Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

إيقاف شبكة إسرائيلية تتاجر بأعضاء الأطفال الجزائريين

10:00 07/09/2009



قالت صحيفة الخبر الجزائرية أن أجهزة الشرطة الدولية الأنتربول، كشفت عن إيقاف شبكة دولية للمتاجرة بالأعضاء، يقودها اليهودي ''ليفي روزمبوم''حيث أن عددا من الأطفال الجزائريين تم اختطافهم وتحويلهم إلى المغرب، لتهريب "كلاهم" إلى إسرائيل وأمريكا لبيعها ما بين 20 ألفا و 100 ألف دولار.
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في الجزائر البروفيسور مصطفى خياطي في تصريح صحفي بأن ''ملف تفكيك شبكة دولية في تلمسان، تضم جزائريين ومغاربة وأفارقة مختصة في اختطاف الأطفال بالجزائر وتهريبهم عبر الحدود الغربية،منذ شهر ماي 2008، أخذ أبعادا خطيرة''.
وأضاف المتحدث بأن ''مصالح الدرك الوطني توقفت في تحقيقاتها عند مكان استئصال الأعضاء خاصة الكلى والقرنية، بحيث تبين بأنها تتم في عيادات مغربية بمدينة وجدة ليتم بيعها''. وفجّر  إيقاف العصابة الدولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال، من طرف شرطة نيويورك مؤخرا، القضية من جديد، خصوصا وأن المتهم الرئيسي صرح لدى سماع أقواله بأن ''العصابة تنشط في المغرب أيضا، وتعتمد على اختطاف الأطفال من الجزائر أيضا، ويتم تمويل الأطباء الناشطين في العصابة بالتجهيزات اللازمة لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية وتهريبها نحو نيويورك وإسرائيل''.
ويحقق أفراد العصابة الذين يوجد من ضمنهم جزائريون أرباحا طائلة، خصوصا وأن الطفل الجزائري المختطف يباع بحوالي 40 مليون سنتيم، في حين إن سعر الكلى يتراوح ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار أمريكي.
وكانت هذه العصابات قد لجأت إلى استئصال كلى لأطفال لفلسطينيين بموافقة أهاليهم، بسبب الفقر، لكن الطلب المتزايد على هذه الأعضاء دفع بالشبكات إلى توسيع دائرة نشاطها عن طريق الاختطاف

Commentaires

  • لا حول ولا قوة الا بالله ..

Les commentaires sont fermés.