff participe à un tournoi à l’étranger ..

    2_b_jpg.jpg

     

     

     

    C’est dire que le travail du staff technique sera très dur pour arrêter la liste définitive du groupe professionnel 08-09 ..
    De bon augure pour l’avenir de ce club qui a régulièrement hissé la bannière nationale très haut, et qui semble définitivement se loger parmi les grands du ballon rond .. au moins à l’échelle arabo-africaine ..

     essiamlegendpardjhamdisn5.jpg
    En attendant de voir les rapports de la prochaine AGO .. et la confirmation du bureau Directeur lors de la prochaine AGE élective ..

  • Hémorragie ..

    d'abord, ne lisez aucunement dans ce sujet une critique à MD, au contraire.. je le plains .. il n'y peux rien ..

    depuis juin 2007, soit moins de 13 mois .. nous avons perdu : Yassine Chikhaoui, Saber Ben Fraj, Seif Ghezel, Majdi Traoui, Muri Ola Ogumbiyi, Moussa Narry Et Mohamed Amine Chermiti, dont samedi était son dernier match avec l’étoile sur le cœur ..

    des joueurs de valeurs inestimables .. qui n’ont de surcroît joué que qqes mois avec nous .. deux bonnes saisons au max ..

    5486e0cba0476b.jpg 

     

     

    maintenant, il est vrai que la relève ne devrait pas tarder .. mais difficile de supporter ce rythme ..

    comment renouveler l’équipe tous les 18 mois ?

    sachant que dans la même période, al ahly a réussi à ramener hsoni abderabbou et ahmad hassan ..

    je rêve d’un jour où personne ne quittera le club avant la trentaine ..

    mais d’ici là .. rabbi y3inou si moez .. il a du pain sur la planche …

  • Bourguiba et la Palestine

    BOURGUIBA.11.jpg
    Comment Bourguiba voyait la question palestinienne

    Par Ali Mahjoubi - Historien tunisien




    Hostile au « tout ou rien », le président tunisien préconisait la politique des étapes. Celle-là même qui lui avait permis de conduire son pays à l'indépendance.

    L'approche bourguibienne de la question palestinienne est tout simplement la projection sur la Palestine de l'approche conçue pour la Tunisie et qui a conduit ce pays à l'indépendance. Cette approche, qu'on traduit sommairement par la politique des étapes, part du principe selon lequel le tout-à-la-fois n'aboutit à rien du tout. Elle préconise donc la libération par étapes, c'est-à-dire que, face à un adversaire autrement plus puissant, il faut savoir louvoyer et fractionner ses revendications, pour les réaliser progressivement, mais à condition que chaque étape laisse la porte ouverte pour l'étape suivante. « Pour moi, disait Habib Bourguiba, une étape n'a de valeur que si elle permet à coup sûr la suivante, exactement comme la marche d'un escalier qui vous porte à la marche au-dessus. Je n'aurais pas accepté l'autonomie interne comme étape si je n'avais été sûr qu'elle était décisive et ouvrait la voie vers l'indépendance. »(1)
    Cette approche ne relève pas d'une théorie toute faite ou de principes figés. Habib Bourguiba est imperméable, voire hostile, à toutes les théories et préfère penser par lui-même que de se référer à une quelconque doctrine. Il est en matière politique plutôt opportuniste, c'est-à-dire qu'il ne s'attache à aucun système précis et règle sa ligne de conduite selon les besoins de la cause et les circonstances du moment. Ce qui implique énormément de réalisme, de pragmatisme et de calcul et, partant, une approche fondée non pas sur la passion, mais plutôt sur la raison. D'ailleurs, Habib Bourguiba est, depuis sa jeunesse, fasciné par le père du positivisme, Auguste Comte, dont il apprécie le rationalisme rigoureux.

    Aussi, pour lui, la politique n'est-elle pas affaire de sentiment. Elle ne consiste donc pas à rêver à la libération, à injurier ou insulter l'ennemi pour se donner bonne conscience ni à se lamenter vainement sur le sort de la patrie, mais plutôt à engager le combat pour réaliser ce rêve. La politique étant l'art du possible, toute action politique implique préalablement une analyse rationnelle du rapport des forces, une appréciation la plus minutieuse de ses moyens, une parfaite connaissance de l'adversaire avec ses forces, ses faiblesses et ses contradictions. Il faut aussi, autant que faire se peut, se placer sur le plan de la légalité, avoir le sens du compromis et présenter des revendications apparemment modérées pour rassurer l'aile libérale de l'adversaire et gagner à sa cause l'opinion publique internationale. Et, tout en évitant d'affronter directement l'adversaire lorsque les conditions de succès ne sont pas réunies, Habib Bourguiba est dans l'ensemble hostile à la violence, qui ne peut constituer, selon lui, qu'une force d'appoint lorsque la lutte politique aboutit à une impasse. En outre, la lutte politique peut prendre des chemins tortueux et exiger des détours pour éviter un obstacle qu'on ne peut pas, avec des moyens réduits, aborder de front. Mais « une fois l'obstacle contourné, la marche reprend sur la grande route qui mène à la victoire »(2).

    Dans ce cas d'espèce, il faut faire confiance aux leaders et ne pas les accuser de défaitisme et de compromission chaque fois qu'ils proposent des solutions partielles qui « représentent des étapes nécessaires sur la voie de l'objectif ». De son côté, le dirigeant politique doit s'efforcer de convaincre son peuple du bien-fondé de sa méthode et, pour cela, assurer patiemment son éducation politique.

    Pour Habib Bourguiba, ce qui compte, en dernière analyse, pour un leader politique, ce n'est pas d'amadouer son peuple et de satisfaire ses passions, en se livrant aux surenchères verbales, mais plutôt de le sortir de la situation de dépendance et de réaliser ses aspirations.

    C'est donc cette approche, éprouvée dans la lutte pour la libération de la Tunisie , que Habib Bourguiba propose en 1965 d'appliquer à la question palestinienne. Il l'expose clairement dans le discours qu'il prononce à Jéricho, le 3 mars 1965, dans un camp de réfugiés palestiniens, et qui peut être considéré comme une défense et illustration d'une méthode qui a fait ses preuves en Tunisie et peut donc être érigée en tactique universelle pour les mouvements de libération nationale. Dans ce discours, Habib Bourguiba entreprend d'inculquer aux réfugiés palestiniens la politique des étapes. Il souligne d'abord que cette politique implique préalablement la responsabilisation du peuple palestinien, qui doit prendre en charge sa cause nationale et donc la « désarabisation » de la question palestinienne. Et pour parvenir à secouer la domination sioniste et récupérer « la patrie perdue », le peuple palestinien doit faire table rase des méthodes surannées fondées sur la haine et les passions et qui, depuis dix-sept ans, ne donnent aucun résultat et font même empirer la situation. La lutte doit être, au contraire, organisée selon des méthodes rationnelles et scientifiques, et nécessite donc un commandement lucide sachant mener le combat et pour cela apprécier objectivement le rapport des forces « afin d'éviter l'aventure et les risques inutiles »(3).

    Au demeurant, la lutte du peuple palestinien, malgré son bien-fondé, n'est pas, compte tenu du rapport des forces dans la région et de la conjoncture internationale, une entreprise aisée et ne peut donc atteindre ses objectifs que par étapes successives. Elle nécessite donc, plus que jamais, énormément de louvoiements, de détours, de concessions et un sens du compromis de la part des dirigeants palestiniens, auxquels il faut faire confiance et leur laisser la liberté de « s'assurer le meilleur itinéraire conduisant au but ». Car, dans les conditions actuelles, la politique du « tout ou rien » ne peut qu'empirer une situation déjà fort précaire. Ce qui impose aux dirigeants palestiniens de se placer impérativement, pour gagner à leur cause l'opinion publique internationale, sur le terrain de la légalité « onusienne » que représentent les deux résolutions 181 et 194 sur le plan de partage de la Palestine et le retour des réfugiés, adoptées par l'Assemblée générale de l'ONU, respectivement le 29 novembre 1947 et le 11 décembre 1948. Cette solution de compromis, loin de nuire au peuple palestinien, constitue une étape qui ne peut que le rapprocher de l'objectif final, c'est-à-dire de la libération complète de la Palestine. Elle présente aussi l'avantage d'embarrasser les autorités israéliennes et de les acculer, en cas de refus, à violer la légalité internationale.

    Il faut cependant remarquer que l'approche de Habib Bourguiba de la question palestinienne ne date pas de 1965.

    Le chef du Néo-Destour pense certes, comme tous les Arabes, que les Palestiniens sont victimes d'une injustice historique. Il ne manque pas, avant la proclamation de l'État sioniste, d'apporter tout son soutien à la cause du peuple palestinien, dont il saisit parfaitement l'essence, à l'occasion de sa visite en Palestine deux ans avant la débâcle de 1948. Il préside même une délégation de nationalistes maghrébins qui présente le 4 mars 1946 un mémoire sur la question palestinienne à la commission d'enquête anglo-américaine. Il suit, à partir de l'Égypte, où il vit en exil, les péripéties de la guerre israélo-arabe et assiste à la défaite des armées arabes par les forces sionistes. Et s'il proteste, avec « les frères algériens et marocains », au moment du vote des Nations unies qui a donné naissance à Israël, il ne saisit pas moins l'énormité de l'écart entre Arabes et Israéliens, tant au niveau militaire qu'au niveau diplomatique. Les sionistes, qui ont prouvé sur le terrain leur supériorité militaire, jouissent de surcroît de l'appui des grandes puissances comme les États-Unis d'Amérique, mais aussi l'URSS qui le 11 mai 1949 parraine la candidature de l'État d'Israël à l'Organisation des Nations unies. Se trouvant, au lendemain de la Seconde Guerre mondiale du côté des vainqueurs, ils jouissent aussi d'un appui passionné de l'opinion publique occidentale qui, depuis sa découverte des camps de concentration, éprouve un sentiment de culpabilité à l'égard des Juifs.

    Péchant par réalisme, Habib Bourguiba comprend alors que le colonialisme israélien n'est pas exactement un colonialisme comme les autres et que la lutte contre le sionisme implique, compte tenu du rapport des forces à l'échelle régionale et mondiale, nécessairement un compromis. Ce compromis, il le préconise déjà en 1948 et en 1952, en prônant la reconnaissance d'Israël par les pays arabes. Au mois d'avril 1953, alors qu'il est en état de déportation, son lieutenant à Tunis, Hédi Nouira, abonde dans le même sens, en affirmant au correspondant particulier du journal israélien Ha'aretz que le Néo-Destour est prêt à exercer son influence dans les pays arabes en faveur d'une paix dans le Moyen-Orient, si Israël « aidait un peuple opprimé et épris de sa liberté à obtenir son indépendance »(4). Il promet même d'établir, une fois la Tunisie indépendante, des liens d'amitié avec Israël, « sans prendre part au boycottage proclamé contre cet État par la Ligue arabe ».

    Il est vrai que le parti de Habib Bourguiba mise alors sur l'appui du lobby juif en France et aux États-Unis d'Amérique pour amener le gouvernement français à consentir un arrangement honorable avec la Tunisie. Mais le chef du Néo-Destour maintient ses positions à l'égard d'Israël, même après l'indépendance de la Tunisie. Dans une conférence de presse, tenue le 3 mai 1965 à Tel-Aviv, le président du Congrès juif mondial, Nahum Goldman, évoquant le discours de Jéricho, affirme que ses relations avec Habib Bourguiba remontent à 1954, que depuis le leader tunisien rencontre une ou deux fois par an A.L. Easterman, le secrétaire politique de son organisation, « pour discuter de divers problèmes juifs »(5).

    Ces contacts se poursuivent à Tunis même après l'indépendance de la Tunisie , et plus précisément au mois de juillet 1957, quelques jours avant la proclamation de la République tunisienne. L'entretien porte cette fois essentiellement sur le sort de la communauté juive de Tunisie, les conditions de son émigration en Israël et les rapports de la Tunisie avec ce pays. Tout en mentionnant spontanément le droit des Juifs à émigrer vers Israël, Habib Bourguiba affirme que les Arabes doivent accepter l'existence de ce pays et travailler avec lui tôt ou tard. Il ajoute même « qu'il va certainement jouer sa part dans la réalisation d'un modus vivendi au Moyen-Orient mais qu'il doit avancer avec précaution »(6). Et sans entraver ni réduire l'émigration des Juifs tunisiens en Israël, le gouvernement de Habib Bourguiba va même jusqu'à appeler le 13 décembre 1969, par la voix de son représentant à l'ONU, à un compromis entre Arabes et Israéliens « sans vainqueur ni vaincu ».

    De là, l'intérêt que porte le Congrès juif mondial aux positions du président de la République tunisienne sur le conflit israélo-arabe : ce que traduit la visite de son président Nahum Goldman en Tunisie en 1960 et sa rencontre avec Habib Bourguiba. Aussi les vieux dirigeants sionistes sont-ils suffisamment édifiés sur les positions du leader tunisien envers Israël et sa totale discordance avec les dirigeants arabes du Moyen-Orient, qu'il qualifie d'ailleurs de stupide et dont le comportement politique lui inspire un profond mépris. Répondant aux craintes de certains de ses collaborateurs, que l'approche développée par Habib Bourguiba à Jéricho qui recommande de s'accrocher à la légalité internationale et d'accepter par conséquent le partage dicté par l'ONU en 1947, ne soit admise par les dirigeants arabes du Proche-Orient, David Ben Gourion, alors à la tête du gouvernement israélien, leur dit : « Ne craignez rien, nos adversaires d'ici sont différents. Il n'y a aucun risque pour qu'ils adoptent la ligne bourguibiste. »

    Effectivement, sitôt son discours connu au Moyen-Orient, Habib Bourguiba est violemment vilipendé par une presse arabe excitée, qui le taxe de compromission avec l'ennemi sioniste, voire de trahison. Pourtant, le président de la République tunisienne a déjà exposé cette position à des diplomates arabes au cours de conversations privées. En février 1965, à l'occasion de sa visite officielle en Égypte, il l'explique clairement au président Nasser et lui demande même, compte tenu de son ascendant sur les masses arabes, de les convaincre de son bien-fondé. Tout en répliquant que, dans ce cas, ces masses arabes le rendront fou, le chef de l'État égyptien ne s'oppose pas à l'approche de Habib Bourguiba. Et ses déclarations à la revue française Réalité, en 1965 après le discours de Jéricho, dans lesquelles il évoque la légalité onusienne, semblent même la corroborer.

    Cependant, Habib Bourguiba, très édifié sur la perception, on ne peut plus passionnée de la question palestinienne par les masses arabes du Moyen-Orient, ne pense pas, en 1965, avant sa tournée dans les pays arabes, se prononcer publiquement sur une solution au drame de la Palestine. C'est le spectacle affligeant des réfugiés palestiniens entretenus, dit-il, à la fois dans des espérances chimériques et dans des haines stériles, qui le décide à sortir de sa neutralité pour les éclairer sur la meilleure voie à même de les conduire à la patrie perdue. Pour lui, il est des moments où un véritable dirigeant politique, dont la seule obligation est celle des résultats, doit avoir le courage de ses opinions, quitte à gagner en impopularité à court terme. Aussi le leader tunisien affronte-t-il courageusement la réaction de l'Égypte, qui est d'autant plus violente que le discours de Jéricho coïncide pratiquement avec le refus de la Tunisie , contrairement à la plupart des pays arabes, de rompre, sous l'instigation de Nasser, ses relations diplomatiques avec l'Allemagne fédérale, qui s'apprête alors à reconnaître Israël. Il va même, au cours d'une conférence de presse tenue à Beyrouth dans un climat on ne peut plus hostile, jusqu'à confirmer la position qu'il soutient à Jéricho sur la question palestinienne. Il prévient alors qu'à force de prêcher la guerre sans avoir les moyens de la mener, « nous risquons dans dix-sept ans de nous retrouver au même point et dans la même situation »(7). Deux ans plus tard, la défaite de 1967 semble confirmer l'analyse du leader tunisien qui, affligé comme la plupart des Arabes par cette catastrophe, ne manque pas de rappeler à son entourage que, si les dirigeants arabes avaient suivi sa méthode, ils l'auraient à coup sûr évitée.

    Cela ne l'empêche pas d'accueillir en Tunisie, au mois de septembre 1982, les Palestiniens chassés du Liban par l'armée israélienne. Tunis devient même, durant près de douze ans, la capitale de l'Organisation de libération de la Palestine (OLP). Et les dirigeants palestiniens se voient, pour la première fois, reconnaître la liberté de prendre les décisions qu'ils jugent nécessaires pour la cause palestinienne. À Tunis, ils s'imprègnent, probablement à l'occasion de discussions avec Habib Bourguiba lui-même ou avec ses proches collaborateurs, de l'approche bourguibienne de la lutte de libération nationale fondée sur le réalisme, le pragmatisme et la raison. Il est probable que cette liberté de manoeuvre en Tunisie, ajoutée à l'adhésion au réalisme bourguibien, aient conduit le chef de l'OLP, Yasser Arafat, à établir des contacts avec des Israéliens libéraux, pour aboutir à la conclusion à Oslo en 1993, c'est-à-dire plus de vingt-huit ans après le discours de Jéricho, d'un compromis avec les dirigeants israéliens, première étape vers la restauration de l'entité palestinienne.

    Aujourd'hui, Habib Bourguiba semble être réhabilité aux yeux de l'opinion publique arabe, qui commence à saisir que sa position sur la Palestine ne relève pas d'une quelconque inféodation à l'Occident ou connivence avec l'ennemi sioniste, mais découle plutôt d'une approche rationnelle et scientifique du rapport des forces au Moyen-Orient et dans le monde, qui aboutit à la nécessité de compromis et des étapes dans la lutte de libération du peuple palestinien.

    1. Cité par Béchir Ben Yahmed dans Jeune Afrique/l'intelligent, n° 2048 du 11 au 17 avril 2000.
    2. « Discours de Jéricho », dans Les Temps modernes, 1967, n° 253 bis.
    3. « Discours de Jéricho ».
    4. Ha'aretz du 10 avril 1953.
    5. La Question palestinienne et les relations de Bourguiba avec le Congrès juif mondial, A. Témimi, publications FTERSI, Zaghouan, mai 2000.
    6. « Note sur l'entretien avec Bourguiba », A.L. Easterman, rapport tiré du Zionion Archives Center à Jérusalem cité par A. Témimi, op. cit.
    7. Cité par Habib Boularès dans Le Nouvel Observateur, avril 2000.




    http://www.lintelligent.com/gabarits/articleJAI_online.asp?art_cle=LIN21123commeennein0

  • Le mauvais vieux temps ..

     

    C’était supposé être une fête ..

     

    Mais c’était trop naïf de penser que le couronnement de cette saison pouvait être différent de ce qui est passé depuis un certain 9 décembre 2007 ..

     

    Déjà ici à Tunis, tout le monde parlait qu’il était une aberration de jouer au « foot » contre une si forte ESS …

     

    Cela présageait de ce que allait se passer lors de ce triste match de foot ..

     

    Déjà dés le début, l’arbitre a tout de suite mis la pression sur notre défense .. des fautes imaginaires sifflées .. Jusqu’à ce but s’en suive ..

     

    Puis des sifflets à tort et à travers .. des buts refusés .. un comportement hostile ..et même le 4ème arbitre, un espérantiste notoire a pu particper à la fête en provoquant la perte de temps précieux pour un changement non prêt ..

     

    C’ets dire que l’on s’était mis à 15 contre 11 pour nous battre ..

     

    Certes notre team ne fut pas dans un très bon soir, mais il a quand même scoré 4 fois, 3 valables, et une seule accordée !

     

    Ce qui s’est passé après ne relève point du sport ..

     

    Une violence inouïe .. un régionalisme pur et dur .. des deux côtés il est vrai .. mais pouvons nous reprocher à ceux qui essuient vol après vol, et que l’on traite de tous les noms à l’entrée du stade .. uniquement car ils sont de cette belle région de la Tunisie  ?

     

    La liste des dégâts est maintenat longue .. très longue .. trop longue ..

     

    Des titres perdus .. des joueurs en plein doute .. n’est ce pas meryeh et- nafkha ? des centaines d’étoilistes dans les prisons de la capitale ..

     

    Et pardessus tout une grave lésion à notre nationalisme ..

     

    Sommes du même pays ? même drapeau ? même nation ?

     

    Le doute s’installe petit à petit .. un peu plus à chaque agression d’un policier .. à chaque « une » d’un torchon .. et même la télé « nationale » est venue jeter sa pierre .. sinon qu’est ce qui justifierait la rediffusion du match de la rigolote coupe afroasiatique CA HILAL, qui date de 1992 ou 93 ?

     

    Ce n’est plus que du sport .. c’est devenu trop visible . ; criarde ..

     

    Que la Tunisie nous pardonne nos succès .. qu’on nous pardonne d’être les meilleurs ..

     

    Mais d’ici là .. et plus que jamais ..

     

    Dima maak ya l’étoile ..