je viens de découvrir ces faits sur le journal al chourouk d'aujourd'hui ... rabbi yqadder el khir :(
* «الشروق» ـ (مكتب صفاقس):
الزمان: أول أمس الجمعة، العاشرة ليلا تقريبا
المكان: طريق المطار كلم 6، صفاقس
الحادثة: مجموعة تداهم فيلا بالمكان وتقتل الزوج والزوجة وتصيب الابن بالسكاكين، في حين تتمكن البنت من الفرار من الباب الخلفي للمنزل..
هذا هو السيناريو العام لجريمة القتل المزدوجة والبشعة التي شهدتها مدينة صفاقس أول أمس الجمعة في وقت كانت فيه كل العائلات منهمكة في اقتناء كبش العيد وشحذ السكاكين.
نهاية الحادثة مؤلمة للغاية، والبداية غير واضحة، والتفاصيل مبهمة باعتبار أن الشاهد الرئيسي الشاب ربيع مصاب بجروح بليغة ألزمته الإقامة بقسم الانعاش، والشاهدة الثانية ـ شقيته ـ مصابة بانهيار عصبي باعتبارها كانت شاهدة عيان على دماء والدها ووالدتها وشقيقها التي أريقت أمامها ولم تتمكن المسكينة من فعل أي شيء لحماية أعز الناس إليها.. ففرت من المكان تحت تأثير الصدمة.
* طعنات بالسكاكين في جميع الاتجاهات
وحتى تتضح صورة هذه الجريمة الغامضة، نشير في البداية إلى أن الهالك هو الهادي مليك مهندس أول متقاعد من احدى المؤسسات المختصة في الصناعات الكيميائية، وقد اقتنى في الفترة الأخيرة فيلا واقعة بمنطقة فلاحية بطريق المطار، الفيلا معزولة تقريبا بالتمام والكمال عن الأجوار، وكل ما يحيط بها غابات فلاحية و «طوابي هندي».
في هذه الفيلا، وحسب رواية أقارب العائلة، قرر الهالك أن يستقر بعد سنوات من العمل المضنية قضاها بالجنوب التونسي رفقة زوجته وابنته وابنه الصغير ربيع، في حين تزوج ابنه الأكبر وابنته الكبرى.
وكغيره من المتقاعدين والمعروفين بحسن الأخلاق ورفعتها، كانت حياة الضحية مستقرة وهادئة، إذ لم يكن يتصور أحد أن هذه العائلة المرموقة والمحترمة اجتماعيا يصيبها ما أصابها ليلة أول أمس الجمعة، ففي هذه الليلة وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، ولما كانت العائلة تستعد للنوم، سمع أفرادها بعض الأصوات خارج المنزل وتحديدا بالغابة المحيطة به.
دون تفكير، فتح اليافع ربيع ـ يدرس بالسنة التاسعة أساسي ـ الباب فهاجمه شاب قيل أنه ملثم وطعنه بسكين في اليد اليسرى، وقد استبسل ربيع رغم صغر سنه ـ 14 عاما ـ فداهمه شابان من الخلف فدارت بينهم خصومة وصياح وأفزعت الأب والأم الذين خرجا بسرعة لفهم ما يجري في الحديقة.
في تلك الظلمة الحالكة والبرد القارص، تأججت «المعركة» بين الملثمين الثلاثة من جهة، والأب والأم والابن ربيع من جهة ثانية وكانت موازين القوى غير متكافأة بين مسلحين بالسكاكين وغير مسلحين، وقد تمكن المعتدون الثلاثة من طعن الأب طعنات عديدة في أماكن مختلفة من جسمه أردته قتيلا على عين المكان كما تمكنوا من طعن الزوجة التي فقدت وعيها ثم ماتت وهي في طريقها للمستشفى الجامعي، في حين نجا الابن من الموت المحقق باعتبار أن إصاباته رغم حدتها لم تكن قاتلة، ونجت شقيقته التي لم يتفطن الثالوث إلى وجودها وقد تمكنت من الفرار عبر الباب الخلفي للفيلا لتقطع بعض الغابات وتجد نفسها في الطريق العام تطلب النجدة لعائلتها.
* أسئلة محيرة واحتمالات عديدة
بسرعة فائقة بلغ خبر المأساة الجهات الأمنية بصفاقس، وقد تحول أعوان الحرس الوطني إلى المكان وبإذن من ممثل النيابة العمومية نقلوا القتيل إلى قسم الطبيب الشرعي بصفاقس وحاولوا نجدة الأم ونقلها إلى نفس المستشفى لكنها لقيت حتفها لحظة وصولها المكان، كما نقلوا الشاب إلى قسم الانعاش حيث يقيم حاليا.
هذه الجريمة البشعة التي جدت قبل عيد الاضحى المبارك خلفت أكثر من سؤال واحتمال، باعتبار أن العائلة ليست لها أعداء وهي معروفة عند الجميع برفعتها وأخلاقها العالية، فهل كانت بدافع السرقة؟
الامكانية واردة، لكن الجناة لم يستولوا على أي شيء من المنزل، وهو ما يسقط هذا الاحتمال اللهم إذا كان الجناة قرروا الفرار من المكان خوفا من ملاحقة الشرطة لهم، لذلك تبقى الجريمة غامضة والسبب ستكشفه التحقيقات التي تكفلت بها فرقة الأبحاث والتفتيش بصفاقس المعروفة بحنكة أعوانها والتي من المنتظر أن تلقي القبض على الجناة خاصة وأن بعض المعلومات المتسربة من هنا وهناك تفيد أن الشاب ربيع شاهد أحد الجناة وهو قادر على التعرف عليه بيسر إن عرض عليه.
Commentaires
allah yar7mhom wydhahir 7a9hom!!
jai habité 5 ans a tri9 lmatar et je t'assure que cette zone de sfax est trop mouvementée!!!
tout genres de vols crimes ont deja commencé acroitre il ya qq anneés.
fais nous part de tous les nouvels.