Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

تونس التي أحلم بها1



أحيانا أبحر في التأمل في شؤون بلادنا العزيزة ...


ومع أنه من المسلم به وأنه من الصعب تحقيق مكاسب اقتصادية أكبر مما تم تحقيقه، وذلك بالنظر إلى موارد البلاد بصفة عامة ..


لكن هناك حقيقة تؤرقني، كما أتصورها تؤرق كل من أحب هذه البلاد العزيزة .. وهي تدني المستوى الأخلاقي وتفاقم المشاكل الإجتماعية ...


وبما أنه بقدر ما كان النقد سهلا، فإن إيجاد الحلول يبقى أصعب بكثير ...


وهو ما جعلني لا أكتفي بالتأمل والتأسف على ما وصل إليه الوضع ...


حسب رأيي .. السبب الأساسي لتقهقر المبادئ الأخلاقية وتزايد الجرائم والحوادث يتمثل في حركة انتقال السكان من مدنهم وقراهم إلى العاصمة بالخصوص، والمدن الرئيسية في داخل البلاد بدرجة أقل ...


حيث أن انتقال المواطنين إلى مدن يفتقرون إلى الإحساس بالانتماء إليها، أثمر مجتمعا مدنيا كله أغراب .. وهو ما يشجع على تكاثر الجرائم .. فمن المعروف أن تصرف الشخص في محيط غريب يمنحه جرأة على تخطي الحواجز والمبادئ


ومن الحلول الممكنة :

1. فعل كل ما يمكن فعله حتى تتوفر نفس الفرص في كل الولايات .. نفس فرص الشغل، مسارح، أندية رياضية، كليات ... بحيث يمكن الحد من فكرة التنقل للعيش في العاصمة ..

2. فرض خطة ضد النزوح السلبي : بمعنى وضع مخطط (مثلا مراقبة التنقل بين المدن) للقضاء على ظاهرة حزم الأمتعة والتنقل إلى المدن الكبرى دون أي عقد عمل و/أو دون موطئ قدم .. وهذا من أهم أسباب الانحراف والتسكع وإقلاق راحة المواطنين ... فالغريب الذي يجد نفسه دون مسكن ودون مورد رزق ينحرف بسهولة ..


في اعتقادي المسألة لا تقل أهمية عن مسألة البطالة .. ولا بد من التفكير فيها وفي سبل إعادة الأمن والأمان إلى مدننا من جهة، وحماية الشباب داخل الجمهورية من الارتماء في نار الإنحراف في أحواز المدن الكبرى ...



Tunis by night.jpg


Commentaires

  • يا صديقي

    ما يحسّ الجّمرة كان اللّي يعفس عليها

    وفي وقتنا هذا فمّة شكون ياكل فيه جملة الجّمر، موش عافس عليه برك

    ونحّي عليك فكرة أن الاجرام يجي من الأرياف، والا يتطوّر في المدينة... هاذي نظرية "ولاد البلاد" اللي عمرهم ما كانو ولاد بلاد واللي لكلهم يجيو من الارياف و بعد 10 أو 20 سنة سكنى في بالاص يوليو يتشدقو بانتمائهم للعاصمة دون غيرها.

    مانيش باش نعلّق على الخطّة الأولى خاطرها، والحق يقال، غارقة في السذاجة والورديّة

    لكن الخطّة الثانية هي اللي ما هضمتهاش! تقول انتي نعملو حدود على المدن الكبرى ونولّيو نعملو سفارات و نفرضو تأشيرة عبور على ولاد بلادنا اللي ذنبهم الوحيد أنهم ماهمش سواحلية ولا صفاقسية والا "من العاصمة"؟

    عيب يا "ولد البلاد"... والله عيب

  • ظاهرلي فيك تخمرت وما نجمتش تفهم

    المقصود ما هوش قدح في الأرياف، وكان تلاحظ أول حاجة قلتها هي وجوب توفير نفس الفرص للتوانسة الكل ..

    اليوم الهدف حماية الشباب اللي في عوض ما يلقى حل باش يعيش بين أهله .. يرمي روحه وين يجي باش يمشي للمدينة .. والمدينة من غير وضعية واضحة = إنحراف مسوقر ..

    بالنسبة للنقطة الثانية : ما نراش آشنوه العيب : أنا قلت اللي ما عندوش وين يبات وما عندوش وين يخدم، ما يمشيش يتلوح تحت حيوط المدن ..

    تحب ترده نقاش مغلوط وتدخل الجهويات .. أمورك ...

    وبالحق ما يحس الجمرة كان اللي يعفس عليها ..

    على خاطر وصلنا لدرجة : الحوايج على الشريطة تتنتطر، ولدك مروح مالمكتب يتبراكا من مفرخة مهملينهم والديهم .. المرا اللي تغلط وتاقف باش تاخوا تاكسي يلزمها تحط سابو لشركتها وسطوشها ..

    هذا الكل ما يعملوه كان اللي أنا نقصد فيهم .. أما اللي عنده خدمته وعند دويرته .. ما يمثل خطر على حد ..

    تقل مشكل بطالة ؟ نعطيك وذني .. أما المشكل هذا يزيد يكبر بالنزوح الفوضوي ..

    وبالطبيعة النقطتين متلازمين، على خاطر مادامه الفرص موش متكافية بين الجهات .. ما تنجم تلوم حد على النزوح..

  • شوف خويا الباهي، يمكن تخمّرت أما راني فاهم الأرتيكل ملييييييح ملييييييح

    وفاهمك وين تحب توصل بالفكرة متاعك

    ياليتك قدحت في الأرياف برك، انتي بالحكاية هاذي قاعد تشوّه في سمعة ولايات معيّنة لاداعي لذكرها

    آشبيك ما حكيتش على الاجرام اللي في البلاد العربي متع العاصمة؟ والفساد اللي في البلاد العربي متع العاصمة؟ والا نازحين هاذوكم زادة؟

    وتوّة نتعداو للعيب اللي في النقطة الثانية واللي ماكش ترى فيه: العيب يا بهاء الدين أنّك تدعو لسلب أبناء بلدك واحدة من حرّياتهم الأساسية، حرّية التنقل، وكانك ناسي برّة أعمل طلّة على الاعلان متع حقوق الانسان... وباش ما تقولش نتهم فيك، هاو كلامك كما هو: " بمعنى وضع مخطط (مثلا مراقبة التنقل بين المدن) للقضاء على ظاهرة حزم الأمتعة والتنقل إلى المدن الكبرى دون أي عقد عمل و/أو دون موطئ قدم .."

    معناها حسب رايك، العباد ما يحوصوش؟ ما يصيّفوش؟ تي ظهرلهم باش يمشيو لمدينة كبيرة يدورو ويلوجو في خدمة، تسالهم انتي؟

    وبالله كان تعرف حمّاصة والا مقاولين بناء يعطيو في "عقود العمل" ميسالش، قول

    والمرّة الجاية بالله استشهد باحصائيات والا رابط "رسمي" يدعّم كلامك:

    موش خاطر تنطرلك سروال من الشريطة تجي تنظّر لعنصريّة تحت غطاء الحفاظ على البلد من أبنائه، يا ولد المدينة

  • معناها إنت بالنسبة ليك النزوح المخلوظ ما هوش مشكل ؟

    شوف خويا

    حقوق الإنسان على الراس والعين، ولكن الإنسان اللي قاعد يتبراكه ما عندوش حقوق ؟

    يحتمل الفكرة لا زمها تحسين، ولكن أنا متحقق اللي النزوح الفوضوي هو اللي عمل الأحياء القصديرية في كل المدن، والأحياء هذه ما يخفى على حد اللي هي وسط خصب للفصايل والنطارة ..

    بالنسبة للبلاد العربي في تونس فإنه نعلمك اللي ما عاد فيها كان النازحين اللي ينجموا يكريو في الوكايل ..

    أعمل دورة توة تعرف

    بالنسبة لنظريتك المتمثلة في نعتي بالعنصرية جملة واحدة، آش باش نقلك ؟ زيد ثبت وأكاهو ..

    أنا ما نعمل حتى أفضلية بين الولايات .. أما بين المواطنين .. اللي أمورو مريقلة مرحبا بيه وين يحب .. واللي يتطلفح يمثل خطر على المجتمع ...

    وإلا سيادتك ترى اللي حقوق الإنسان تشجع عالبطالة ؟

    تي قداش من واحد يخلي الخدم في بلاده ويمشي في الشوانت في المدن جمعة يخدم و5 لا ..

    الحاصل مشكور على النقاش البناء ..

    المهم تكون متأكد اللي نيتي هي مصلحة المجموعة

  • c'est le manque de culture en matière des droits de l'homme et cela c'est le problème de la société tunisienne

  • C'est plutôt le bienfaits de la politique de décentralisation !

  • عالسلامة
    بش ما ندخلش في فخ النقد المباشر في نصك فيه لبو باهي اما فيه كلام اخر ما يتقبلش كيما راو الوخيان هوني
    لب الفكرة الباهي هو كيما قلت انت توفير الفرص اما زادا هاذا مشكلتي انو لا نجحت فيه لا تونس ولا نجحت فيه فرنسا
    لكن نجح في بلدان كيما امريكا و المانيا والصين مثلا . علا خاطرو مايمشي كان في مجتمع من اصلو يعطي فرصة للناس الكل.

    اللي ماعجبنيش في كلامك انك حكمت علاهم بش يموتو فالقرى متاعهم بالشر وماتقليش يعيش خويا خلاو الفلاحة على خاطر ما ضاهرليش انت ترضى تخدم فالاستعباد متاع مولى الارض ، على خاطر هاذي ماهاش فلاحة إيطاليا ولا الميسيسيبي .

    هي البلاد حبس من اصلوا ونتي تحب تزيد تردها حبوسات صغيرة ؟
    وحط فيبالك كل انسان حر في بلادو يتنقل فين يحب و يعيش و يخدم وين يحب

    واخر نقطة راهو اللي قراوهولنا في دروس الجغرافية ماعادش عندوصلوحية :
    دولة عندها موارد قليلة مش بالضرورة يلزمها تكون فقيرة و عندها مشاكل اقتصادية

Les commentaires sont fermés.