نجد فى هذه الآية الكريمة خمسة أوامر من العلى القدير تلخص ما يجب علينا فعله يوم الجمعة ، و هى على الترتيب :
أولاً : السعى لذكر الله أى استماع الخطبة و الصلاة بمجرد سماع نداء المؤذن للصلاة ، بدون تأخير أو تسويف .
ثانياً : ترك البيع و الشراء و كل ما يختص بالتجارة و إدارة الأموال و نحوه بمجرد حصول الأذان ، و الأمر للبائع و المشترى على السواء ، و للرجال و النساء أيضاً ، فلا يظنن أحد إنما الأمر للبائع فقط لمجرد ذكر لفظ البيع فى الآية دون الشراء ، إذ أن التاجر يبيع لك السلعة و أنت تبتاعها منه ، و هو يشريك السلعة و أنت تشتريها منه ، فالفظان بمعنى واحد ، و لا تظن النساء إن الأمر فقط للرجال فهى لا تصلى فى المسجد فلا بأس عليها ، كلا كلا ، فهى إذاً مشتركة مع البائع فى نفس الإثم إذ أنها تساعده على ذلك بمجرد ذهابها للشراء منه ، كذلك لا يرسلن أحد طفلاً للشراء بزعم أنه لا شئ على الطفل الصغير ، أنت الفاعل فى كل الأحيان و أنت المشجع للبائع على المكوث و ترك الصلاة .
ثالثاً : الانتشار فى الأرض و ابتغاء الفضل من الله و ذكر الله كثيراً و هذه الثلاث بعض انقضاء الصلاة و تمامها ، فلك مطلق الحرية فى مواصلة بيعك و شرائك كما تحب .
و قد فسرت الآية الكريمة سبب هذه الأوامر السابقة فى كلمتى " ذلكم خير لكم " و فى " لعلكم تفلحون " ، و يبدو أن الكلمتان أوضح و أجلى من أن يفسرا أو أن يستخرج منهما المنافع التى ترجى لنا من إتباع هذه الأوامر .
أسأل الله أن يكون قد وفقنى لتوضيح هذا الأمر لإخوتى فى الله حتى نتجنب مثل هذه الأخطاء و نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولى ذلك و القادر عليه .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، و صلاةً و سلاماً على سيد المرسلين ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أولاً : السعى لذكر الله أى استماع الخطبة و الصلاة بمجرد سماع نداء المؤذن للصلاة ، بدون تأخير أو تسويف .
ثانياً : ترك البيع و الشراء و كل ما يختص بالتجارة و إدارة الأموال و نحوه بمجرد حصول الأذان ، و الأمر للبائع و المشترى على السواء ، و للرجال و النساء أيضاً ، فلا يظنن أحد إنما الأمر للبائع فقط لمجرد ذكر لفظ البيع فى الآية دون الشراء ، إذ أن التاجر يبيع لك السلعة و أنت تبتاعها منه ، و هو يشريك السلعة و أنت تشتريها منه ، فالفظان بمعنى واحد ، و لا تظن النساء إن الأمر فقط للرجال فهى لا تصلى فى المسجد فلا بأس عليها ، كلا كلا ، فهى إذاً مشتركة مع البائع فى نفس الإثم إذ أنها تساعده على ذلك بمجرد ذهابها للشراء منه ، كذلك لا يرسلن أحد طفلاً للشراء بزعم أنه لا شئ على الطفل الصغير ، أنت الفاعل فى كل الأحيان و أنت المشجع للبائع على المكوث و ترك الصلاة .
ثالثاً : الانتشار فى الأرض و ابتغاء الفضل من الله و ذكر الله كثيراً و هذه الثلاث بعض انقضاء الصلاة و تمامها ، فلك مطلق الحرية فى مواصلة بيعك و شرائك كما تحب .
و قد فسرت الآية الكريمة سبب هذه الأوامر السابقة فى كلمتى " ذلكم خير لكم " و فى " لعلكم تفلحون " ، و يبدو أن الكلمتان أوضح و أجلى من أن يفسرا أو أن يستخرج منهما المنافع التى ترجى لنا من إتباع هذه الأوامر .
أسأل الله أن يكون قد وفقنى لتوضيح هذا الأمر لإخوتى فى الله حتى نتجنب مثل هذه الأخطاء و نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولى ذلك و القادر عليه .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ، و صلاةً و سلاماً على سيد المرسلين ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
Commentaires
merci pour les expliquations