تماما مثل ما لاحظه الأخ صاحب مدونة "أفكار ليلية" لاحظت تعليقات عدائية وصلت حد القذف والتهجم على ذكرى وشخص الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وبعيدا عن ردود الفعل المتعصبة, وعلى الرغم من انبهاري وعشقي لريشة الراحل, قمت ببحث سريع ولكنه في اعتقادي كاف لسبر أسباب هذه العدائية من طرف جانب من الفلسطينيين
وقد اكتشفت أن ما يعيبه البعض على الراحل هو بالأساس هذه القصيدة أو اليوميات :
http://maxulaprates.hautetfort.com/archive/2008/08/14/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%83.html
فقد اعتبرها البعض تراجعا من الراحل عن التزامه الوطني, والحال أنه عبر عن ما يشعر به السواد الأعظم من المتابعين للقضية الفلسطينية ..
والله مانيش عارف آش باش نرد على الناس اللي سمحت لنفسها باش تحاكم وتحكم على محمود درويش ... يعني الراجل حياته تساوي حياة فلسطين بعد النكبة.. عاشها وعبر عليها.. وأعطاها عمره كان جاء انتهازي راهوا استغل اتفاقية أسلو وتمعش من المناصب اللي تفرقت على المناضلين .. لكن السيد احترم رأيه وواصل طريقه وحده ,, محمود درويش يعبر عن واقع وعن حلم, وليس بوق دعاية لأي كان هذاكه علاش هو في منتهى الطبيعية ينقد في الحرب الأهلية الفلسطينية اللي نحن كلنا مأثرة فينا.
أنا أأسف لأن ما كتبه لم يفهم, ولأن أصحاب النوايا المقعمزة حرفوه وألبوا عليه جانبا من الفلسطينيين
ربما محمود درويش لم يكن مسلما مثاليا على النحو الذي يريده بعض التيارات والأحزاب (ربي فقط ينجم يحكم عليه) ولكن الثابت هوأنه الراحل كرس حياته ووجوده لخدمة القضية الوطنية, ونذكروا اللي فلسطين لاهي = حماس ولاهي = فتح, هي هاك الشعب المسلوب والمنكوب اللي مفرت عنده 60 سنة .. فيه المسلم وفيه المسيحي وفيه الملحد .. كيف كل الشعوب
ربي يهدي ما خلق.