مرة أخرى أجد نفسي مجبرا على التعليق على ما تقوم به منظمة عاشور الناجي للتنبير على الإسلام، وذلك رغم أنني كنت قررت عدم الالتفات إلى استفزازاتها وكذبها المفضوح ..
السبب في العودة للحديث عن هذه المدونة المحزنة والمسمومة اليوم، هو عدم إمكان السكوت على مواصلة تحريفها للتاريخ وللمفاهيم ..
وخير دليل على ذلك تدوينة العار التي تتعلق بدار الندوة .. ورغم حجم الكذب الذي تضمنته، والذي لم ينطل على كل من كان له الحد الأدنى من العلم بالتاريخ، فإن المنظمة المذكورة عادت لتحاول مزيد تكييف الحقائق وتنميق الكذب للقدح في خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ..
أتمنى من كل قلبي أن لا تنطلي كل هذه الحملات المنظمة والمجهودات المفظوحة على الذين لا يتمتعون بمعرفة كافية بالتاريخ وبالدين الإسلامي الحنيف.
وندعو الله أن ينتصر لدينه وأن ينتقم من الكافرين والمفسدين .. آمين يا رب.